تعيش حياتنا اليومية تحولًا رقميًا مع تقدم تكنولوجيا الإنترنت الأشياء (IoT)، حيث يتم ربط الأشياء المحيطة بنا بشبكة ذكية لتحسين تجربتنا وجعل الحياة أكثر كفاءة وراحة. سنستعرض في هذا المقال كيف تؤثر تكنولوجيا IoT إيجابيًا على مختلف جوانب الحياة اليومية.

مستجدات الأبحاث الطبية.. نظرة عميقة في مجال الاكتشاف الطبي تقنيات التصوير الطبي الحديثة.

. دورها في تشخيص الأمراض والعلاج التأثير على الصحة واللياقة

1. أجهزة مراقبة اللياقة:
أصبحت أجهزة مراقبة اللياقة مرتبطة بتقنيات IoT، مما يمكننا من تتبع نشاطاتنا البدنية، ومعرفة معلومات حول صحتنا ونمط الحياة، مما يسهم في تحسين اللياقة البدنية.

2. الرعاية الصحية الذكية:
يمكن لتكنولوجيا IoT تحسين الرعاية الصحية عبر أجهزة متصلة تسمح برصد حالة المرضى عن بُعد وتبسيط تبادل المعلومات بين المرضى وفرق الرعاية الطبية.

التأثير على البيئة

3. إدارة الطاقة:
تكنولوجيا IoT تسهم في تحسين إدارة الطاقة في المنازل والمؤسسات، حيث يمكن التحكم في أجهزة الإضاءة والتدفئة بشكل فعّال وفقًا لاحتياجات البيئة.

4. الزراعة الذكية:
يمكن استخدام تقنيات IoT في الزراعة لمراقبة الظروف البيئية وضمان استخدام فعّال للموارد المائية وتحسين عمليات الإنتاج.

التأثير على الراحة والأمان

5. المنازل الذكية
تقنيات IoT تجعل المنازل ذكية، حيث يمكن التحكم بالإضاءة وأجهزة التدفئة والأمان عن بُعد باستخدام الهواتف الذكية.

6. السيارات الذكية
سيارات IoT تقدم خدمات متقدمة مثل المساعدة في القيادة والصيانة التلقائية، مما يعزز الراحة والسلامة على الطرق.

التأثير على العمل والتعليم

7. التعلم عن بُعد:
في مجال التعليم، تكنولوجيا IoT تمكّن من نماذج التعلم عن بُعد بفضل استخدام الأجهزة المتصلة، مما يسهم في توفير فرص التعلم الشخصي والتفاعل بين الطلاب والمعلمين.

8. العمل عن بُعد:
تسهم تقنيات IoT في تمكين العمل عن بُعد بشكل فعّال، حيث يمكن للأفراد التحكم في بيئة العمل من أي مكان وتبادل المعلومات بسهولة.

التأثير على الترفيه

9. منصات الترفيه الذكية:
أجهزة الترفيه المتصلة بتقنيات IoT تتيح للمستخدمين الوصول الفعّال إلى المحتوى الترفيهي، سواء كان ذلك عبر التلفزيونات الذكية أو منصات البث الرقمي.

10. تجربة التسوق:
في مجال التسوق، يتيح التكامل مع IoT تحسين تجربة المستخدم وتوفير خدمات مخصصة وتفاعل فعّال مع العملاء.

تكنولوجيا الإنترنت الأشياء لا تكون مجرد مجموعة من الأجهزة المتصلة بل تمثل نظامًا شاملًا يحدث تأثيرًا إيجابيًا على مختلف جوانب حياتنا اليومية. من خلال تحسين الكفاءة وراحة الحياة، وتحقيق التواصل والتفاعل بشكل أفضل، تصبح تكنولوجيا IoT محركًا للتقدم وتحقيق تجربة حياة متطورة ومتكاملة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التأثیر على

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مذهل حول أدوية إنقاص الوزن وتأثيرها على الإصابة بالسرطان

اكتشفت دراسة أمريكية، نتائج مذهلة بشأن تناول أدوية إنقاص الوزن الشائعة، وتأثيرها على الإصابة بمرض السرطان وخاصة بين النساء.

وأظهرت النتائج التي عُرضت في أكبر مؤتمر عالمي لعلم الأورام (ASCO) المنعقد في شيكاغو، أن استخدام أدوية إنقاص الوزن بما في ذك "أوزيمبيك" و"فيجو" و"مونوريل" قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وخاصة بين النساء.

وشملت الدراسة 170 ألفا و30 مريضا في الولايات المتحدة يعانون من السمنة وداء السكري، وعُولج نصف المشاركين بأدوية من عائلة GLP-1 - بما في ذلك حقن إنقاص الوزن، بينما عولج النصف الآخر بأدوية قديمة لعلاج داء السكري من عائلة الإنكريتين (مثل "جينوفيا" و"جلافوس" و"أونجليزا").

على مدى فترة متابعة دامت قرابة أربع سنوات، وُجد أن المرضى الذين تلقوا حقن إنقاص الوزن انخفض لديهم خطر الإصابة بسرطان مرتبط بالسمنة بنسبة 7% مقارنةً بمن عولجوا بالأدوية القديمة. كما وُجد أن خطر الوفاة لأي سبب كان أقل بنسبة 8% لدى من استخدموا أدوية GLP-1.


لوحظ التأثير الأبرز في نوعين من السرطان: انخفاض بنسبة 16% في خطر الإصابة بسرطان القولون، وانخفاض بنسبة 28% في سرطان المستقيم. لدى النساء، انخفض خطر الإصابة بالسرطان المرتبط بالسمنة بنسبة 8%، وانخفض خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 20%. أما لدى الرجال، فلم يكن هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين مجموعتي العلاج.

خلال الدراسة، شُخِّصت 2501 حالة جديدة من السرطان المرتبط بالسمنة في المجموعة التي تناولت أدوية إنقاص الوزن، مقارنةً بـ 2761 حالة في المجموعة الضابطة. كان متوسط أعمار جميع المشاركين 57 عامًا، وكان مؤشر كتلة الجسم لديهم أعلى من 30، وكان نصفهم من النساء.

ومن المعروف أن السمنة تشكل عامل خطر للإصابة بـ 14 نوعًا من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي بعد انقطاع الطمث، وسرطان القولون، وسرطان المستقيم، وسرطان الكلى، وسرطان بطانة الرحم، وسرطان الكبد.

يوضح الدكتور لوكاس ميبروماتيس، الباحث الرئيسي من مركز غروسمان الطبي بجامعة نيويورك، قائلاً: "السمنة عامل خطر كبير للإصابة بالسرطان، ولكن حتى الآن لم يُثبت أي دواء قدرته على الحد من هذا الخطر". وأضاف أن الدراسة تشير إلى أن أدوية GLP-1 قد تُقلل بشكل طفيف من خطر الإصابة بالسرطان - وخاصةً في القولون والمستقيم - بل وتُقلل أيضًا من الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب.

ومع ذلك، يؤكد الباحثون أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد النتائج وإثبات علاقة سببية واضحة.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف مذهل حول أدوية إنقاص الوزن وتأثيرها على الإصابة بالسرطان
  • يقاوم العلاج ويهدد الحياة.. تحذير عالمي من «فطر» يتواجد بالمستشفيات| تفاصيل
  • جامعة دمشق ومؤسسة تكنولوجيا المستقبل توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز ‏المهارات الهندسية والريادية لدى الطلاب  ‏
  • ابتكارات stc الذكية تصاحب ضيوف الرحمن عبر إنترنت الأشياء والخيمة الذكية
  • آلاف فرص العمل والوحدات السكنية المطلة على النيل إطلاق مدينة "جِريان" الذكية بمحور الشيخ زايد
  • وكيل خطة النواب: تحسين مناخ الاستثمار أولوية لمواجهة التحديات الاقتصادية
  • الرئيس السيسي يوجه بمواصلة العمل على تحسين مناخ الاستثمار
  • مقطع نادر يوثق الحياة اليومية في جدة عام 1389هـ.. فيديو
  • قلّص النفقات التشغيلية|تقرير: 88% من قادة الأعمال يؤكدون أن العمل الهجين ساعد في تحسين رضا الموظفين
  • أحد رواد العمل الإنساني يدعم حملة «وقف الحياة» بـ 20 مليون درهم