وزير البترول الأسبق: ترشيد المواطنين حل لأزمة الغاز (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
كشف المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، عن قرار البدء في تحرير سعر سوق الغاز الطبيعي وطرحه للقطاع الخاص خلال الـ3 سنوات، مؤكدًا أن الغاز الطبيعي سلعة مثلها مثل أي سلعة أخرى ولكن قانون هيئة البترول كان يحذر تداول المنتجات البترولية على غير هيئة البترول.
تحرير سعر سوق الغاز الطبيعيوأشار إلى أن حذر تداول المنتجات البترولية على غير هيئة البترول كان حفاظًا على استقرار السوق وبسبب التخوف من دخول بضائع من الخارج أرخص من بيعها في مصر، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس".
وأكد أنه في ظل التوترات الجيوسياسية واستمرار الأزمات هناك اضطرابات في عالم الطاقة وهناك طلبات زائدة على الطاقة، منوهًا بان رجال الأعمال طلبوا استيراد الغاز الطبيعي منذ عام 2012، موضحًا بأن أسعار الغاز المثال تتراوح من 8 لـ10 دولار للمليون وحدة حرارية، موضحًا أن استيراد الغاز المثال من الخارج بهذا السعر قد يكون صعب على بعض الصناعات، إلا إذا كان سيأتي عن طريق الأنبوب وهناك احتمال لمد أنبوب مع قبرص الفترة المقبلة.
وأضاف أن الدولة المصرية حريصة على المواطن المصري ولا تحرك أسعار المنتجات البترولية إلا في أضيق الحدود، موضحًا أن لابد من ترشيد الاستهلاك والذي يمكن عنه عدم استيراد الغاز من الخارج.
وفي وقت سابق، قالت وكالة الطاقة الدولية، اليوم الثلاثاء، إن الزيادة القوية المتوقعة في الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال ستخفف الأسعار والمخاوف المتعلقة بإمدادات الغاز، لكنها تهدد أيضًا بتخمة في المعروض.
وكالة الطاقة الدولية
وأشارت وكالة الطاقة الدولية في أحدث تقرير عن توقعات الطاقة العالمية إلى أن "الطفرة غير المسبوقة" في مشروعات الغاز الطبيعي المسال التي ستدخل الخدمة اعتبارا من عام 2025 من المتوقع أن تضيف طاقة إنتاجية تزيد على 250 مليار متر مكعب سنويًا بحلول عام 2030.
وأضافت وكالة الطاقة الدولية أن هذه السعة الجديدة تعادل نحو 45% من إجمالي إمدادات الغاز الطبيعي المسال العالمية الحالية، إذ ستشهد الأعوام من 2025 إلى2027 أكبر الزيادات بقيادة مشروعات في الولايات المتحدة وقطر.
وستؤدي زيادة المعروض إلى الضغط على الأسعار، وتتوقع الوكالة انخفاض الأسعار 80% تقريبًا إلى 6.9 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في عام 2030 من 32.3 دولار في عام 2022 عندما وصلت الأسعار إلى مستويات قياسية مرتفعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغاز الغاز الطبيعى المنتجات البترولية الغاز الطبیعی وکالة الطاقة
إقرأ أيضاً:
البترول تواصل استعداداتها لتأمين إمدادات الغاز.. وربط سفينة تغويز جديدة بميناء السخنة
تواصل وزارة البترول والثروة المعدنية جهودها المكثفة لتأمين واستدامة إمدادات الغاز الطبيعي، من خلال تطوير وتحديث البنية التحتية الخاصة بمنظومة الغاز، بما يضمن تلبية احتياجات السوق المحلية المتزايدة، خاصة في ظل التحديات الإقليمية الحالية، وذلك وفقًا لما أوردته قناة “العربية” نقلًا عن بيان رسمي صادر عن الوزارة.
وفي هذا السياق، أجرى المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، جولة ميدانية بميناء العين السخنة، تفقد خلالها أعمال تجهيز سفينة التغويز الجديدة "ENERGOS ESKIMO"، والتي يُجرى إعدادها للربط قريبًا على رصيف ميناء سوميد بالسخنة، ضمن خطة الوزارة لزيادة مرونة وكفاءة الشبكة القومية للغاز الطبيعي.
وأكد الوزير خلال الجولة أن هذه الخطوة تأتي في إطار تنفيذ رؤية متكاملة تهدف إلى تعزيز أمن الطاقة الوطني، وتحقيق التنوع في مصادر الإمداد، بما يواكب الارتفاع في الطلب المحلي، خاصة من جانب محطات توليد الكهرباء والقطاعات الصناعية الحيوية.
"ENERGOS ESKIMO" ثالث وحدات التغويز في منظومة الطاقةوأشار بيان الوزارة إلى أن سفينة "ENERGOS ESKIMO" تُعد ثالث وحدة تغويز ضمن المنظومة المتكاملة التي تعتمد عليها الدولة لاستقبال شحنات الغاز الطبيعي المسال المستورد، وإعادة تغويزه ثم ضخه في الشبكة القومية.
ويُتوقع أن تُسهم هذه الإضافة الجديدة في زيادة المرونة التشغيلية للمنظومة، بما يسمح بتحقيق التوازن بين الإنتاج المحلي والواردات، وتعزيز قدرة الدولة على التعامل مع أي تقلبات في الإمدادات أو الطلب.
الاستعداد للتحديات الإقليمية وتعزيز الاستدامةوهذه الخطوات تعزز من قدرة مصر على مواجهة التحديات الإقليمية المتعلقة بالطاقة، من خلال استراتيجية متكاملة تركز على تنويع مصادر الحصول على الغاز، وضمان استدامة تدفقاته إلى مختلف القطاعات الاقتصادية، لا سيما في أوقات الذروة وارتفاع الاستهلاك.
ويؤكد هذا التحرك حرص وزارة البترول على الاستمرار في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال تأمين مصادر الطاقة، وتحقيق الاستقرار في سوق الطاقة المحلي، بما يتماشى مع خطط الدولة للنمو والتنمية المستدامة.