مصادر مطلعة في واشنطن: لقاء برنياع وآل ثاني مجرد بداية أولية للمحادثات

أوردت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن المحادثات بين رئيس الموساد لدى الاحتلال الإسرائيلي ديفيد برنياع، ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بشأن استئناف مفاوضات الأسرى، كانت إيجابية. 

اقرأ أيضاً : الاحتلال يزعم العثور على شبكة أنفاق عملاقة في شمال غزة

ونقلت الشبكة عن مصادر دبلوماسية أن رئيس الموساد التقى رئيس الوزراء القطري الجمعة الماضية لإجراء محادثات حول استئناف المفاوضات غير المباشرة حول إطلاق سراح المحتجزين في غزة، مشيرة إلى أن الاجتماع بين الطرفين كان إيجابيا.

ويأتي اللقاء بعد رحلة كان من المفترض أن يقوم بها ديفيد برنياع إلى الدوحة.

وذكر المصدر أن الاجتماع الأخير جرى التخطيط له قبل أن يقتل جيش الاحتلال 3 من جنوده محتجزين في غزة الجمعة، لكن الحادث سارع إلى المحادثات.

وكان موقع "والا" العبري قد ذكر أن رئيس الموساد ديفيد برنياع التقى مساء الجمعة برئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في دولة أوروبية وناقشا إعادة تفعيل محادثات لإطلاق سراح الرهائن.

وأشارت وسائل إعلام إلى أن اللقاء بين الطرفين عقد في النرويج.

وأفادت مصادر مطلعة على الأمر في واشنطن بأن هذه مجرد بداية أولية للمحادثات.

وخرجت الصفقة السابقة عن مسارها قبل أسبوعين بعد أن رفضت حماس إطلاق سراح النساء المتبقيات اللاتي تحتجزهن، وألقت حماس باللوم على تل أبيب في الانهيار، وقالت إن النساء اللواتي اقترحت تل أبيب إطلاق سراحهن كن جنديات في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ولا يزال 130 محتجزا لدى حماس في غزة، وتم إطلاق سراح أكثر من 100 كجزء من صفقة أوقفت عدوان الاحتلال على غزة لمدة سبعة أيام.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: حماس فلسطين قطاع غزة تل أبيب إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

شهداء بمجازر إسرائيلية جديدة في غزة بينهم محررون مبعدون من الضفة

استشهد عدد من الفلسطينيين، منذ ساعات فجر اليوم الثلاثاء، جراء تواصل مجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة المستمرة لأكثر من 21 شهرا، وطال قصف الاحتلال خياما تؤوي نازحين، ما أدى إلى استشهاد عدد من الأسرى المحررين المبعدين من الضفة الغربية.

وأعلن مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة عن استشهاد 4 مواطنين، بينهم طفل رضيع، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا في محيط مول كارفور بحي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، بينما أعلن مستشفى المعمداني عن استشهاد مواطنين واصابة آخرين، جراء قصف استهدف منزل المواطن خضر الجماصي بجوار مسجد الإيبكي في حي التفاح شرق المدينة، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

ونقلت الوكالة عن مصدر صحي بمستشفى العودة بمخيم النصيرات، أن "عددا من المواطنين أصيبوا جراء استهداف مدرسة أبو حلو الشرقية التي تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط القطاع، في قصفٍ إسرائيلي مباشر، ما أثار حالة من الذعر في صفوف العائلات النازحة".

وأشارت إلى أن "مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح استقبل شهيدة وعدد من المصابين، في قصف جوي استهدف غرفة فوق سطح منزل عائلة أبو عمرة وسط مدينة دير البلح. والشهيدة هي: شريفة ماهر كريم".



كما استقبل مستشفى ناصر بخانيونس، شهيدان إثر استهدافهما بطائرة مسيرة إسرائيلية قرب موقع الـ17 على طريق خان يونس – رفح الغربية، وهما: إبراهيم عمران البيومي، وعنتر عامر البيومي.

وفي مجزرة أخرى، استُشهد أربعة مواطنين من عائلة واحدة، وأصيب آخرون، في قصف استهدف خيمة للنازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، والشهداء هم: عودة محمد البيوك (10 أعوام)، ومسك محمد البيوك (13 عامًا)، ومحمد زكي البيوك (40 عامًا)، وسماح سعيد البيوك (37 عامًا).

وفي سياق متصل، نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس ستة أسرى محررين من الضفة الغربية مبعدين إلى غزة، مشددة على أن "اغتيالهم يعد جريمة حاقدة تؤكد استمرار الاحتلال في سياسة القتل والتشفي".

وقال القيادي في حركة حماس عبد الحكيم حنيني في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إنّ "عمليات استهداف الاحتلال الممنهجة للأسرى المحررين، والتي كان آخرها اغتيال 6 من الأسرى المحررين المبعدين إلى غزة، ما هي إلا دليل على الحقد الصهيوني الدفين، واستمرار الاحتلال في سياسة التشفي والقتل الممنهج بحق من قاوموا وصمدوا ودفعوا سنيّ عمرهم داخل زنازين الظلم".



ونعى حنيني الشهداء من الأسرى المحررين المبعدين إلى غزة، وهم: "الشهيد ناجي عبيات، والشهيد بلال زراع، والشهيد محمود أبو سرية، والشهيد أمجد أبو عرقوب، والشهيد رياض عسلية، والشهيد محمود الدحبور"، مضيفا: "أننا إذ ننعى بكل فخر واعتزاز شهداءنا الذين ارتقوا إثر جريمة اغتيال صهيونية غادرة، لنؤكد أن هذه الجريمة لن تنال من عزم شعبنا وأسراه ومحرريه على مواصلة درب الحرية".

وشدد على أن "هذه الجريمة ستضاف إلى سجل طويل من الجرائم والمجازر التي ارتكبها الاحتلال ولا يزال بحق أبناء شعبنا الصامد المرابط في غزة والضفة، والتي لن تسقط بالتقادم، فدماء الشهداء ستكون وقوداً لاستمرار المقاومة وتصعيد المواجهة مع هذا العدو الغاصب".

وتابع قائلا: "نجدد عهدنا لشعبنا أن نكون الأوفياء لدماء الشهداء وعذابات وتضحيات الأسرى والجرحى، فلن تفلح كل غطرسة الاحتلال في أن تزحزحنا عن ثوابتنا وخيارنا في المواجهة حتى زوال هذا الاحتلال".

وفي الساعات الماضية، استشهد ما لا يقل عن 62 فلسطينيا جراء استمرار هجمات الاحتلال وغاراته الجوية، التي شملت منازل مأهولة وخياما تؤوي نازحين ومراكز إيواء وتجمعات لمدنيين ومركبات مدنية.

ويواصل جيش الاحتلال منذ الليل قصفه شرق غزة وشمال القطاع، بالتزامن مع عمليات برية، وأفاد شهود عيان بسماع انفجارات عنيفة ومتتالية.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 يرتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلاً النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت هذه الحرب أكثر من 194 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • حماس تعلن موافقتها على إطلاق سراح 10 أسرى وتشتكي تعنت إسرائيل
  • رئيس أركان جيش الاحتلال: هيأنا الظروف لصفقة تبادل.. ولن نتوقف قبل تحقيق أهدافنا
  • رئيس أركان جيش الاحتلال: شروط إبرام صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة متاحة الآن
  • هل تعهد ترامب لحماس بعدم استئناف الحرب في غزة بعد هدنة الـ60 يوما؟
  • حماس: نتنياهو يعيش أوهام هزيمة ولا إفراج عن الأسرى إلا بشروط المقاومة
  • القناة 12 تكشف نقطة الخلاف الوحيدة في مفاوضات غزة بالدوحة
  • تصعيد دموي في غزة وسط تعثر مفاوضات الأسرى في قطر.. واستهداف مباشر لخيام نازحين وكمين قاتل لقوات الاحتلال
  • شهداء بمجازر إسرائيلية جديدة في غزة بينهم محررون مبعدون من الضفة
  • مصادر: لا اختراق في مفاوضات الدوحة حتى الآن بشأن وقف إطلاق النار
  • تطورات جديدة على محادثات حماس والاحتلال في الدوحة