النيابة تطلب سجن مدرب سان جيرمان السابق لمدة عام
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
طالبت النيابة العامة في نيس أمس الجمعة، بسجن مدرب نيس وباريس سان جيرمان السابق كريستوف جالتييه، لعام واحد مع وقف التنفيذ بتهمة التمييز العنصري والديني وتغريمه 49 ألف دولار أمريكي.
وحضر جالتييه (57 عاما) إلى محكمة نيس، بسبب تعليقات يزعم أنه أدلى بها حول شهر رمضان واللاعبين المسلمين. واعتبر المدرب الفرنسي أن التهم الموجهة إليه "مبالغ فيها".
وانفجرت القضية في أبريل الماضي، حين سربت رسالة بريد إلكتروني أرسلها جوليان فورنييه مدير نيس الذي اتهم جالتييه بالتمييز العنصري، إلى ديف برايلسفورد، مدير الرياضة في شركة "إنيوس" للبتروكيماويات مالكة النادي.
وقال محامي جالتييه إنه كان يجب على المحققين أن يجروا مواجهة بين الشهود، وهم مدير نيس والبرازيلي دانتي قائد الفريق والطاقم الطبي.
وذكر فورنييه في الرسالة محادثة مع مدرب نيس السابق جالتييه بعدما كان الأخير محاطا بمجموعة من مشجعي الفريق في مطعم، وقال إن "هناك الكثير من المسلمين والسود" في النادي.
وأشار فورنييه في الرسالة إلى حادثة وقعت خلال رمضان عام 2022، اتهم فيها جالتييه بالادعاء مرارا وتكرارا بوجود عدد كبير من المسلمين في نادي نيس وطلب انتقالهم (إلى أندية أخرى).
كما اتهم فورنييه أيضا جالتييه بوصف أحد مدافعي فريق واجهه بـ"كينغ كونغ".
واعترف مدرب الدحيل القطري الحالي بما قاله عن اللاعب، لكنه ادعى أنه كان يعني أن الرجل لديه "بنية قوية".
وسبق أن نفى جالتييه المزاعم في أبريل الماضي عندما نشرت للمرة الأولى، ووعد أن تكون له كلمته في المحكمة.
وبين الأطراف المعنية، لم يطلب نادي نيس أي شيء، فيما طلبت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم يورو واحد كمبلغ رمزي، بينما طلبت الرابطة الدولية ضد العنصرية ومعاداة السامية "ليكرا" 5 آلاف يورو.
وكان جالتييه الذي قاد سانت إتيان وليل سابقا قد أقيل من سان جيرمان في يوليو الماضي قبل عام على انتهاء عقده، وانتقل بعد ثلاثة أشهر إلى الدحيل.
المصدر | أ ف بالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان جالتييه التمييز شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
جماعة الإخوان المسلمين تؤكد دعمها الكامل لإيران في مواجهة العدوان الاسرائيلي
الثورة نت/..
أكد القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، صلاح عبد الحق، دعمه الكامل للجمهورية الإسلامية في إيران في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، متقدما بخالص العزاء في كافة الشهداء الإيرانيين.
وقال في رسالة موجهة للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي خامنئي: “إن العدوان الإسرائيلي على إيران هو مرحلة جديدة من العدوان على فلسطين، حيث تحرك حكومة الاحتلال دوافع الانتقام جراء الدعم الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية للمقاومة الفلسطينية، بالإضافة إلى الدوافع الاستراتيجية الأخرى التي تتمثل في سعي كيان الاحتلال إلى فرض هيمنته على المنطقة من خلال إضعاف مراكز القوة فيها، مستغلا الدعم الواسع الذي تقدمه له الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية أخرى هالتها الهزيمة التي تلقتها دولة الاحتلال في السابع من أكتوبر 2023، ومن ثَم أطلقت يد حكومة نتنياهو المتطرفة لاستعادة الأمن المفقود، بغض النظر عن مستوى التوحش اللازم لتحقيق ذلك”.
وأضاف عبدالحق في الرسالة التي نشرها حساب “الإخوان المسلمون” على منصة “اكس”: “إننا أمة واحدة، بالمعنى الديني والروحي والحضاري والجيوسياسي على حدٍّ سواء. فنيران الاحتلال وداعميه لا تفرق بين أعراقنا ولا بين مذاهبنا، وهي إذ تسعى بصورة حثيثة للقضاء على المقاومة الفلسطينية الباسلة؛ فإنها تدرك أن هذا الهدف الخبيث غير ممكن مالم يتوسع العدوان ليشمل حاضنة المقاومة، سواء كانت هذه الحاضنة دولة مركزية مثل الجمهورية الإسلامية، أو الحركة الإسلامية وفي القلب منها الإخوان المسلمون”.
وأردف: “ولهذا، فإن الإخوان المسلمين ليس لديهم شك في أن عدوَّنا واحد، وهو الكيان الصهيوني، وأن سلاحنا الأول الذي يجب أن نتمسك به هو وحدة الأمة الإسلامية، والعمل على جمع إرادة قواها الحية والفاعلة وتوحيد جهودها في رؤية استراتيجية شاملة تضبط بوصلة الأمة نحو عدوها الحقيقي، وتتجاوز آثار السنوات الماضية التي نالت من وحدة الأمة وصرفت بعض جهودها لصراعات داخلية، كان -دائما- المستفيد الرئيسي منها هم أعداء الأمة”.
وأشار إلى “إن التضحيات العزيزة التي تقدمها الأمة اليوم في فلسطين، ولبنان، واليمن، وإيران؛ تضع علينا مسؤولية كبرى في أن نبذل كل جهد من أجل وحدة الصف، ونبذ الخلافات، وتكامل الجهود”.
وأعرب عن ايمانه “بأن الأمة الإسلامية حقيقة لا وهم، تتجسد في رسالة خاتمة، ووحي خالد، وحضارة ناصعة بنتها الشعوب المسلمة التي تنوعت أعراقها لكن وحَّدت الرسالة والوحي بين قلوبها وغايتها”.
وأكد أن “الإخوان المسلمين اليوم متمسكون بدعوة الإمام الشهيد حسن البنا؛ حيث حدد نهجنا تجاه كافة الهيئات والجهات الإسلامية قائلا: إننا “نحاول جاهدين أن نقرب بين وجهات النظر ونوفق بين مختلف الفكر توفيقاً ينتصر به الحق في ظل التعاون والحب. ولا يباعد بيننا وبينها رأي فقهي أو خلاف مذهبي، فدين الله يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه”.
وأعرب عبدالحق عن “اعتقاده أنه سيأتي اليوم الذي تزول فيه الأسماء والألقاب والفوارق الشكلية والحواجز النظرية، وتحل محلها وحدة عملية تجمع صفوف الكتيبة المحمدية، حيث لا يكون هناك إلا إخوة مسلمون، للدين عاملون، وفي سبيل الله مجاهدون”.
وتتعرض إيران منذ فجر الجمعة لعدوان إسرائيلي بدعم أمريكي، وتتواصل الهجمات الإيرانية منذئذ ردا على العدوان.