وزارة الاتصالات : تصريحات الوزير تم اجتزاؤها من سياقها وتغيير معناها
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
تؤكد وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن التصريحات المتداولة للدكتور/ عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حول زيادة كفاءة الإنترنت بعد حريق سنترال رمسيس تم اجتزاؤها من سياقها وتغيير معناها، حيث أشار الوزير أمام أعضاء لجنة الاتصالات بمجلس النواب إلى "كفاءة شبكة الانترنت بعد حريق سنترال رمسيس بالرغم من استقبال الشبكة أحمالا وكثافات فوق المعتاد " فالوزير تحدث من منظور تقنى يستخدمه المتخصصون فى مجال الاتصالات لقياس كفاءة الإنترنت بعد تعرضه لأى حادث يؤثر على كفاءته.
وفيما يلى نص تصريحات الدكتور عمرو طلعت فى تعليقه على حريق سنترال رمسيس أمام لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات:" ربما ثار رأى أن كل منظومة المعلوماتية فى مصر معلقة على سنترال رمسيس ومرتبطة ارتباطا كليا بسنترال رمسيس وانه إذا انهار سنترال رمسيس تنهار خدمة المعلوماتية فى مصر والحقيقة أن هذا الكلام لا علاقة له بالصحة نهائياً..
سنترال رمسيس عنصر رئيسى مهم فى منظومة تشمل العديد من السنترالات مربوطة ببعضها البعض بشبكة بالغة التعقيد لأنها بنيت على سنوات طويلة تخدم 120 مليون مشترك محمول و15 إلى 20 مليون منزل انترنت ثابت، والدليل أن الخدمة استمرت بعد انهيار سنترال رمسيس فإذا كان سنترال رمسيس الذى هو عمود وعماد الانترنت فى مصر وانهار لما كان يمكن لتلك المناقشات أن تجرى ولكنها جرت على الانترنت لأنه يعمل ويعمل بكفاءة بل كفاءاته زادت لانه استقبل أحمالا وكثافات فوق المعتاد."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة اتصال اتصالات سنترال رمسیس
إقرأ أيضاً:
معرض «رمسيس وذهب الفراعنة» في طوكيو.. و«الأعلى للثقافة»: دليل على تقدير اليابان لحضارتنا
علق الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، على الإقبال الكبير على معرض «رمسيس وذهب الفراعنة» المقام حاليًا في العاصمة اليابانية طوكيو، إن اهتمام اليابانيين بالحضارة المصرية ليس جديدًا، لكن الأعداد القياسية للزائرين تعكس تقديرًا بالغًا لتاريخ مصر القديم، موضحا أن أكثر من 350 ألف زائر دخلوا المعرض منذ افتتاحه في 7 سبتمبر الماضي، ما دفع الجانب الياباني إلى طلب مدّ فترة عرضه حتى 11 يناير 2026، وقد تمت الموافقة على ذلك بالفعل.
وأضاف ريحان، خلال مداخلة في برنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، ويقدمه الإعلاميان رامي الحلواني ومروة فهمي، أن الشاحنة التي تجوب شوارع طوكيو وتحمل صورة الملك رمسيس الثاني بوضعه الأوزيري - حيث تتقاطع الذراعان فوق الصدر رمزًا لاندماج الملك مع المعبود أوزوريس، حاكم العالم الآخر - تمثل دعاية بصرية قوية للمعرض وتعكس احترام الشعب الياباني للفلسفة المصرية القديمة.
ويضم المعرض 180 قطعة أثرية تتصدرها تابوت الملك رمسيس الثاني القادم من المتحف القومي للحضارة المصرية، إلى جانب قطع من المتحف المصري بالتحرير تعود لعصر الملك ذاته، كما يعرض كتلاً حجرية منقوشة اكتُشفت في حفائر البعثة المصرية برئاسة الدكتورة علا العجيزي في منطقة البوباستيون بسقارة داخل مقبرة رئيس الخزنة في عهده، إضافة إلى تماثيل وحُلي وأدوات تجميل ولوحات ومجموعة مميزة من التوابيت الخشبية الملوّنة التي تبرز تطور الفنون المصرية.
وحول المحطات المقبلة بعد طوكيو، أوضح ريحان أن وزارة السياحة والآثار تعمل وفق خطة شاملة لتنظيم معارض خارجية متعددة، مشيرًا إلى افتتاح معرض ضخم بعنوان «مصر القديمة تكشف أسرارها: كنوز من المتاحف المصرية» في هونج كونج، والذي يستمر من 18 نوفمبر حتى 31 أغسطس 2026، ويضم 250 قطعة أثرية من عدة متاحف مصرية.
اقرأ أيضاً«عظيم ومبهر».. الفنانة التشيكية كارينا كوتوفا تشيد بالمتحف المصري الكبير
السفارة المصرية في روما تروج لافتتاح المتحف المصري الكبير