سفراء: لن ننسى إنجازات الأميرالراحل إقليمياً ودولياً
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعرب عدد من السفراء والديبلوماسيين المعتمدين لدى البلاد عن خالص تعازيهم للكويت قيادة وحكومة وشعباً في وفاة المغفور له بإذن الله سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.
واستذكروا مناقب سموه على المستويين الإقليمي والعالمي، مؤكدين أنهم لن ينسوها، موضحين أنه كان قائداً حكيماً وإنساناً عظيماً، ساهم في نهضة بلاده وتقدمها.
الصحافة العالمية تثمن مآثر... أمير العفو منذ دقيقة منظمات وشخصيات خليجية وعربية قدمت تعازيها للكويت: الأمير الراحل حنكة عميقة وشخصية حكيمة منذ دقيقة
السفارة الأميركية
وأعربت السفارة الأميركية عبر حسابها الرسمي على موقع «إكس»عن خالص تعازيها في وفاة سموه.
وأضافت: «نتقدم بخالص التعازي إلى عائلة الأمير وإلى الشعب الكويتي بوفاة المغفور له الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد. نشارككم أحزانكم بهذا المصاب الأليم، كما نحيي مساهماته الجليلة في تطوير وتقدم بلاده».
السفيرة البريطانية
من جهتها، قالت السفيرة البريطانية بليندا لويس «لقد علمت ببالغ الحزن والأسى بوفاة سموه. لقد كرس حياته لخدمة دولة الكويت بما في ذلك علاقاتها مع حلفائها وأصدقائها. وسيبقى سموه في ذاكرة الجميع لجهوده في دعم المحتاجين، وقيادته الإنسانية في مواجهة الكوارث الطبيعية والصراعات. كما سيبقى سموه في الذاكرة كصديق عظيم للمملكة المتحدة، وعلى كل ما فعله لتعزيز العلاقات بين المملكة المتحدة والكويت. وبالنيابة عن الحكومة البريطانية، أود أن أتقدم بخالص التعازي لعائلة الصباح وأصدقائه وشعب الكويت».
السفيرة الفرنسية
بدورها، قالت السفيرة الفرنسية كلير لوفليشر في حسابها على موقع إكس:«بحزن شديد علمت بوفاة سمو الشيخ نواف الأحمد الصباح، وبالنيابة عن فرنسا، أتقدم بأحر التعازي لعائلة الصباح وحكومة وشعب الكويت».
السفير الإيطالي
وأعرب سفير إيطاليا لورنزو موريني عن خالص تعازيه للأسرة الحاكمة وحكومة وشعب الكويت.
وأضاف «تتقدم الحكومة الإيطالية والجالية الإيطالية المقيمة في الكويت بأحر التعازي والمواساة في وفاة صاحب السمو أمير البلاد».
السفير الإسباني
وقال السفير الاسباني ميغيل مورو أغيلار: «أحر التعازي الشخصية وتعازي حكومة مملكة إسبانيا على النبأ الحزين بوفاة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد وجعل مأواه الجنة».
السفيرة التركية
وقالت السفيرة التركية طوبى نور سونمز «تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، القائد الرحيم ذو الرؤية الصائبة».
وأضافت «سيبقى إرثه منارة تنير الطريق للأجيال القادمة في الكويت، ونسأل المولى عز وجل أن يتغمد سموه بواسع رحمته ومغفرته».
السفير السويسري
وقال السفير السويسري تيزيانو بالميلي: «نيابة عن المجلس الاتحادي السويسري، أتقدم بخالص تعازينا للأسرة الحاكمة وحكومة وشعب الكويت في وفاة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد».
وأضاف: «أعلم أن سموه كان صديقاً حقيقياً لسويسرا، البلد الذي يعرفه جيداً ويقدر أصالته، وهي صفة نتقاسمها بين شعبينا».
وقام بالميلي شخصياً بتنكيس علم بلاده فوق منزله وفوق مبنى السفارة.
السفيرة الكندية
وقالت السفيرة الكندية عاليا مواني «باسم فريق عمل السفارة، أتقدم بأحر التعازي والمواساة لأسرة آل الصباح الكرام وشعب الكويت العزيز لوفاة سموه».
السفير الإيراني
وقال السفير الايراني محمد توتونجي على حسابه الرسمي في موقع «إكس»: «نقدم خالص العزاء وصادق المواساة لأحبائنا وإخواننا في دولة الكويت الشقيقة بوفاة سمو الأمير نواف الصباح، تغمّده الله بواسع رحمته وعظم الله أجوركم وأحسن عزاءكم. وإنا لله وإنا إليه راجعون».
السفير الفلسطيني
أما السفيرالفلسطيني رامي طهبوب، فقد قال «بمزيد من الحزن والاسى أنعي باسم الجالية الفلسطينية في دولة الكويت وباسم طاقم سفارة دولة فلسطين واسمي شخصياً قائداً انساناً عظيماً عروبياً أفنى حياته في خدمة بلده الكويت».
السفير الإماراتي
وقال السفير الاماراتي لدى البلاد الدكتور مطر النيادي «نتقدم بخالص التعازي إلى الكويت قيادة وحكومة وشعباً بوفاة المغفور له الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد، وسيبقى ذكر سموه خالداً في ذاكرة الجميع لقيادته الحكيمة ومآثره العديدة على المستويين العربي والدولي».
وأضاف «نشاطر الشعب الكويتي مصابهم الجلل برحيل المغفور له وندعو الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان». ونغتنم هذه المناسبة بتهنئة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الصباح بتقلّده منصب أمير دوله الكويت الشقيقة مع تمنياتنا لسموه بالتوفيق والنجاح وللكويت حكومة وشعباً بالتقدم والازدهار».
السفير العُماني
وقال السفير العماني الدكتور صالح الخروصي معزيا «بذل الأمير الراحل جهده وطاقته لخدمة الكويت وشعبه الوفي. كما عمل مع إخوانه ملوك ورؤساء دول مجلس التعاون الخليجي لكل ما فيه تقدم ورفعة لشعوبهم».
السفير الألماني
وقال السفير الألماني لدى البلاد هانس كريستيان فرايهير فون ريبنيتس «خالص تعازينا إلى الكويت حكومة وشعباً في هذا المصاب الجلل».
سفيرة الاتحاد الأوروبي
من جهتها، قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي آن كويستينن معزية «لقد كان الأمير الراحل قائداً عظيماً، خدم بلاده لسنوات عدة وبإخلاص والتزام كبيرين، وسيتذكره دائماً كل من يعمل لأجل الاستقرار الإقليمي والتواصل بين الشعوب».
سفير بيرو
وقال سفير بيرو لدى الكويت كارلوس فيلاسكو منديولا باسم سفارة جمهورية البيرو معزياً «لقد كان سموه قائداً محترماً قاد الكويت خلال أوقات الازدهار والتحدي».
سفير النمسا
ونعى سفير النمسا لدى الكويت ماريان وربا سموه قائلا «سنظل نتذكر دائماً سموه رجلاً عظيم العدل والرحمة».
السفير البحريني
ورفع سفير مملكة البحرين صلاح المالكي أصدق عبارات التعازي وعظيم المواساة إلى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد والى أعضاء الأسرة الحاكمة والشعب الكويتي الشقيق في وفاة سموه.
السفير الياباني
وقال سفير اليابان لدى الكويت مورينو ياسوناري «بالنيابة عن حكومة وشعب اليابان، أود أن أعرب عن خالص تعازينا في وفاة سموه».
سفير أذربيجان
وقال سفير جمهورية اذربيجان اميل كريموف معزيا «لقد فقدت الأمة العربية والإسلامية إنسانا أفنى حياته في تحقيق إنجازات وإسهامات نهجها القيم والمبادئ والأخلاق التي يشهد لها التاريخ».
سفير رومانيا
قال سفير رومانيا موغوريل ستانيسكو: «أود أن أعرب عن حزني العميق لنبأ وفاة سموه الشيخ نواف الأحمد، وأن أنقل خالص أسف بلادي إلى أسرته وجميع المواطنين الكويتيين».
سفير قبرص
وقال سفير جمهورية قبرص مايكل مافروس «ببالغ الأسى والحزن تلقينا النبأ الحزين بوفاة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد، الأمير السادس عشر لدولة الكويت».
القائم بأعمال كوريا الديموقراطية
وقال القائم بأعمال سفارة جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية السفير جو ميونغ تشول: «تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وفي هذا المصاب الجلل أعبر عن خالص التعازي والمواساة للكويت قيادة وحكومة وشعبا».
الكنيسة المصرية: سموه رعا قيم السلام
عبر راعي كاتدرائية مارمرقس بدولة الكويت «الكنيسة المصرية» القمص بيجول الأنبا بيشوي، عن بالغ الحزن في فقيد الكويت الكبير سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، رحمه الله تعالى، وقال «رغم أن الإنسانية اعتادت أن تودع عظماءها، إلا أن ما يخلفونه من إرث حضاري وتراث وطني عظيم، يبقى خالداً في ذاكرة التاريخ ونبراساً نهتدي به في كل وقت».
وأشار القمص بيجول إلى أن «سمو الشيخ نواف الأحمد واحد من هؤلاء العظماء»، لافتاً إلى أن «سموه، رحمه الله، حمل دوماً قيم التسامح والتآخي والمحبة ورعا قيم السلام والوئام».
كنيسة الروم تنعى سموه
قال النائب البطريركي للروم الملكيين في الكويت والخليج العربي الأرشمندريت بطرس غريب: «بفائق الحزن والأسى أتقدم باسمي وباسم أبناء رعية كنيسة الروم الكاثوليك بالتعازي القلبية الحارة الى عائلة آل صباح والى حكومة دولة الكويت وشعبها بوفاة المغفور له صاحب السمو الشيخ نواف الصباح، أمير دولة الكويت، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته».
البنك الدولي: الراحل ترك إرثاً مُشرّفاً
نعى الممثل المقيم لمجموعة البنك الدولي لدى دولة الكويت ودولة قطر الدكتور زياد نكت سموه، قائلاً: «عمل الأمير الراحل خلال حياته جاهداً على تنمية الكويت وازدهارها، تاركاً وراءه إرثاً مشرفاً».
«الهجرة»: أحر التعازي
نعت المنظمة الدولية للهجرة سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، متقدمة إلى دولة الكويت قيادة وحكومةً وشعباً بأحر التعازي، معربة عن خالص الدعاء بأن يرحم سموه وأن يدخله فسيح جناته.
«منظمة السياحة العالمية»: المواساة للكويت وقيادتها
أعرب الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي عن خالص التعازي والمواساة للكويت وقيادتها وشعبها في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد الذي انتقل إلى جوار ربه.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الراحل الشیخ نواف الأحمد صاحب السمو أمیر البلاد التعازی والمواساة وفاة صاحب السمو بأحر التعازی خالص التعازی الحزن والأسى قیادة وحکومة وشعب الکویت دولة الکویت حکومة وشعبا حکومة وشعب وفاة سموه وفاة سمو فی وفاة عن خالص
إقرأ أيضاً:
نواف سلام من الدوحة: لبنان لن يستقر دون إنهاء الاحتلال وحصر السلاح بيد الدولة
أكد رئيس الحكومة اللبنانية، الدكتور نواف سلام، أن لبنان لا يمكن أن يخرج من حالة عدم الاستقرار التي يعيشها منذ سنوات ما لم يتحقق شرطان أساسيان، أولهما إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الكامل للأراضي اللبنانية، وثانيهما حصر السلاح بيد الدولة، ممثلة بمؤسساتها الشرعية وفي مقدمتها الجيش اللبناني، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.
وجاءت تصريحات سلام خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن فعاليات اليوم الثاني من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة 2025، التي انعقدت تحت عنوان: "ترسيخ العدالة.. من الوعود إلى الواقع الملموس"، حيث تناول واقع المنطقة المتأزم، وانعكاساته المباشرة على لبنان سياسياً وأمنياً واقتصادياً.
وقال رئيس الحكومة اللبنانية إن الوضع الحالي في المنطقة لا يزال بعيداً عن السلام والاستقرار، مشيراً إلى أن الاتفاقيات السابقة، بما فيها إعلان وقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل إليه قبل عام برعاية فرنسية وأمريكية، لم يلتزم بها أي طرف حتى الآن، الأمر الذي ساهم في استمرار حالة التوتر وعدم اليقين في الجنوب اللبناني.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال متمسكاً بعدد من النقاط في جنوب لبنان، موضحاً أن هذه النقاط لم تعد تحمل أي قيمة عسكرية أو استراتيجية في ظل التطور الكبير في التكنولوجيا العسكرية ووسائل المراقبة الحديثة، معتبراً أن استمرار السيطرة عليها يعكس توجهاً سياسياً أكثر منه ضرورة أمنية.
وشدد سلام على أن الجيش اللبناني هو الجهة الوحيدة المخوّلة بالاحتكار الكامل للسلاح في البلاد، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، مؤكداً أن جميع قضايا الحرب والسلم يجب أن تبقى حصراً بيد الحكومة اللبنانية، في إطار احترام الدستور والالتزام بالشرعية الدولية.
وفي الشأن الداخلي، كشف رئيس الحكومة عن خطة إصلاحية تقوم على ثلاثة محاور رئيسية، تهدف إلى إخراج لبنان من أزمته المركّبة، وهي: استعادة سيادة الدولة وبسط سلطتها على كامل أراضيها، وتنفيذ إصلاحات مالية واقتصادية عميقة لمعالجة الانهيار الحاصل في القطاعات المصرفية والخدماتية والمعيشية، إضافة إلى إطلاق ورشة إصلاح إداري وقضائي تشمل تعزيز استقلالية القضاء، وتنظيم التوظيف في القطاع العام، وتحديث القوانين المصرفية بما يضمن حقوق المودعين ويحمي النظام المالي.
وفي هذا السياق، أعلن سلام أن الحكومة تعمل على إصدار قانون جديد قبل نهاية الشهر الجاري، يتيح للمودعين الوصول إلى حساباتهم المصرفية، بالتوازي مع وضع آليات واضحة وعادلة لتقاسم المسؤولية عن الخسائر بين الدولة والمصارف والمودعين، في محاولة لإعادة الثقة بين المواطن اللبناني والمؤسسات المالية.
وعن الاستحقاق النيابي المرتقب، أكد رئيس الحكومة اللبنانية أن التحضيرات للانتخابات البرلمانية المقررة في ربيع هذا العام قد انطلقت، وأن الحكومة ملتزمة بإجرائها في موعدها المحدد، معتبراً أن البرلمان المقبل سيكون صاحب الدور الحاسم في تحديد مستقبل المشهد السياسي، بما في ذلك مسألة ترشحه لعهدة جديدة على رأس الحكومة من عدمها.
واختتم سلام مداخلته بالتأكيد على أن لبنان، رغم كل التحديات، لا يزال يمتلك فرصة حقيقية للنهوض، شريطة توفر الإرادة السياسية الداخلية، والدعم الدولي القائم على احترام سيادة الدولة وخيارات شعبها، بعيداً عن أي تدخلات أو أجندات خارجية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يحظى فيه الملف اللبناني باهتمام إقليمي ودولي متجدد، على هامش منتدى الدوحة 2025، الذي يشهد مشاركة واسعة من قادة ومسؤولين وخبراء وصنّاع قرار، لمناقشة أبرز الأزمات والتحديات التي تواجه العالم والمنطقة، وسبل بناء مستقبل أكثر استقراراً وعدلاً للشعوب.