الرياض

قام المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بتسجيل أول توثيق لحيوان “الزبابة الظفارية” في جنوب غرب المملكة وهو نوع جديد من آكلات الحشرات من طائفة الثدييات، حيث يعيش هذا النوع فقط في منطقة ظفار وشرق اليمن المحاذي لسلطنة عُمان.

وقال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، الدكتور محمد علي قربان: لقد جاء هذا التوثيق لحيوان “الزبابة الظفارية” امتداداً للجهود المتواصلة التي يبذلها المركز لحماية النظم البيئية والحفاظ على التنوع الأحيائي باعتبار ذلك أحد أبرز الأهداف الإستراتيجية للمركز.

وأكد أن هذا الحدث العلمي وغيره مثل اكتشاف موميات طبيعية للفهد الصياد في شمال المملكة، يترجم مُضي المركز في جهوده لتعزيز مبادرته في إكثار وإعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض في مواطنها الطبيعية لإثراء النظم البيئية بالعناصر المفقودة من منظومتها البيولوجية، اعتماداً على البحث العلمي والاستفادة من التجارب.

وأشار إلى أن المركز يعمل على إدارة المناطق المحمية وفق أعلى المعايير وبناء قاعدة معرفية عن الحياة الفطرية والتنوع الأحيائي عبر المسوحات الميدانية والدراسات المتخصصة مع الاستفادة من الأنظمة الجغرافية والخرائط الرقمية في جمع وتغذية قواعد البيانات.

ويعيش هذا النوع في البيئات الرطبة كثيفة النباتات، مثل المناطق الزراعية، حيث يحفر جحوره حول قنوات المياه والتربة الرطبة، ويتغذى على الديدان والحشرات والحلزونات، ويعتمد في غذائه على حاسة الشم القوية التي لديه، ويتغذى طوال اليوم، وذلك بسبب معدلات الأيض المرتفعة لديه.

ويتميز حيوان الزبابة بصغر الحجم، حيث لا يتجاوز طوله 12 سنتيمتراً، فيما يزن نحو 10 غرامات فقط، كما يتميز بخطمه الطويل المستدق والذي يبرز منه شعر طويل مستقيم، مع ذيل قصير قاعدته عريضة وتكون أكثر نحافة في الخلف، أما العيون فصغيرة جداً، مع آذان قصيرة، ذات صيوان متعدد الأجزاء.

يُذكر أن تسجيل هذا النوع من الحيوانات الثديية يُعدّ إضافة علمية وبيئية مهمة عن انتشار هذا الحيوان النادر، ويأتي تجسيداً للجهود المستمرة للمركز في حماية النظم البيئية واستدامتها والحفاظ على التنوع الأحيائي.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأنظمة الجغرافية التنوع الأحيائي الحياة الفطرية الزبابة الظفارية المملكة الحیاة الفطریة

إقرأ أيضاً:

حسام موافي يحذر: تجاهل أكياس الكلى قد يؤدي لفشلها وارتفاع ضغط الدم

أطلق الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة في كلية طب قصر العيني، تحذيرًا شديدًا من خطورة تجاهل الإصابة بأكياس الكلى، مؤكدًا أن بعض أنواعها قد تكون مؤشرًا لأمراض خطيرة تصل إلى ارتفاع ضغط الدم وقد تنتهي بالفشل الكلوي.

وخلال تقديمه برنامج "ربي زدني علمًا" المذاع على قناة "صدى البلد"، أوضح الدكتور موافي أن هناك نوعين رئيسيين من أكياس الكلى، أولهما “النوع البسيط”، وهو غالبًا لا يثير القلق ولا يسبب مشكلات صحية ويُكتفى بمتابعته دوريًا عبر الأشعة الصوتية.

على النقيض، حذر موافي من النوع الثاني وهو "التكيس المتعدد"، والذي وصفه بالخطير، مؤكدًا أنه يؤثر سلبًا على وظائف الكلى وقد يسبب ضغطًا دمويًا مرتفعًا من النوع العنيف.

وشدد على أن هذا النوع يتطلب متابعة دقيقة وقد يؤدي في نهاية المطاف إلى فشل كلوي مزمن.

وأشار موافي إلى أن اكتشاف كيس ماء بسيط على الكلى لا يستدعي القلق المفرط، لكنه أكد على ضرورة متابعة حجمه ومكوناته كل 6 أشهر. 

ونبه إلى أنه إذا لاحظ المريض أي تغيرات مثل حدوث نزيف داخلي في الكيس أو تضخم حجمه، فعليه مراجعة الطبيب فورًا.

كما شدد الدكتور حسام موافي على ضرورة التفرقة بين نوعي ضغط الدم: "الضغط الأولي" الذي لا يكون له سببا واضح ويُعتقد أن الوراثة تلعب دورًا فيه، و"الضغط الثانوي" الذي ينتج عن سبب عضوي محدد مثل مشكلات الكلى، أو اضطراب في الغدد، أو ارتفاع نسبة الكورتيزون في الدم.

طباعة شارك حسام موافي الفشل الكلوي ارتفاع ضغط الدم

مقالات مشابهة

  • رشيد: هيئة الإسعاف شهدت تطورا سريعا لتواكب النظم العالمية
  • حسام موافي يحذر: تجاهل أكياس الكلى قد يؤدي لفشلها وارتفاع ضغط الدم
  • الموائل الطبيعية وحمايتها تعزّز التنوع الأحيائي بمحمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية
  • بمحطة الفضاء الصينية.. اكتشاف بكتيريا جديدة لم تُسجل على الأرض من قبل
  • مختص: الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالسكري من النوع الأول.. فيديو
  • محاضرة للتوعية بأهمية التنوع الأحيائي بالمضيبي
  • سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي للتنوع الأحيائي
  • ذوبان الأنهار الجليدية يهدد نظما بيئية فريدة
  • مدن تنموية متكاملة.. مدبولي: الدلتا الجديدة قائمة على النظم الحديثة في الزراعة والصناعة
  • الرئيس التنفيذي للحياة الفطرية: فوز المركز بجائزة القصيم للتميز البيئي تتويجًا للإنجازات وحافزًا لاستمرار جهود المحافظة والاستدامة