دانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" سلوك حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في استخدام سياسات التجويع كوسيلة للحرب على السكان في قطاع غزة

واعتبرت المنضمة أن سياسة الاحتلال في تجويع السكان تعتبر جريمة جريمة حرب تستهدف المدنيين مشيرة إلى أن جيش الاحتلال يقوم بعرقلة مساعدات الإغاثة بشكل متعمد.
 



وفي تصريح لعمر شاكر، مدير شؤون إسرائيل وفلسطين في "هيومن رايتس ووتش"، قال: إن "إسرائيل قامت لأكثر من شهرين بحجب الطعام والمياه عن سكان غزة، وهو سلوك يعد جريمة حرب ويتناسب مع تصريحات مسؤولين إسرائيليين، مما يظهر نية تجويع المدنيين كجزء من استراتيجية الحرب".


  Israel’s 2-month+ denial of food/water to Gaza’s population, its destruction of objects indispensable to survival—bakeries, grain mills, water facilities—& razing of agricultural land reflect policy to use of starvation as a weapon of war, an abhorrent war crime. New @hrw report. https://t.co/O0tjBLDZzx pic.twitter.com/u5syb2CTj3 — Omar Shakir (@OmarSShakir) December 18, 2023
 وأضاف شاكر أنه يتعين على قادة العالم التعبير بوضوح عن اعتراضهم على هذه الجريمة البغيضة التي تؤثر بشكل مدمر على حياة سكان غزة.
 
وأكد المسؤول الأممي أن "الحصار الإسرائيلي المستمر على غزة لأكثر من 16 عامًا يُعتبر عقوبة جماعية ضد المدنيين، وهو فعل يعد جريمة حرب وفقًا للقانون الدولي".
  



وشدد شاكر على ضرورة أن "تتوقف الحكومة الإسرائيلية فورًا عن استخدام التجويع كوسيلة حرب، وأن تلتزم بعدم استهداف المدنيين ورفع الحصار عن غزة. كما يجب عليها استئناف توفير المياه والكهرباء، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والوقود والغذاء عبر المعابر، بما في ذلك كرم أبو سالم".
 



وأختتم مسؤول المنظمة بالتأكيد على أن "الحكومات الدولية يجب أن تطالب "إسرائيل" بوقف هذه الانتهاكات، وعلى الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وألمانيا وغيرها أن تعلق المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة إلى "إسرائيل" ما لم تتوقف عن ارتكاب انتهاكات وجرائم حرب ضد المدنيين".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية هيومن رايتس ووتش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة المساعدات الإنسانية قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي هيومن رايتس ووتش المساعدات الإنسانية سياسة التجويع سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

اغتيال رائد سعد يضع إسرائيل بين ثلاثة خيارات صعبة

أشار محللون إسرائيليون، اليوم الأحد،14 ديسمبر 2025 ،  إلى أن إسرائيل خاطرت بمواجهة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب باغتيال القيادي في حركة حماس ، رائد سعد، أمس السبت، بعد أن كان ترامب قد دعا مؤخراً إلى ضبط العمليات العسكرية في قطاع غزة ، بهدف دعم تقدم خطته لإنهاء الحرب إلى المرحلة الثانية.

ورأى المحلل العسكري في صحيفة يسرائيل هيوم، يوآف ليمور، أن "عدم غضب ترامب حالياً قد يُفسّر من إسرائيل كتلميح لضوء أخضر لمواصلة استهداف المسؤولين في غزة، على غرار السياسة المتبعة في لبنان". 

وأضاف ليمور أن قطر وتركيا ستسعيان على الأرجح لإقناع ترامب بلجم إسرائيل، وسيكون تأثير موقفه مؤشراً على سياسة إسرائيل تجاه غزة.

وتابع ليمور أن إسرائيل تسعى لتأجيل الانتقال إلى المرحلة الثانية قدر المستطاع، خشية أن يترتب على ذلك انسحابات إضافية وتغيرات جوهرية في الوضع الميداني بالقطاع.

في الوقت نفسه، لم تنجح الإدارة الأميركية بعد في تشكيل القوة الدولية المكلفة بالمسؤولية الأمنية في غزة، أو جمع مليارات الدولارات من دول الخليج لتمويل إعادة إعمار القطاع. وأفاد موقع واينت، أول من أمس، بأن واشنطن طالبت إسرائيل بإزالة كميات الأنقاض الهائلة التي خلفتها الحرب في السنوات الماضية، بدءاً من منطقة رفح، على نفقة إسرائيل نفسها.

ووصف ليمور الوضع أمام إسرائيل بأنه "ثلاثة بدائل صعبة": إما أن يظل الوضع على ما هو عليه مع استمرار حكم حماس؛ أو أن تقيم الولايات المتحدة هيئة حكم وهمية مع استمرار سيطرة حماس فعلياً؛ أو أن تنهار خطة ترامب ما يضطر إسرائيل لاستئناف الحرب، بما يترتب على ذلك من تكاليف اقتصادية وضغوط دولية.


 

من جهته، رأى المحلل العسكري في هآرتس، عاموس هرئيل، أن السؤال الأبرز حالياً يتمثل في "رد فعل الولايات المتحدة" على اغتيال سعد، خصوصاً بعد إعلان ترامب عن عزمه دفع المرحلة الثانية من خطته الخاصة بغزة. وأوضح هرئيل أن إسرائيل قد تستفيد من عدم وجود أسرى إسرائيليين لدى حماس، لمواصلة استهداف الحركة دون دفع ثمن سياسي باهظ، مستبعداً أن تكون تل أبيب قد حصلت على موافقة أميركية مسبقة للاغتيال، لكنها ستعمل بحذر لتجنب إثارة غضب الإدارة الأميركية.

وأعلنت الحكومة الإسرائيلية، أمس، على لسان رئيسها بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس، أن سعد كان "من مهندسي هجمات 7 أكتوبر، وكان يعمل مؤخراً على ترميم قدرات حماس وتنفيذ هجمات ضد إسرائيل، بما يشكل خرقاً صريحاً لوقف إطلاق النار وتعهد الحركة باحترام خطة الرئيس ترامب".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الإذاعة الإسرائيلية : المرحلة الثانية من اتفاق غزة ما زالت بعيدة محررون إسرائيليون يضغطون على نتنياهو لتشكيل لجنة تحقيق رسمية مبعوث ترامب يزور إسرائيل لبحث المرحلة الثانية من خطة إنهاء الحرب في غزة الأكثر قراءة الصحة في غزة: 6 شهداء جدد وارتفاع حصيلة العدوان إلى 70 ألفًا نتنياهو : نتوقع الانتقال قريبا للمرحلة الثانية من اتفاق غزة الصحة في غزة: أزمة الأدوية والمستهلكات الطبية تصل مستويات كارثية استشهاد طفلة فلسطينية برصاص الاحتلال في مواصي رفح عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • تصاعد المعاناة الإنسانية في غزة: نقص المساعدات والطقس يزيدان الضغوط على المدنيين
  • اغتيال رائد سعد يضع إسرائيل بين ثلاثة خيارات صعبة
  • حماس: استشهاد الأسير زعول جريمة تضاف لسجل الاحتلال الإجرامي
  • الغادريان: الإمارات تستخدم الرياضية للتغطية على الفظائع في السودان
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • أجواء شديدة البرودة .. كريمة عوض: إسرائيل تستخدم سلاح الطقس في غزة
  • "الأحرار": الاحتلال يواصل انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار باستهداف المدنيين
  • "الشعبية": الاحتلال يرتكب جريمة حرب جديدة في غزة ويقوض اتفاق وقف إطلاق النار
  • تأهيل إسرائيل لعضوية الشرق الأوسط