سورية تشارك بمعرض داكار الدولي في السنغال
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
داكار-سانا
شاركت سورية في فعاليات الدورة الـ 31 لمعرض داكار الدولي “فيداك” الذي افتتح في العاصمة السنغالية داكار.
وشاركت في جناح المنتجات السورية الذي أشرف على تنظيمه شركة الحلو للمعارض بتفويض من المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية مجموعة من الشركات التجارية والصناعية السورية.
ويعرض بالجناح السوري الذي زاره بعد مشاركته في مراسم افتتاح المعرض سفير سورية في السنغال خلدون عدنان زعفرنجي 22 مشاركاً منتجاتهم من مختلف القطاعات الصناعية والتجارية.
ويعتبر معرض داكار الدولي الذي افتتحه وزير التجارة والاستهلاك والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة السنغالي عبدو الكريم فوفانا إحدى أكبر الفعاليات الاقتصادية غرب إفريقيا.
وتشارك فيه العديد من الدول والمئات من الشركات العامة والخاصة من بلدان مختلفة للترويج للمنتجات والخدمات ولتبادل الخبرات والبحث عن شركاء تجاريين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سفن الصيد الأجنبية في السنغال ترفع معدلات الهجرة إلى إسبانيا.. ما العلاقة؟
تشهد السنغال المزيد من عمليات هجرة الأفراد إلى إسبانيا، بحثًا عن فرص العمل، بسبب عوامل متنوعة، أهمها عمليات الصيد الجائر للأسماك، التي تجريها السفن الأجنبية، وأدت إلى تدمير المخزونات السمكية، ما قلل من فرص العمل وبالتالي الهجرة.
وقالت مؤسسة العدالة البيئية، وهي مجموعة غير حكومية مقرها لندن مختصة في قضايا البيئة وحقوق الإنسان: "إن عمليات الصيد الجائر غير القانونية، ممارسات مدمرة تسببت في زيادة الهجرة غير النظامية إلى إسبانيا".انهيار الأرصدة السمكيةواستندت المؤسسة في استنتاجاتها إلى مقابلات مع صيادين في إسبانيا والسنغال، ووجدت أن 57% من الأرصدة السمكية في السنغال في حالة انهيار، إذ تلعب السفن الأجنبية دورًا مهمًا في انخفاض الأعداد.
أخبار متعلقة انقطاع الكهرباء في إسبانيا يعود للواجهة من جديد.. ما القصة؟إسبانيا.. 6ر1 مليار يورو خسائر بسبب انقطاع الكهرباءخلال 3 أشهر.. تمكين 23 ألف مستفيد من الضمان الاجتماعي في سوق العملكما أظهر تحليلها أن 43.7% من السفن المرخصة في السنغال يسيطر عليها أجانب، ومعظمها من أصول إسبانية وصينية.
ومع تضاؤل أعداد الأسماك، يواجه الصيادون المحليون خسائر تدفعهم إلى الهجرة كملاذ أخير.