أهم أدوات التحكم في محتوى مشاهدات الاطفال عبر الانترنت
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
إذا كنت ترغب في حجب المواقع الإباحية من جهاز المحمول الخاص بك، يمكنك اتباع بعض الخطوات لتحقيق ذلك. إليك بعض الخيارات التي يمكن أن تساعدك في ذلك:
1. استخدام تطبيقات تصفية المحتوى: يوجد العديد من التطبيقات المتاحة في متجر التطبيقات الخاص بنظام التشغيل الخاص بك (مثل تطبيقات الرقابة الأبوية) التي تسمح لك بتصفية وحجب المحتوى الإباحي على جهازك المحمول.
2. استخدام متصفح ذو خاصية حجب المحتوى: بعض متصفحات الويب توفر خاصية حجب المحتوى الإباحي. يمكنك استخدام متصفح مثل "متصفح كروم" أو "متصفح سفاري" وتفعيل خيار الحجب للمحتوى الإباحي من إعدادات المتصفح.
3. استخدام خدمات DNS القائمة على الحجب: يمكنك استخدام خدمات DNS مثل "OpenDNS" أو "CleanBrowsing" لتغيير إعدادات DNS على جهازك المحمول. هذه الخدمات تقدم خيارات لحجب المحتوى الإباحي على مستوى الشبكة.
4. الاتصال بمزود الخدمة الخاص بك: يمكنك الاتصال بمزود خدمة الإنترنت الخاص بك وطلب منه تفعيل خدمة حجب المواقع الإباحية. قد تكون لديهم خيارات لتوفير حماية إضافية لشبكتك المحمولة.
من الجدير بالذكر أنه لا يوجد نظام مثالي لحجب المحتوى، وقد تكون هناك طرق للتجاوز أو تجاوز هذه الإعدادات في بعض الأحيان. لذا، قد يكون من المفيد التحدث مع مزود الخدمة الخاص بك أو البحث عن حلول وأدوات إضافية لتحقيق الحماية وفقًا لاحتياجاتك الفردية.
بالطبع! فيما يلي قائمة ببعض برامج تحكم الوالدين المشهورة والمتاحة:
1. Qustodio: يعتبر Qustodio واحدًا من أبرز برامج التحكم الأبوي المتاحة. يوفر مجموعة شاملة من الميزات بما في ذلك حجب المواقع، ورصد النشاط على الإنترنت، وتعيين حدود زمنية للاستخدام، ومراقبة وسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها. يدعم Qustodio أنظمة التشغيل Windows وMac وAndroid وiOS.
2. Norton Family: يعتبر Norton Family آخر برنامج شهير للتحكم الأبوي. يسمح للآباء بحجب المواقع غير المناسبة، وتعيين حدود زمنية للاستخدام، ومراقبة الأنشطة على الإنترنت، وتلقي تقارير مفصلة حول النشاط على الجهاز. يتوفر Norton Family لأنظمة التشغيل Windows وMac وAndroid وiOS.
3. Kaspersky Safe Kids: يوفر Kaspersky Safe Kids مجموعة من الأدوات للتحكم الأبوي وحماية الأطفال على الإنترنت. يتضمن البرنامج ميزات مثل حجب المواقع، ومتابعة الأنشطة على الإنترنت، وإدارة حدود الاستخدام، ومراقبة الوسائط الاجتماعية، وتتوفر إصدارات لأنظمة التشغيل Windows وMac وAndroid وiOS.
4. Net Nanny: يُعد Net Nanny برنامجًا آخر فعالًا للتحكم الأبوي. يسمح للآباء بحجب المواقع غير المناسبة، وتحديد قواعد زمنية للاستخدام، ورصد الأنشطة على الإنترنت، ومنع الاتصال بالمحتوى الضار. يتوفر Net Nanny لأنظمة التشغيل Windows وMac وAndroid وiOS.
5. Family Link by Google: يتيح لك Family Link من Google إدارة نشاطات وحسابات أطفالك على الأجهزة المختلفة. يمكنك حجب تطبيقات وألعاب معينة، وتحديد حدود زمنية للاستخدام، ومراقبة الأنشطة، وتلقي تقارير عن النشاط. يتوفر Family Link لأجهزة Android وiOS.
هذه مجرد بعض البرامج المتاحة للتحكم الأبوي، وهناك المزيد من الخيارات المتاحة حسب احتياجاتك وتفضيلاتك الشخصية. يُرجى ملاحظة أن بعض هذه البرامج قد تكون تجارية وتتطلب اشتراكًا للاستفادة من جميع الميزات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاطفال والانترنت محتوى الاطفال على الإنترنت حجب المواقع حجب المحتوى الخاص بک
إقرأ أيضاً:
محاولة اغتيال إعلامي تكشف عن أدوات الحوثي الخفية في الضالع
اتهمت زعامات قبلية مليشيا الحوثي بتغذية النزاعات بين أبناء مديرية دمت وضواحيها، شمالي محافظة الضالع (وسط اليمن)، بهدف تقويض النفوذ القبلي وضمان الولاء المطلق للجماعة في المنطقة، وإحكام سيطرتها عليها لما تحتله من موقع استراتيجي عسكري، فضلاً عن مكانتها الاقتصادية الهامة.
تعرض الإعلامي علي حمود الحجاجي، يوم الخميس، لمحاولة اغتيال في مدينة دمت من قبل عصابة مسلحة يقودها ناشط تربطه علاقة قوية بقيادات تابعة للمليشيا.
وذكر مصدر مقرب من الحجاجي أن العصابة التي يقودها الناشط أكرم الغويزي، وكانت تستقل سيارة قامت بصدمه في مدينة دمت، في محاولة لتصفيته، قبل أن تترجل من السيارة وتعتدي عليه بالأسلحة وتلوذ بالفرار.
وأضاف المصدر أن الحجاجي أصيب بكسر في يده اليمنى، بالإضافة إلى حروق في جسده، نُقل على إثرها إلى أحد مشافي المدينة لتلقي العلاج.
وحمل المصدر الأجهزة الأمنية في المديرية، التي تخضع لسيطرة مليشيا الحوثي، كامل المسؤولية، مطالباً إياها بضبط الجناة ومعاقبتهم.
وأكدت مصادر مطلعة أن الناشط الغويزي مدعوم بشكل خفي من أحد الأطراف الحوثية، حيث تستخدمه المليشيا لتنفيذ أجندات، أغلبها تتمثل في استهداف مباشر لأبناء القبائل.
وأشارت إلى أن الجماعة تقوم بإيقافه بين الحين والآخر على ذمة قضايا تشهير واعتداءات، بهدف تحسين صورتها.
في حين يقول ناشطون من أبناء المنطقة أن استخدام الغويزي كأداة حوثية بات مكشوفاً، بدلالة أنه لا يمر شهر أو شهرين إلا وقُيدت ضده قضية في النيابات أو المحاكم، ومع ذلك لم يتم ردعه قانونياً، في حين لا تزال الجماعة تكابر بتبرئة نفسها من حمايته بعد كل قضية.
وذكرت المصادر أن آخر القضايا التي أُدين بها بتهمة التشهير بأحد معلمي المديرية كانت قبل أسابيع، وتم اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية على خلفيتها، بعد إدانته بالتهمة المنسوبة إليه.
تغذية الصراعات القبلية
اتهمت زعامات قبلية -طلبت عدم كشف هويتها- مليشيا الحوثي بإشعال الفتن وتغذية النزاعات بين أبناء المنطقة، وتوزيع الأدوار بين قياداتها بوقوف كل جزء في صف طرف من الأطراف المتنازعة، لتضمن من خلالها إدارة الصراع والولاء المجتمعي المطلق لها، مع مواصلة تمزيق ما تبقى من النسيج الاجتماعي.
وقالت لوكالة "خبر" إن حدة الصراعات اشتدت وتيرتها بشكل ملحوظ خلال السنوات الخمس الأخيرة مع استقدام مليشيا الحوثي العشرات من عناصرها المنحدرة من محافظات عمران وذمار وصعدة.
وأشارت إلى أن المليشيا قامت بتجريف المؤسسات الحكومية العسكرية والأمنية من الكوادر المنحدرة من المنطقة، باستثناء عدداً من مواليها رغم مصادرة القرار عنهم، واستبدلتهم بآخرين من عناصرها استقدمتهم من محافظات صعدة (معقل زعيمها) وذمار وعمران وحجة وغيرها.
وعينت قيادياً استقدمته من صعدة مشرفاً على مديريات (دمت، جُبن، أجزاء من قعطبة، أجزاء من الحُشا) التي تسيطر عليها، وانتحلت لها صفة محافظة الضالع، يُدعى "أحمد ثابت المراني"، ومنحته رتبة عميد وصفة مسؤول التعبئة العامة للمحافظة، واتخذت من مديرية دمت مركزاً لها.
كما استحوذت قيادات المليشيا على مختلف المناصب العسكرية والأمنية والمدنية، وزرعت العشرات الآخرين في المؤسسات والمرافق الحكومية، بعد تحريرها من الكوادر المنحدرة من المديرية، مستثنية عددًا من مواليها.
وتعود أهمية المديرية بالنسبة للحوثيين إلى تمركز قواتها جنوبي المديرية على حدودها الإدارية مع مديرية قعطبة، وتحديداً في منطقة مريس التي تقطع الخط الاستراتيجي (صنعاء- الضالع- عدن)، وأغلقته بشكل كلي منذ أواخر 2018.
كما تحتل المديرية المرتبة الأولى من بين المديريات الخاضعة لسيطرتها في المحافظة، حيث تشتهر بالتجارة والسياحة العلاجية، بالإضافة إلى الزراعة بإطلالتها على وادي بناء الشهير.