كريم: عودة الدراسة للجامعات مرتبطة بالتزام الحكومة بالاتفاق الموقع مع نقابة أعضاء هيئة التدريس
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
ليبيا – قال نقيب أعضاء هيئة التدريس الجامعي بجامعة عمر المختار طارق كريم إن الحكومة تجاهلت مطالبهم وهي المسؤولة عن توقف الدراسة طيلة الأشهر الماضية والدخول في اعتصام مفتوح منذ بداية شهر سبتمبر.
كريم أشار في تصريح لقناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني إلى أن عودة الدراسة كانت مبنية على الاتفاق بين النقابة العامة لأعضاء هيئة التدريس الجامعي وحكومة عبد الحميد الدبيبة بضمان من النائب العام الصديق الصور وكان الاتفاق نتيجة صراع حقوقي امتد لمدة 3-4 أشهر.
وبيّن أن الاتفاق يحتوي في مجمله على عدة نقاط وكان مرضياً نوعا ما للأطراف رغم أنه لم يصل إلى آمال وطموحات أعضاء هيئة التدريس.
وتابع “اكتشفنا وللأسف الشديد أن الحكومة قد أخلت بأول نقطة في هذا الاتفاق وهي عدم صرف مرتبات أعضاء هيئة التدريس كاملة عن شهر نوفمبر، حيث خصم منها علاوة التدريس والعبء الدراسي بحجة أننا اعتصمنا ولم نقم بواجباتنا”.
وأضاف “بالرغم من أن الاعتصام يكفله الدستور وليس القانون، ونحن قمنا بأعمالنا طيلة السنوات الماضية (ولم نتلق أجورنا ومستحقاتنا) التي يرجع البعض منها إلى عام 2014، وهناك تناقض كبير عندما تطبق علينا لائحة (الأجر مقابل العمل) فكان الأولى هو إعطاؤنا أجورنا ومستحقاتنا عن السنوات الماضية أولا، ومن ثم خصم مرتباتنا عن شهر نوفمبر تحت نفس الذريعة أو الحجة”.
وأفاد أنه وعلى سبيل المثال تقاضى أعضاء هيئة التدريس ممن يحملون شهادة الدكتوراه خلال شهر نوفمبر راتبا قدره 1200 د.ل وهو مرتب لا يتعدى الدرجة الرابعة على سلم المرتبات الموحد، ولا أحد يعلم لماذا هذا الإجحاف في إعطاء الحق، وهذا الظلم المتعمد على شريحة تمثل علماء ومثقفي الدولة الليبية.
كما شدد على أن عودة الدراسة مرتبطة بالتزام الحكومة واحترام الاتفاق الموقع مع نقابة أعضاء هيئة التدريس.
ونوّه إلى أن الإخلال بتطبيق هذا الاتفاق مع شهر يناير 2024 سيضطرهم آسفين إلى الرجوع إلى الاعتصام ورفع سقف مطالبهم التي قد تصل إلى المطالبة بإسقاط الحكومة والدخول في حالة عصيان مدني.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أعضاء هیئة التدریس
إقرأ أيضاً:
خطف ناقلة تحمل علم بنما قرب إيران
صراحة نيوز ـ قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري يوم الثلاثاء إنها تلقت بلاغا عن اعتراض ناقلة ترفع علم بنما وعليها منتجات مرتبطة بالإمارات على بُعد نحو 51 ميلا بحريا إلى الشمال الغربي من ميناء بندر جاسك الإيراني.
وأفادت الشركة بورود إشارة عن “خطف” السفينة.
وقالت أمبري إن تقييمها هو أن الناقلة مرتبطة “بأسطول الظل” الإيراني مضيفة أن مكتب مراقبة الأصول بوزارة الخزانة الأمريكية صنف سفينة مشابهة بموجب برنامج العقوبات على إيران.