الحسكة-سانا

نفذت مديرية الثقافة في الحسكة مبادرة ثقافية وتوعوية بعنوان “كتابي نافذتي بحرف ولون” تضمنت فعاليات منوعة، استهدفت فيها مجموعة من الأطفال.

وتضمنت المبادرة التي نفذها فريق مهارات الحياة التابع لدائرة ثقافة الطفل جلسة سرد قصصي، حيث يقرأ الطفل قصة ويسردها الأطفال بهدف تنمية قدرتهم على الرواية، إضافة إلى تنفيذ فقرة الحكواتي وجلسة قراءة للكتب الورقية والإلكترونية في ظل قيام المديرية بإغناء مكتبة ثقافة الطفل بكتب جديدة ومنوعة خاصة بهم.

وبين مدير الثقافة عبد الرحمن السيد في تصريح لمراسل سانا أن أهمية المبادرة التي تتزامن مع تنفيذ فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية تأتي بهدف تشجيع الأطفال على القراءة وحثهم على المطالعة لزيادة حصيلتهم العلمية واللغوية ومساعدتهم لتكون هذه الهواية عادة أساسية في حياتهم، عبر توفير الكتب المحببة والمخصصة لهم والأجواء الخاصة بالمطالعة والسرد القصصي.

يشار إلى أن مديرية الثقافة ستقوم خلال الأسبوع الحالي بافتتاح ناد للشباب ومكتبة إلكترونية، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية.

نزار حسن

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

هل يُحاسب الطفل على الحسنات والسيئات قبل البلوغ؟

قالت الدكتورة دينا أبو الخير إن تعويد الأطفال على أداء العبادات قبل بلوغهم سن التكليف يعد أمرًا محمودًا شرعًا، وله أجر كبير، مشيرة إلى أن الطفل مأجور على ما يؤديه من طاعات، رغم عدم كونه مكلفًا بعد.

وأضافت خلال تقديم برنامجها "وللنساء نصيب" المذاع على قناة "صدى البلد" أن الرسول صلى الله عليه وسلم وجه الأمة إلى تعليم الأطفال العبادات منذ الصغر، ليس من باب الوجوب، بل من باب التهيئة والتحبيب والتدريب، حتى إذا بلغ الطفل وجد نفسه معتادًا على الطاعة سهلت عليه الاستمرارية.

وأكدت أن هذه المرحلة المبكرة في التربية تلعب دورًا كبيرًا في ترسيخ السلوك الديني، مشددة على أن "التأخير في تعليم العبادات حتى سن المراهقة يجعل الأمر أكثر صعوبة، بل ويُشعر بعض الآباء بالعجز عن توجيه أبنائهم في تلك المرحلة".

وأوضحت أن التعليم الناجح لا يقتصر على الأوامر المباشرة، بل يبدأ من القدوة في المنزل، حيث يراقب الطفل والديه أثناء الصلاة والصيام والمعاملات اليومية، ويتعلم السلوكيات من خلال الملاحظة أكثر من التلقين.

وأشارت إلى أن الطفل لا يُحاسب على السيئات قبل سن البلوغ، لكن ئ سيء له أجر الحسنات، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "رُفع القلم عن ثلاثة، منهم الصبي حتى يحتلم"، موضحة أن رفع القلم هنا معناه عدم كتابة السيئات، بينما تُكتب له الحسنات كفضل من الله.

نشرة المرأة والمنوعات | التهاب الكبد الوبائي يُسبب مرضًا خطيرًا.. أطعمة تقوى الذاكرة للأطفالأطعمة تقوى الذاكرة للأطفالالسنباطي: إعداد سياسات حماية الطفل لتطبيقها بالمنشآت المتعاملة مع الأطفال طباعة شارك الاطفال الحسنات السيئات

مقالات مشابهة

  • الهيئة العامة السورية للكتاب تطلق خطة ثقافية شاملة لإحياء التراث وتنمية أدب الطفل
  • لدعم المحافظات الحدودية.. ملتقي أهل مصر ينظم أنشطة متعددة للأطفال
  • حضور لافت في "الليلة النسائية" ضمن فعاليات "أجواء الأشخرة"
  • سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر
  • فعاليات ثقافية متنوعة ضمن مبادرة صيفنا بالعربية في أبوظبي
  • مخاطر مُقلقة .. وضع الأطفال لمستحضرات التجميل يُهدّد صحتهم
  • هل يُحاسب الطفل على الحسنات والسيئات قبل البلوغ؟
  • جثة طفل في ممر تجاري… مطاردة غامضة تنتهي بكارثة في مرسين
  • «مصر تتحدث عن نفسها» تتصدر فعاليات وأنشطة قصور الثقافة بالغربية
  • عرض أفلام تسجيلية وندوة ثقافية بنادي سينما أوبرا دمنهور ضمن فعاليات «تراثك ميراثك»