لبنان ٢٤:
2025-06-24@11:43:38 GMT

من خسر وربح في جلسة الأمس؟

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

من خسر وربح في جلسة الأمس؟

كتبت هيام قصيفي في" الاخبار": انتهت معركة التمديد لقائد الجيش بانتصارات وهمية ومزيّفة، وبغضّ نظر كامل من حزب الله، في يوم انكشفت فيه أوراق الأطراف السياسية، بضغط خارجي معلن.
هناك من استعاد بالأمس واقعة الترسيم البحري، ليقول إن حزب الله لا يستطيع بعد الآن أن يقول إن الضغوط الغربية لم تساهم في اتخاذ قرار كان حتى ظهر الغد غير ناضج.

كل الاتصالات أسفرت عن قرار وحيد، بعد اللجنة الخماسية وزيارة البخاري لبكركي مع خلفيات غير سياسية بالكامل، المطلوب التجديد لعون. وحتى الساعات الأخيرة كان رهان التيار أن حزب الله سيمنع بري من عقد الجلسة، لكنّ النتيجة أفضت إلى العكس تماماً، ما يجعل من الصعب القفز فوق التفاوض الإقليمي والمحلي حول ما بعد حرب غزة ودور الجيش، ليكرّس الحزب بذلك ما كان يقال عن حوارات بين إيران والخارج حول لبنان ومستقبل حزب الله في الجنوب.
ربح عون الذي قاد معركة التمديد له بعناية مطلقة، ونجحت القيادات المارونية المعارضة في جعل الرأي العام يغضّ النظر عن مشاركتها في جلسة تشريعية، وفي أنها تحمل عنواناً سيادياً ومارونياً ومسيحياً وضد حزب الله، رغم أن لولاه ولولا بري لما حصل التمديد لعون وكلّ الضباط، وتبعاً لذلك يمكن السؤال لماذا لم يُعط هذا الحق للمدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم؟ إلا أن هذا الانتصار وهمي إلى أن يتحوّل إلى أصوات حقيقية تصبّ في صندوق الاقتراع لعون رئيساً للجمهورية أو على الأقل إلى تبنّ علني له بدلاً من المرشح المعارض جهاد أزعور. وهو وهمي بقدر ما أن هذا الانتصار يصبّ في خانة الواقع الماروني – المسيحي المهترئ والذي يملأه الشغور من رئاسة الجمهورية والمصرف المركزي والمدير العام للطاقة والمالية والحبل على الجرار في القضاء. فضلاً عن اليوم التالي لهذا الانتصار «الماروني» فيما واقع لبنان في مكان آخر بين احتمالات الحرب والتفاوض الدائر حول مصيره.
الخاسر طبعاً هو التيار الوطني الحر. تحويله التمديد إلى معركة حياة أو موت، دفع المعارضة إلى أن تتكتّل للوقوف ضده. ورهانه المطلق على حزب الله جعله مرة أخرى لا يحتسب بدقّة أن للحزب خيارات إقليمية ومحلية لا تتناسب دوماً مع تطلعاته. مهما بالغ التيار اليوم في تصوير أخطاء الآخرين، فالنتيجة أنه ظل خارج التحالف الكبير الذي أعاد عون إلى اليرزة، وحكماً سيكون أعدّ العدة ليبدأ معركة جديدة ضده.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

اغتيال الحرس الشخصي لـ حسن نصر الله

قامت دولة الاحتلال الإسرائيلية اليوم السبت بشن غارات جوية على الحدود الإيرانية العراقية المشتركة أثناء عبور حسين خليل المرافق،والحرس الشخصي لحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني الذي اغتالته إسرائيل من قبل داخل الضاحية الجنوبية لبيروت عبر الاختراق والخيانة الداخلية بحزب الله حسب وسائل إعلام لبنانية.

وتستمر إسرائيل بتنفيذ سياسة الاغتيالات ضد حزب الله اللبناني،وشخصياته بالرغم من عقد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان برعاية الأمم المتحدة والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المبني على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 بانسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب اللبناني،واستلام الجيش اللبناني لذلك الشريط الحدودي بينما لاتزال إسرائيل تدخل في مناوشات عسكرية مع الأمين العام الجديد لحزب الله نعيم قاسم،وشنت غارات جوية بالأمس على الجنوب اللبناني عقب تصريحات الأمين العام للحزب باحتمالية انخراط حزب الله بالحرب على إسرائيل خلال حربها واعتدائها على إيران.

طباعة شارك الاحتلال الإسرائيلية غارات جوية الإيرانية العراقية الحرس الشخصي لحسن نصر الله

مقالات مشابهة

  • هل يجوز صيام شهر المحرَّم كاملًا؟.. دار الإفتاء تجيب
  • باراك ينتظر أجوبة حول الإصلاحات والسلاح.. ومبارزة سياسية في جلسة 30 حزيران النيابية
  • صمتُ الذكرى في زمن الحرب.. حين ينسى الحاضر رواد الأمس
  • عاجل | جلسة طارئة لمجلس الأمن حول ضربات أميركا لإيران
  • سيناريوهات تدخل حزب الله بعد الضربة الأميركية على إيران
  • كأس العالم للأندية: الوداد يواجه يوفنتوس الإيطالي بحثا عن الانتصار لمواصلة مشوار البطولة
  • رغم لهجة الانتصار.. "بوليتيكو": قلق في البيت الأبيض من رد إيران على الضربات الأمريكية
  • إسرائيل تغتال الحارس الشخصي لحسن نصر الله في إيران
  • نهاية عام 1446
  • اغتيال الحرس الشخصي لـ حسن نصر الله