قال مبارد أردول بأنه تم إعلان مشترك للاندماج بين الحركة الشعبية لتحرير السودان – الجبهة الثورية والتحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية. وجاء في في الإعلان: لتتطابق رؤيتنا ومن أجل مجابهة تطورات الواقع. إستجابتآ لتطلعات جماهيرنا قررنا الشروع في إدماج هياكل و قيادات التنظيمين في الحركة الشعبية لتحرير السودان كتنظيم واحد.
و تأسيسا على أن الحركة الشعبية والتحالف الديمقراطي التي هي من رحم الحركة الشعبية، ينطلقان من ذات القناعات الفكرية، والتوجه السياسي، والنضال المشترك، ومن أجل خدمة مصلحة جماهيرنا. منذ بداية العام الحالي وفي أكثر من موقع داخل وخارج البلاد عقدت قيادات من الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان-الجبهة الثورية وقيادات من التحالف الديمقراطي للعدالة الإجتماعية عدد من الجولات والمباحثات الثنائية من بينها تشكيل لجنة مشتركة في سبتمبر ٢٠٢٢م لبحث ومناقشة قضية إدماج التنظيمين في تنظيم واحد، و ذلك تحقيقاً لرغبة جماهيرنا. واستجابتآ لتغيرات وتحديات كثيرة فرضها واقع بلادنا، عقدت الجلسات في الخرطوم وجوبا وبورتسودان في أوقات متباعدة. وبعد مناقشات مستفيضة وحوارات عميقة اتفقت الأطراف على النقاط التالية: *ادركاً لمسئوليتنا تجاه شعبنا للدفاع عنهم والمحافظة على أرضهم و عرضهم، وتفاديًا لما حدث في دارفور سيما غربها وبقية الولايات فيها. *ودفعًا لأن تلعب الحركة دوراً وهي موحدة في تأسيس وهيكلة السودان الجديد وفق رؤيةالحركة الشعبية في المستقبل القريب. *واستدراكًا لواقع الحرب الحالية والحصار المضروب على مناطق في جنوب كردفان والتدهور الأمني المتوسع في المناطق الغربية من البلاد وانهيار الأوضاع السياسية والأمنية. *ونظراً للمخاوف التي يواجهها سكان المنطقتين اللتين تشكلان العمق الجماهيري للتنظيمين من خطر الإبادة على أساس الهوية والجهة. *وتطلعآ لإعادة الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان لمنصة التأسيس ولخصوصيتها ونوعية القيادة في المنطقتين لمواكبة الوضع الراهن في السودان وتغيرات الراهن العسكري. *واستكمالًا لتنفيذ إتفاقية السلام الموقعة في جوبا خاصة بند الترتيبات الأمنية في مسار المنطقتين. *واستدعاءاً مع الوضع في الإعتبار لتحالف 1984م الذي عقد بين المناضلين من المنطقتين ومن وضع لبناته القائدان يوسف كوة مكي و مالك عقار اير . *وتفاديًا وتعلماً من دروس الهزات التنظيمية التي حدثت للحركة في الأعوام السابقة والانشقاقات والانقسامات التي واجهتها. *واستشعاراً للمسوؤلية التاريخية الواقعة على عاتق القيادات في لملمة الأطراف ومعالجة الأسباب التي أدت سابقًا في الإنقسامات والتشظي. تم التوافق علي أن يتم الدمج تدريجيًا خلال فترة إنتقال تمتد ل(60) يومًا بإجراءات سياسية وتنظيمية وترتيبات عسكرية خاصة بالجبهة الأولى جبال النوبة. ان قيادة التنظيمين على ثقة بأن هذه الخطوة التي نخطوها هي الخطوة السليمة، لذلك تناشد عضويتها في كل الولايات والقيادات بصفة خاصة للاستجابة لذلك. سنبدأ عن إعلان بعض الترتيبات التنظيمية والقرارات السياسية تِباعا تحقيقًا لغاية الاندماج. التوقيع: ع/ الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال(الجبهة الثورية ). الفريق/أحمد العمدة بادي ع/ التحالف الديمقراطي للعدالة الإجتماعية. مبارك عبدالرحمن اردول التاريخ 14/12/2023م رصد وتحرير – “النيلين”
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية:
الحرکة الشعبیة لتحریر السودان
الجبهة الثوریة
إقرأ أيضاً:
“الأغذية العالمي”: المساعدات التي ادخلت أقل من حاجة غزة وتكفي ليوم واحد
الثورة نت /..
أعلن برنامج الأغذية العالمي، الأربعاء، عن إرسال تسعة آلاف طن فقط من المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة منذ 19 مايو الماضي، وهي كمية “أقل من الغذاء المطلوب ليوم واحد” لسكان القطاع، في ظل استمرار الإبادة الجماعية الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023.
وقال البرنامج الأممي في منشور على منصة “إكس”:” إن تلك المساعدات “أقل من كمية الغذاء المطلوبة ليوم واحد وليس لشهر” من أجل جميع سكان القطاع.. نحن بحاجة إلى الوصول وتوفير ظروف أفضل لأداء مهامنا بأمان”.
وأكد أنه جاهز لتوسيع نطاق العمل في القطاع المحاصر.
ويغلق العدو منذ 2 مارس بشكل محكم معابر قطاع غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.
ولم يسمح العدو إلا بدخول أعداد محدودة من شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الخاضع لسيطرتها شرق مدينة رفح، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى نحو 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يرتكب العدو بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.