كتب- إسلام لطفي:

وجَّه الرئيس عبدالفتاح السيسي، عدة رسائل للمصريين بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية 2024، بأعلى الأصوات.

وتضمنت الرسائل:

- غمرتني السعادة بمشهد اصطفافكم وانخراطكم فى صفوف الناخبين فى الاستحقاق الانتخابى الرئاسي

- يعد دلالة واضحة لكل متابع فى الداخل أو فى الخارج عن حيوية وفاعلية المجتمع المصرى بكافة أطيافه وفئاته

- يؤكد أن إرادة المصريين نافذة بصوت كل مصرى ومصرية

- نمر بحدث مهم فى ظرف دقيق

- تواجه الدولة حزمة من التحديات على كافة المستويات يأتى فى مقدمتها، الحرب الدائرة على حدودنا الشرقية والتى تستدعى استنفار كل جهودنا للحيلولة دون استمرارها بكل ما تمثله من تهديد للأمن القومى المصرى بشكل خاص وللقضــــــــــية الفلســــــــــطينية بشـــــــــكل عــــــــــام

- اصطفاف المصريين كان تصويتا للعالم كله من أجل التعبير عن رفضهم لهذه الحرب غير الإنسانية وليس لمجرد اختيار رئيسهم لفترة رئاسية

- مشهد حضارى راق تضافرت فيه جهود الدولة حكومة وشعبا ليخرج بهذا المظهر المشرف والذى لم يشهد أي تجاوزات أو خروقات أمنية على الرغم من هذه الحشود غير المسبوقة.

- البطل فى مواجهة هذه التحديات هو المواطن المصرى العظيم الذى تصدى للإرهاب وعنفه وتحمل الإصلاح الاقتصادى وآثاره وواجه الأزمات بثبـات ووعـى وحكمـة

- أجدد العهد بأن نبذل معا كل جهد لنستمر فى بناء الجمهورية الجديدة التى نسعى لإقامتها،

- أتوجه لكل المرشحين المنافسين بتحية واجبة على ما قاموا به.. من عمل عظيم وأداء سياسى راق يمهد الطريق أمام حالة سياسية مفعمة بالحيوية والتنوع.

- تثبت المرأة المصرية مرة أخرى بأنها صوت الضمير الوطنى المعبر عن صمود وصلابة أمتنا

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى مسلسلات رمضان 2024 فانتازي سعر الفائدة الرئيس عبدالفتاح السيسي الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي فوز الرئيس السيسي طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

رسالة أوجلان وحل الحزب.. ما بعد الدولة القومية

#رسالة #أوجلان و #حل_الحزب.. ما بعد الدولة القومية

#محمود_أبو_هلال


كل المجتمعات والأمم في مختلف حقب التاريخ هي حصيلة تجانس. فكلما ابتعد التجانس عن الارتياب من التعد، كان عاملا مهما في وحدة المجتمعات واستقرارها.
إذا.. الانسجام لا يكون عنوانا للاستقرار. وكذا التعدد ليس عنوان أزمة. وقد نقول: كلما سادت المواطنة التامة دون تمييز قومي أو ديني إئتلف المختلف وكلما سادت سياسات التمييز القومي أو الديني انفجر المؤتلف.
قياسا على ما سبق.. يمكننا قراءة رسالة المناضل أوجلان إلى رفاقه في حزب العمال الكردستاني ومن ثم قراره بحل الحزب قرارا صائبا، وليس خيانة كما هرف بعض الرفاق، وليست استسلاما كما أولها بعض المؤدلجين. بل هي تخل عن الاقتداء بالنموذج المعتدي الذي يقاومونه (قهر قومي يقابله انفصال قومي) بل قبول بانتقال النظرة القومية إلى النظرة الديمقراطية، وهي دعوة ليست جديدة على أوجلان المناضل السياسي بل تنام في مؤلفاته.
رسالة عبد الله أوجلان ومن ثم حل الحزب الذي نشأ 1978 في فترة
الحرب الباردة. وقتها كان التحزب على قاعدة الماركسية اللينينة لا يزال ذا معنى. يمكن قرائتها في سياق ارتخاء قبضة التشدد القومي الاختزالي الأتاتوركي، بعد أن نجح حزب أوردوغان في فرض نسق ديمقراطي تعددي على الدولة التركية واستطاع الحد من سطوة المؤسسة العسكرية وريثة الأتاتوركية.
لقد كان لحزب العمال الكردستاني معنى حين كان يحارب جيشا يتحكم في المشهد السياسي. الآن صار يحارب دولة ديمقراطية، تصبح معها كل ممارسة للعنف إرهابا لا مبرر له.

لذلك يبقى نموذج دولة المواطنة هو البديل الراهن الذي يجعل المختلف يأتلف والمرتاب يطمئن. مواطنون لا رعايا. الكل سواسية أمام القانون دون أدنى تمييز.

مقالات ذات صلة مقاومة جنين تنتقم لدم شرين أبو عاقلة 2025/05/12

مقالات مشابهة

  • خبراء: القمة العربية فرصة لمواجهة التحديات الراهنة ومخرجاتها رسالة للعالم
  • خالد البلشي: عبدالمحسن سلامة كان سيحصل على 35% فقط من الأصوات لولا هذا الأمر
  • حماس تبدي استعدادها للتخلي عن حكم غزة.. وتوجه رسالة لترامب
  • رئيس شباب المصريين بالخارج: الدولة نجحت في مواجهة الهجرة غير الشرعية
  • «المصريين»: المنظومة التعليمية شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
  • عاجل- السيسي يوجه بتأهيل الكوادر التعليمية بأعلى المعايير العلمية والفنية
  • ولي العهد: مدركون لحجم التحديات بمنطقتنا.. ولابد من حل دائم لإيقاف الحرب في غزة
  • الانتخابات البلدية والطعون
  • وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره التركي دعم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا
  • رسالة أوجلان وحل الحزب.. ما بعد الدولة القومية