المناطق_فريق التحرير

أكد رئيس منتدى الخبرة السعودي د. أحمد الشهري أن الصين هي الدولة التي استضافت الاتفاق بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وهي الضامن والراعي لهذا الاتفاق مشيرا إلى أن هذه خطوة متقدمة من الصين أن تطلب جرد لما تم إنجازه خلال الفترة منذ توقيع الاتفاق والنظر إلى تلك الاستحقاقات التي تم الاتفاق عليها والتوقيع عليها من قبل الطرفين.

أخبار قد تهمك الصين: سفن يابانية دخلت بصورة غير قانونية المياه المتنازع عليها 10 ديسمبر 2023 - 1:05 مساءً الصين تطلق قمراً صناعياً للاستشعار عن بعد 10 ديسمبر 2023 - 10:53 صباحًا

وأضاف الشهري  في تصريحات لـ “هنا الرياض ” أن نتائج الاتفاق كانت مميزة وتطابق في وجهات النظر وكان هناك خطوات جيدة في الاستحقاقات التي تضمنها الاتفاق من حيث تبادل العلاقات والزيارات وفتح السفارات وتبادل السفراء وكذلك الملفات التي تم الحديث عنها.

وأوضح رئيس منتدى الخبرة السعودي أن سياسة المملكة العربية السعودية وهي العمل علي المشتركات قد فتحت المجال لها في التعاون مع كل دول العالم التي تربطها علاقات بها .

من الجدير بالذكر أنه  اختتمت في بكين مساء أمس الجمعة أعمال الاجتماع الأول للجنة الثلاثية المشتركة السعودية الصينية الإيرانية.

واستعرض اجتماع اللجنة الثلاثية ما تحقق من نتائج إيجابية بالعلاقات بين السعودية وإيران،كما أعرب الجانبان عن التزامهما الكامل بتطبيق اتفاق بكين.

فيديو | ما أهمية دور الصين في رعاية الاتفاق بين #السعودية و #إيران حتى بعد إبرامه بنحو 10 أشهر؟

شاهد إجابة رئيس منتدى الخبرة السعودي د. أحمد الشهري لـ #هنا_الرياض pic.twitter.com/Q2GiFTdGYJ

— هنا الرياض (@herealriyadh) December 16, 2023

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الصين

إقرأ أيضاً:

محادثات بين إيران وقطر وعُمان وعراقجي يرد على تصريحات ويتكوف

عقد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اجتماعا مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ووزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي في طهران، اليوم الأحد، فيما أكدت إيران تمسكها بتخصيب اليورانيوم ردا على تصريحات للمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.

وقالت الخارجية العمانية، في بيان، إن الاجتماع الذي عُقد على هامش "منتدى الحوار" في طهران، ناقش مستجدات المحادثات الأميركية الإيرانية في إطار الوساطة العمانية.

وأضافت أن الجانبين العماني والإيراني رحبا "بالمبادرة القطرية بعقد هذا اللقاء البنّاء والتشاور حول سبل دعم وتعزيز الحوار وتقريب وجهات النظر، في سبيل التوصل إلى تفاهمات تفضي لتحقيق الاتفاق المنشود بين الولايات المتحدة الأميركية والجمهورية الإسلامية الإيرانية".

وأعرب وزير الخارجية العماني عن "تفاؤله بشأن مؤشرات إيجابية برزت خلال الأشهر الماضية من جانب واشنطن".

رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية @MBA_AlThani_ يجتمع مع وزيري خارجية عمان وإيران#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/cXUphRmohW

— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) May 18, 2025

في الوقت نفسه، قالت الخارجية القطرية، في بيان، إن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أعرب عن أمل بلاده في "توصل الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق منصف ودائم وملزم، بما يعزز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، ويفتح آفاقا جديدة للتعاون والحوار الإقليمي".

إعلان

وكذلك، التقى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وبحث معه "علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، لا سيما في المجالين الاقتصادي والتجاري، ومناقشة آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك"، وفقا للخارجية القطرية.

وخلال الأسابيع الماضية، عقدت إيران والولايات المتحدة 4 جولات من المحادثات غير المباشرة بشأن برنامج طهران النووي بوساطة سلطنة عمان.

"التخصيب سيستمر"

وقال وزير الخارجية الإيراني في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، إن عملية تخصيب اليورانيوم ستستمر في إيران، وذلك ردّا على تصريحات جديدة لمبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

ورأى عراقجي أن ويتكوف "بعيد عن المفاوضات"، وأضاف أنه "إذا كانت مطالب واشنطن غير واقعية فمن الطبيعي ألا نصل إلى نتيجة".

وأوضح أنه "إذا رغب الجانب الأميركي في التأكد من عدم تصنيعنا السلاح النووي فنحن مستعدون لذلك".

عراقجي (يمين) وصف ويتكوف بأنه "بعيد عن المفاوضات" (الفرنسية) "خط أحمر"

جاء ذلك بعدما قال ويتكوف في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي"، اليوم، إن الولايات المتحدة لديها "خط أحمر واضح مع إيران وهو عدم التخصيب، ولن نسمح حتى بـ1%".

وشدد على أن واشنطن لن تسمح بحصول إيران على قنبلة نووية، ولن تقبل باتفاق معها يتضمن "قدرتها على تخصيب اليورانيوم".

وأضاف ويتكوف، الذي يقود المفاوضات من الجانب الأميركي، "قدمنا مقترحا للإيرانيين نعتقد أنه يعالج قضية تخصيب اليورانيوم دون أن نقلل الاحترام لهم".

وتدعو الولايات المتحدة إيران إلى التخلي عما لديها من يورانيوم عالي التخصيب وإرساله خارج البلاد، أما طهران فتطالب برفع العقوبات عنها والحصول على ضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأميركي من الاتفاق كما حدث عام 2018 خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب.

إعلان العلاقة مع أوروبا

من ناحية أخرى، أعربت إيران عن استعدادها "لفتح صفحة جديدة" في العلاقات مع أوروبا إذا "لمست إرادة حقيقية ونهجا مستقلا من قبل الأطراف الأوروبية"، وفقا لكلمة عراقجي أمام "منتدى الحوار" في طهران.

وتدرس فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وهي أطراف في الاتفاق النووي المبرم عام 2015، ما إذا كانت ستفعّل آلية "العودة السريعة" أو "الزناد"، وهي جزء من الاتفاق يسمح بإعادة فرض عقوبات مجلس الأمن الدولي على إيران في حال انتهاكها الاتفاق، وتنتهي المهلة لتفعيل هذه الآلية في أكتوبر/تشرين الأول 2025.

وقال عراقجي "إذا كانت لدى أوروبا الإرادة اللازمة لتصحيح هذا الوضع، فإن إيران لا ترى أي عائق أمام استعادة الثقة المتبادلة وتطوير العلاقات".

ويقضي اتفاق 2015 برفع العقوبات عن طهران مقابل تقييد أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها، لكن الولايات المتحدة انسحبت منه بشكل أحادي عام 2018، واعتمدت سياسة "الضغوط القصوى" التي تضمنت إعادة فرض العقوبات.

وبقيت إيران ملتزمة بجميع بنود الاتفاق لمدة عام بعد الانسحاب الأميركي، ثم تراجعت تدريجيا عن التزاماتها الأساسية.

مقالات مشابهة

  • بت اقرب الان لقول المسؤولة الأمريكية التي قالت قبل أشهر ان السودان فاشل في عرض قضيته
  • كيف سيؤثر الاتفاق المحتمل مع واشنطن على اقتصاد إيران؟
  • متى يستدعي الصداع زيارة الطبيب؟ الشهري يجيب .. فيديو
  • قصة لعنة النهائيات التي أصابت هالاند هداف مانشستر سيتي
  • تعرف على أشهر شركات الطيران التي ألغت رحلاتها إلى إسرائيل
  • نمو استثمارات الأصول الثابتة في الصين بـ 4% خلال 4 أشهر
  • النفط يستقر مع ترقب المستثمرين محادثات إيران والولايات المتحدة وبيانات الصين
  • ما أهمية محادثات إيران وقطر وعُمان لمفاوضات طهران وواشنطن؟
  • اختتام أعمال منتدى حائل للاستثمار 2025 بإبرام صفقات بنحو 8.5 مليارات ريال
  • محادثات بين إيران وقطر وعُمان وعراقجي يرد على تصريحات ويتكوف