أرصفة وساحات جديدة.. تفاصيل أعمال تطوير ميناء العين السخنة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
كتب- محمد نصار:
تنفذ وزارة النقل مشروعًا لتطوير ميناء العين السخنة، يتضمن استكمال الأعمال الإنشائية وزيادة المساحة الكلية للميناء وعدد ساحات التداول المتاحة.
وتشمل أعمال التطوير، بحسب وزارة النقل، إنشاء أرصفة بطول 18 كيلومترا، للوصول بإجمالي أرصفة الميناء إلى 23 كيلومترا.
كما تستهدف الأعمال زيادة أعماق أرصفة الميناء إلى 18 مترا، واستكمال أعمال تجفيف الحوض السادس بالميناء، وإنشاء 5 أحواض جديدة ضمن مشروع التطوير.
ويتم أيضًا إنشاء ساحات تداول بمساحة 8.6 كم2، من أجل زيادة إجمالي مساحة الساحات إلى 10.6 كم2، فضلًا عن إنشاء خطوط سكك حديدية بطول 17 كم لربط الميناء بالقطار السريع، وتنفيذ وإنشاء طرق بطول 17 كم، وإنشاء حواجز أمواج بطول 3270 مترا.
ويتم كذلك تنفيذ أعمال زيادة مساحة الميناء بـ 4 كم2، ومن المستهدف الوصول بمساحة الميناء الكلية إلى 25 كم2.
وميناء العين السخنة من أحدث الموانئ التي تم إنشاؤها بنظام الـ B.O.T وتتم إدارته بنظام المراكز اللوجستية ويعد من المشاريع القومية العملاقة.
كما يعد ثمرة تخطيط وتنفيذ منظم لمرحلة بالغة الأهمية في وضع مصر على الخريطة البحرية العالمية.، فهو أول ميناء محوري شامل ومتكامل ومتعدد الأغراض ويندرج تحت مسمى "الجيل الثالث للموانئ" لخدمة عمليات الاستيراد والتصدير للبضائع العامة والصب الجاف وتداول الحاويات.
ويقع الميناء على الساحل الغربي لخليج السويس على مساحة 22.3 كم2، وعلى مسافة 43 كم من مدينة السويس.
وتبلغ المساحة الإجمالية الحالية للميناء، 87.8 كم2، تشمل المساحة المائية 65.5 كم2، والمساحة الأرضية 22.3 كم2.
اقرأ أيضا:
صقيع وكتل هوائية شديدة البرودة.. الأرصاد تكشف ملامح طقس الشتاء
4 أسباب رئيسية وراء أزمة السكر.. طلب إحاطة بشأن الارتفاع غير المبرر لسعر السكر
وزير النقل: خطة شاملة لتطوير الطريق الدولي الساحلي
جفاف العين.. نصائح مهمة لتجنب مضاعفات خطيرة (الأعراض والأسباب)
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى مسلسلات رمضان 2024 فانتازي سعر الفائدة ميناء العين السخنة وزارة النقل طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
التربية تؤكد تطوير التعليم المهني ورفع نسبة التحاق الطلبة .. تفاصيل
صراحة نيوز- أكد وزير التربية والتعليم عزمي محافظة أن جهود إصلاح وتطوير التعليم المهني تهدف إلى زيادة نسبة التحاق الطلبة وتحسين نوعية التخصصات المقدمة، بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل من مهارات وكفايات.
جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين عقدهما مع رؤساء أقسام التعليم المهني والتخطيط في مديريات التربية والتعليم، بالإضافة إلى المشرفين التربويين على تخصصات التعليم المهني والتقني (BTEC)، في قاعة مسرح مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم والمعلومات. وشدد محافظة على التزام الوزارة بكامل كوادرها وأعلى مستويات الاهتمام بتنفيذ الإصلاح في التعليم المهني ضمن مسار جديد يُعد مشروعاً وطنياً طموحاً يحظى بدعم ورعاية جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
وأكد الوزير خلال اللقاء، الذي حضرته أمين عام الوزارة للشؤون الإدارية والمالية سحر الشخاترة، أهمية التنسيق والتعاون بين وحدات الوزارة في المركز والميدان، لتوحيد الجهود وتحقيق الانسجام في أداء الأدوار، وصولاً إلى الغرف الصفية والمشاغل والمختبرات، التي توليها الوزارة اهتماماً كبيراً في إطار عملية التطوير.
وأشار إلى ضرورة المتابعة المستمرة من قِبل رؤساء الأقسام والمشرفين لضمان انتظام الطلبة في الحضور والالتزام بالخطط التنفيذية التي يضعها المشرفون، مع التركيز على جودة المخرجات، وتعزيز التنسيق بين المشرفين في التخصصات المختلفة.
وشدد على أهمية تقديم الدعم والتوعية لطلبة الصف التاسع الأساسي لمساعدتهم في اتخاذ القرار الصحيح والالتحاق بمسار التعليم المهني التقني، بهدف رفع نسب الطلبة فيه وتحقيق الاستفادة القصوى من الطاقة الاستيعابية للغرف الصفية والمشاغل في المدارس المهنية.
وأضاف أن الوزارة تمنح التعليم المهني أولوية قصوى ضمن خططها وبرامجها التطويرية، داعياً إلى تكاتف الجهود لإنجاح هذه التجربة الوطنية المهمة التي تحظى باهتمام مباشر من جلالة الملك وولي العهد.
كما أشار إلى نتائج استطلاعات آراء طلبة الصف التاسع التي أجرتها الوزارة، والتي أظهرت إقبالاً كبيراً على التعليم المهني، لا سيما بين الطلبة المتفوقين، موضحاً أن خريجي المسار المهني يمكنهم مواصلة الدراسة الجامعية في تخصصاتهم دون أي عائق.
وشهد اللقاء، الذي حضره مديرو إدارات التخطيط والبحث التربوي والتعليم المهني والإنتاج، والإشراف والتدريب التربوي، ومركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم والمعلومات، حواراً مع رؤساء الأقسام والمشرفين التربويين حول آليات تحسين متابعة المدارس المهنية، بما يتناسب مع حجم العمل ومتطلبات تطوير العملية التعليمية.