بالمسيرات.. الحوثيون يستهدفون مدينة إيلات بالأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال المتحدث العسكري باسم أنصار الله الحوثيين انهم نفذوا عملية على أهداف حساسة جنوب فلسطين المحتلة بدفعة من المسيرات، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وأوضحت وسائل الإعلام أن الحوثيون استهدفوا إيلات بدفعة كبيرة من الطائرات المسيرة
أصدرت قوات الحوثي، اليوم السبت، بيانا أعلنت فيه استهداف مناطق حساسة في منطقة أم الرشراش (إيلات المحتلة) بدفعة كبيرة من الطائرات المسيرة.
وأكدت جماعة الحوثي عبر قناتها على منصة "تيليجرام"، استمرار عملياتها العسكرية ضد الكيان الصهيوني حتى يتوقف عدوانه على الصامدين في قطاع غزة.
وأهابت بكافة أحرار الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم اتخاذ المواقف المشرفة تجاه القضية الفلسطينية ودعماً وإسناداً لمقاومته الحرة.
وأوضح الحوثيون أن استهدافهم هذا جاء انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض في هذه الأثناء للقتل والتدمير والحصار في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأراضي المحتلة الامة العربية والاسلامية الحوثيون
إقرأ أيضاً:
حرب غير مرئية: كيف تحارب التكنولوجيا تهديدات الطائرات المسيّرة؟
مع تنامي تهديدات الطائرات المُسيَّرة على الأمن والملاحة، تظهر تقنيات متقدمة لتعطيلها أو اختراقها والاستيلاء على تحكمها في ثوانٍ. أنظمة مثل "إنفورس إير" تقدم حلاً دقيقًا يتيح الهبوط الآمن للطائرة وإمكانية كشف مصدرها، في خطوة قد تغير قواعد اللعبة أمنيًا. اعلان
مع تصاعد التهديدات التي تطرحها الطائرات المُسيَّرة في مجالات الأمن والملاحة الجوية والبنية التحتية الحيوية، تعمل شركات تقنية على تطوير أنظمة متقدمة يمكنها تعطيل هذه الطائرات أو الاستيلاء على تحكمها عن بُعد.
في السنوات الأخيرة، تكررت الحوادث التي تورطت فيها طائرات مُسيَّرة بشكل خطير، من تعطيل حركة الملاحة الجوية بالقرب من المطارات، إلى الاقتراب غير المرخص من محطات نووية ومرافق سجنية، مرورًا باستخدامها كوسيلة لتنفيذ عمليات قتل في النزاعات المسلحة.
ورغم وجود حلول تقليدية مثل إطلاق النار على الطائرات المسيّرة، فإن هذا الخيار قد ينطوي على مخاطر إضافية، خصوصاً إذا ما سقطت فوق أماكن مأهولة. ولذلك، تتجه الأنظار نحو حلول إلكترونية أكثر دقة وفاعلية.
من بين الشركات الرائدة في هذا المجال، تبرز "دي-فيند سولوشنز" الإسرائيلية، التي طورت نظامًا يحمل اسم "إنفورس إير" ، ويتيح للمستخدم اختراق الطائرة المُسيَّرة المعادية وإعادة توجيهها للهبوط الآمن.
Relatedالجيش الأمريكي: تدمير 9 طائرات مسيرة وزورقين في البحر الأحمرهجوم روسي بطائرات مسيرة يستهدف ثلاث مدن أوكرانية ويوقع 22 إصابةالبنتاغون: إسقاط 3 صواريخ وطائرات مسيرة في البحر الأحمر كانت متجهة نحو إسرائيلوالجهاز يشبه جهاز توجيه الإنترنت اللاسلكي (راوتر) كبير الحجم، ويمكن تركيبه على حامل ثلاثي أو مركبة أو حتى حمله في حقيبة ظهر. بمجرد دخول طائرة مُسيَّرة منطقة الحماية المحددة مسبقًا، يقوم النظام باكتشافها، ثم يوفر للمُشغل خيار السماح بها إن كانت صديقة، أو تعطيلها إن كانت تشكل تهديدًا.
خلال عرض تقديمي أجرته الشركة مؤخرًا أمام وكالة الأسوشيتد برس في ضواحي واشنطن، تمكنت التقنية من الاستيلاء على طائرة مُسيَّرة دخلت نطاق النظام خلال ثوانٍ، وأعادتها لهبوط آمن بعد فصلها عن مصدر تحكم الطيار البعيد.
وقال "ثيميس تزاماريس"، مدير تنفيذي في الشركة: "عادةً ما يستغرق الاستيلاء على الطائرة من بضع ثوانٍ إلى ربما دقيقة واحدة، وهذا يعتمد على مدى تعقيد الطائرة".
وتتيح هذه التقنية للسلطات دراسة الطائرة المستولى عليها لمعرفة هوية من يقف وراءها، وهو أمر بالغ الأهمية في التحقيقات الجنائية والأمنية. كما أنها تمنح فرصة لإرجاع الطائرة إلى مالكها في حال كان استخدامها نتيجة خطأ غير ضار.
ومع ذلك، لا تزال هناك قيود على استخدام هذه الأنظمة في الولايات المتحدة، حيث تقيد القوانين الفيدرالية كيفية استخدام الشرطة المحلية لأنظمة مكافحة الطائرات.
وتشير التوقعات إلى أن تزايد عدد الحوادث المتعلقة بالطائرات المُسيَّرة سيؤدي إلى زيادة الاستثمار في هذه التكنولوجيا، وتوسيع نطاق استخدامها لحماية المطارات والمنشآت الحساسة والمناسبات العامة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة