بسبب "رايفايزن".. النمسا تسحب معارضتها للحزمة الـ12 من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
منحت السلطات النمساوية موافقتها على الحزمة الثانية عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، بعدما أزالت كييف مجموعة "رايفايزن" المصرفية من قائمة "رعاة الحرب".
ونقلت وكالة "رويترز" عن موقع الحكومة الأوكرانية على الإنترنت ودبلوماسي بالاتحاد الأوروبي اليوم السبت، أن "النمسا أعطت موافقتها على الحزمة الثانية عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا بعد أن أزالت أوكرانيا بنك رايفايزن من القائمة السوداء".
وكانت النمسا تسعى إلى إزالة البنك من القائمة الأوكرانية التي يطلق عليها اسم "الرعاة الدوليين للحرب"، والتي تهدف إلى إحراج الشركات التي تمارس أعمالا تجارية في روسيا وتدعم المجهود الحربي، على سبيل المثال، من خلال دفع الضرائب.
ومن جانبها، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن جميع الإجراءات الغربية والحزمة الثانية عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، ستلقى الرد المناسب.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "بوليتيكو"، نقلا عن مصادر دبلوماسية، أن النمسا سحبت اعتراضاتها الفنية على الحزمة الثانية عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا.
وفي الوقت نفسه، أشار مصدر أوروبي مطلع على العملية إلى أن إجراءات الموافقة النهائية على حزمة العقوبات الجديدة على المستوى الوزاري في مجلس الاتحاد الأوروبي لم تبدأ بعد.
وذكرت وسائل الإعلام، نقلا عن مصادر أوروبية، أن النمسا تمنع الموافقة على حزمة العقوبات وتسعى إلى استبعاد بنك "رايفايزن" الدولي (RBI) من القائمة السوداء الأوكرانية مقابل دعم البلاد لعقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة ضد روسيا.
وفي مارس 2023، أدرجت الوكالة الوطنية لمنع الفساد في أوكرانيا المجموعة المصرفية النمساوية Raiffeisen Bank International على قائمتها السوداء لمواصلة العمل في روسيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
عقوبات صارمة ضد لاعبين وإداريين في البطولة المغربية الاحترافية
عقدت لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم اجتماعًا استثنائيًا أصدرت خلاله سلسلة من التوقيفات والغرامات المالية بحق لاعبين ولاعبات، بالإضافة إلى مدربين وأعضاء إداريين، وذلك على خلفية تجاوزات مختلفة سجلت في البطولة الاحترافية ومسابقات أخرى.
وأوقفت اللجنة عن اللعب أسامة الضاوي وعزيز آيت علي من النادي المكناسي لمباراتين نافذتين مع غرامات مالية قدرها 10 آلاف درهم لكل منهما، بسبب اعتدائهما على مصور صحفي خلال المباراة ضد الدفاع الحسني الجديدي. كما تم توقيف محسن ربجة ثلاث مباريات مع غرامة 20 ألف درهم لنفس السبب.
وعاقبت اللجنة اللاعبة السابقة أميمة التاج من رجاء أيت عزة بتوقيف ستة أشهر، منها ثلاثة موقوفة التنفيذ، مع غرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم بسبب توقيع عقد مع نادٍ آخر دون إنهاء ارتباطها مع ناديها السابق.
وفي كرة القدم النسوية، أوقفت اللجنة عن اللعب المدرب إسماعيل بزيز لمدة ستة أشهر منها ثلاثة موقوفة التنفيذ، مع غرامة 20 ألف درهم، بعد نشره تدوينة مسيئة للحكام ونادي الرجاء الرياضي.
كما شملت العقوبات أعضاء المكتب المديري لنادي مولودية آسا الحمادي ومحمد لبكم، اللذين توقفت اللجنة عنهم لمدة سنة كاملة منها ستة أشهر موقوفة التنفيذ، مع غرامة 20 ألف درهم لكل منهما، بسبب اعتدائهما على الطاقم التحكيمي في مباراة فريقهما.
أما في كرة القدم داخل القاعة، فقد تم توقيف اللاعبة زينب طالبي من شباب الوفاق الدار البيضاء لمدة شهرين مع غرامة مالية قدرها 5 آلاف درهم بسبب اعتدائها لفظياً وجسدياً على الحكمة خلال مباراة فريقها أمام نجوم المستقبل.