عقد  المجلس القومي للمرأة ممثلا فى لجنة الصحة والسكان برئاسة الدكتورة أحلام حنفى ندوة تحت عنوان "العلاقات الآمنة والصحية للمرأة"، بحضور عضوات وأعضاء اللجنة.

وأكدت الدكتورة  مها غنيم عضوة اللجنة، أن العنف ضد المرأة يشكل خطراً كبيراً على أمن واستقرار الأسرة والمجتمع، الي جانب كونه عبئاً اقتصادياً واجتماعياً كبيراً تتحمله الدولة، من خلال تدابير الحماية أو الوقاية والتدخلات التي تقوم بها الدولة لدعم المعنفات وحماية باقى افراد المجتمع من تأثير هذه الظاهرة الخطيرة و خاصة الاطفال.

وأشادت بجهود المجلس فى التصدى لقضية العنف ضد المرأة ، مؤكدة أنه لا يمكن تحقيق تنمية مستدامة، إلا بضمان توفير حياة آمنة للمرأة خالية من الخوف والترهيب.

وتناولت الدكتورة  رحاب القصير عضوة اللجنة الآثار الصحيه الناتجة عن العنف ضد المرأة، موضحة أنه يعد  من مشاكل الصحة العامة الخطيرة حيث تتأثر السيدات والفتيات نفسيا وجسديا جراء شتى أنواع العنف الاجتماعى مثل الزواج المبكر وختان الاناث كما انها كانت تعانى من التمييز ف الحصول على الرعايه الصحيه المناسبه ،ومع وجود قياده سياسيه مؤمنه بدور المراه الفعال ف المجتمع تم اطلاق العديد من المبادرات الصحيه الهامة المتعلقة بصحة المرأة.

وأشارت الدكتورة هدير القصاص عضوة اللجنة إلي أهمية  العلاقات الاجتماعية الآمنه والصحية للمرأة ، متطرقة  إلي تعريف العلاقات الصحية المبنية علي القبول غير المشروط للآخر ، وقامت بتعريف العلاقات السامة و أنواعها وعلاماتها وكيفية التعامل معها واخيرا تطرقت إلي كيفية تكوين علاقات صحية وآمنة للمرأة .

فيما أكدت  الدكتورة مني العقاد عضوة اللجنة على أن العنف ضد النساء والفتيات يعد إنتهاكا لحقوق الإنسان استمر لعقود ، والعنف المعنوى هو أخطر انواع العنف الشائع في جميع المجتمعات وله آثاره المدمرة للصحة النفسية للمرأة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة عضوة اللجنة العنف ضد

إقرأ أيضاً:

ندوة اليوم عن الفن التشكيلي بمتحف الإسكندرية القومي

ينظم متحف الإسكندرية القومي ، ندوة بعنوان "الفن التشكيلي والإسكندرية" – لقاء بين الجمال والتاريخ ، الخميس القادم بالتنسيق مع هيئة تنشيط السياحة .

أوضحت إدارة متحف الإسكندرية القومي ، أن جاءت فكرة الندوة كون مدينة الإسكندرية امتزج فيها عبق التاريخ مع روح الإبداع، وكانت ولا تزال مصدر إلهام للفنانين والمبدعين في شتى مجالات الفنون، وعلى رأسها الفن التشكيلي الذي وثّق ملامحها وبحرها وشوارعها بريشة فنان.

ويُعد المتحف تحفة معمارية فريدة، وكان في الأصل قصراً لأسعد باسيلي باشا، وأقام فيه حتى عام 1954، ثم تم تحويله إلى متحف عام 2003، ليضم مجموعة متميزة من القطع الأثرية لمختلف الحقب التاريخية من الحضارة المصرية.


ويتميز سيناريو العرض المتحفي له بالتسلسل الزمني حيث ينقسم المتحف لثلاثة أقسام من الأقدم للأحدث: القسم المصري القديم، والقسم اليوناني الروماني، والقسم القبطي، والقسم الإسلامي، والقسم الحديث.

ومن أهم القطع الأثرية المعروضة به تمثال للمعبود آمون، ورأس تمثال الملك أخناتون، ورأس تمثال الملكة حتشبسوت، ورأس تمثال الإسكندر الأكبر، وتمثال للمعبود سيرابيس، وتماثيل عدد من الأباطرة الرومان، وغطاء إنجيل، وأيقونة العشاء الأخير، ومشكاة من الزجاج، وخوذة من العصر العثماني، ميدالية جامعة فاروق الأول.
 

طباعة شارك متحف الإسكندرية القومي الفن التشكيلي الإسكندرية تنشيط السياحة متحف الإسكندرية

مقالات مشابهة

  • قومي المرأة والنيابة العامة ينظمان ورشة عمل حول جرائم التكنولوجيا المرتبطة بالعنف ضد المرأة
  • القومي للمرأة ينظم ورشة عمل عن جرائم تقنية المعلومات
  • "لجنة سيداو" تناقش الخطة الوطنية للمرأة العُمانية
  • ما حكم لبس المرأة الخاتم فى السبابة؟.. الإفتاء تحيب
  • القومي للمرأة ينظم ندوة النساء الأفريقيات بناء الجسور من القاهرة إلى الكيب
  • جامعة حلوان تشارك في ورشة عمل عن الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 بالمجلس القومى للمرأة
  • ندوة اليوم عن الفن التشكيلي بمتحف الإسكندرية القومي
  • لجنة المرأة الريفية بالقومي للمرأة يناقش خطة عملها خلال الفترة المقبلة
  • المجلس القومي للمرأة ربع قرن من التنمية
  • بالأرقام.. انتهاكات جسيمة بحق المرأة السودانية في خضم الحرب