أعلن متحف سوهاج القومي، فوز القطعة رقم «1» كقطعة شهر ديسمبر 2023، بمسابقة أنت من تقرر التي يطلقها المتحف شهريًا.

وحصلت القطعة على أعلى نسبة تصويت، وهي قطعة على هيئة ورقة شجر منقوش عليها بالنقش البارز رسم لطائر يشبه الطاووس ناشر أجنحته ويحيط به إطار زخرفي نباتي.

قطعة الطاووس الفائزة بمتحف سوهاج القومي

وحدد متحف سوهاج القومي، المادة المصنوع منها القطعة وهي صدف وتعود للعصر البيزنطي، ويرمز الطاووس في الفن القبطي للحياة الخالدة، وهذا الرمز منبثق من الأساطير التي تقول إن لحم الطاووس لا يفسد، ولذا فهو يظهر في رسوم عيد الميلاد.

القطع الثلاث بمسابقة قطعة الشهر بمتحف سوهاج القومي

وكان أعلن متحف سوهاج القومي، ببداية الشهر عن 3 قطع يجرى بينها مسابقة قطعة الشهر بمناسبة أعياد رأس السنة الميلادية وهي:

- قطعة مصممة على ورقة شجر، منقوش عليها بالبارز رسم لطائر يشبه الطاووس.

- قطعة مفتاح كبير الحجم له سنون مزخرفة بدوائر صغيرة، من الحديد والبرونز، وتعود للعصر البيزنطي.

- مخطوط مكتوب بخط اليد باللغة القبطية وله غلاف، ويعود إلى العصر البيزنطي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوهاج محافظة سوهاج نهر النيل متحف سوهاج القومی

إقرأ أيضاً:

متحف بريطاني يمنع النساء من مشاهدة قناع أفريقي

قرر "متحف بيت ريفرز" التابع لجامعة "أكسفورد" البريطانية، عدم عرض قناع أفريقي، لأن الثقافة التي صنعته تمنع النساء من مشاهدته.

وبحسب صحيفة "تلغراف" فإن قرار المتحف يعد جزءا من سياسات جديدة لصالح "السلامة الثقافية"، مبينة أن المتحف أزال أيضا الصور الموجودة على الإنترنت للقناع الذي صنعه شعب الإيغبو في نيجيريا، وكان سيستخدم في الأصل بطقوس مخصصة للذكور فقط.

وتأتي السياسة الجديدة جزءا من "عملية إنهاء الاستعمار" في المتحف التي تهدف إلى التعامل مع مجموعة من المقتنيات التي "ترتبط ارتباطا وثيقا بالتوسع الإمبراطوري البريطاني".

ويشير تحذير منشور عبر الإنترنت لقاعدة بيانات مجموعة مقتنيات المتحف إلى أن قناع الإيغبو "قد يكون حساسا من الناحية الثقافية ولا يُستخدم عادة في سياقات عامة أو مجتمعية معينة".

ويظهر على القناع الخشبي ملصق "يجب ألا تراه النساء"، وهو غير معروض، ولا توجد به صور متاحة للعرض عبر الإنترنت.

وتنص مجموعة من السياسات التي تمت صياغتها في عام 2024 على أنه يجب إضافة التحذيرات إلى قاعدة بيانات المتحف للأشياء التي يمكن أن تكون "حساسة ثقافيا"، كما ويجب إخفاء العناصر الحساسة بشكل خاص عن الأنظار.

وظلت العناصر الأخرى المخصصة تقليديا للرجال، بما في ذلك قناع من بابوا غينيا الجديدة، معروضة، ولكن تم تصنيفها على أنها "حساسة" ولا تظهر صورها على موقع المتحف الإلكتروني.

وقال متحدث باسم "متحف بيت ريفرز"، الذي يحتوي على المجموعات الأنثروبولوجية والأثرية بجامعة "أكسفورد"، إنه يعمل مع مجموعات في جميع أنحاء العالم يتم تمثيل قطعها الأثرية ضمن مجموعة المتحف، لضمان عرضها بشكل انتقائي.

وبدورها، أثارت روث ميلينغتون، الناقدة الفنية والمؤلفة، مخاوف من قرار المتحف، وقالت إن "حرمان جميع النساء من رؤية شيء ما لأنه من المحرمات في ثقافة معينة يبدو موقفا متطرفا، خاصة أن هذا البلد مجتمع حديث وليبرالي ومستنير".

وأضافت: "بالتأكيد يجب إعطاء المرأة الحق في أن تقرر، بعد الاطلاع على أي حساسيات ثقافية، ما إذا كانت ترغب في النظر إلى القطعة الأثرية أم لا. وعندما يتعلق الأمر بالفن، يجب أن نتمتع جميعا بحقوق متساوية في رؤية ما نرغب برؤيته بغض النظر عن الجنس".

يشار إلى أن الأقنعة تعد جزءا أساسيا من ثقافة الإيغبو، وبعض الطقوس التنكرية التي يقوم بها الرجال الذين يرتدون الأشياء الاحتفالية تكون مخصصة للذكور فقط، ويتم تنفيذها سرا بعيدا عن المتفرجات.

المصدر: "التلغراف"

مقالات مشابهة

  • “بوابة العالم السفلي” تعود إلى موطنها بعد اختفاء محير لأكثر من 60 عاما
  • "بوابة العالم السفلي" تعود إلى موطنها بعد اختفاء محير لأكثر من 60 عاما
  • التلاعب بالحقيقة في العصر الرقمي
  • النساء ممنوعات من مشاهدة قناع أفريقي في متحف بريطاني
  • في رابع أيام العيد.. ضبط 146 كيلو مخدرات و162 قطعة سلاح
  • بيع قطعة اثرية يمنية بأكثر من نصف مليون دولار في مزاد عالمي
  • متحف بريطاني يمنع النساء من مشاهدة قناع أفريقي
  • سرقة 600 قطعة من كنوز تكية بیگلربیگي في كرمانشاه
  • طرح 14 محلاُ تجارياً وصيدلية للبيع في مدينة برج العرب الجديدة
  • متحف الشارقة للآثار.. براعة التصميم وغنى المقتنيات