دخلت لاعبة الخفة الكندية أنستازيا سين موسوعة غينيس للأرقام القياسية بزراعة 52 شريحة ذكية في جسدها، وتأمل قريباً إضافة المزيد منها.

في 2017، قررت الكندية التي تعيش في كاليفورنيا، زرع شريحة مغناطيسية صغيرة في إصبع يدها اليسرى، لتطوير مهاراتها في ألعاب الخفة التي كانت تمارسها منذ 10 سنوات، ولمساعدة ابنتها في الفوز بألعاب إلكترونية.

وبعد ست سنوات فقط، أصبحت في 2 فبراير (شباط) 2023 رسمياً أكثر شخص يزرع شرائح تكنولوجية في جسمه، بلغ عددها 52 بعد زراعة 11 شريحة  في وقت واحد، وفق ما ذكرت ديلي ميل البريطانية في تقرير نشرته الأحد.

واعتبرت الكندية أن ميزة الشرائح أنها "غير مرئية" وبفضلها أصبحت حياتها أكثر "تكنولوجية"، إذ يمكنها بكل سهولة وسرعة فتح الأقفال، والعثور على الأشياء المعدنية، والاتصال بأرقام الهواتف، وتشغيل أجهزة الكمبيوتر، وأداء الخدع السحرية بطريقة مبهرة.

 إدمان

وذكرت أناستازيا سين في مقابلة خاصة مع الصحيفة أن ابنتها الصغرى لعبت دوراً كبيراً في إنجاز المهمة للمرة الأولى، حيث طلبت منها الحصول على شريحة تحت جلدها لتشغيل كمبيوترها. ورفضت الأم الأمر بداية، لكنها وافقت على مضض بسبب تخوفها  من تعرضها للأمراض.

واعتبرت أن زرع هذه الشرائح أكسبها "قدرات خارقة" بتطوير ردود فعلها اللمسية، فمثلاً من خلال جهاز الاستشعار على معصمها يمكنها معرفة الأشياء الموجودة على الطاولة رغم إغماض عينيها.

ووعدت بإضافة شرائح أخرى، لكنها أكدت أنها لن تزرع بطارية لأنها خشية أن تنفجر داخلها، كما أعربت عن رغبتها في لقاء منافس يكسر رقمها القياسي في غينيس.


ليست الأولى

وكشفت أنها تأثرت بمطور البرمجيات الأمريكي تيم كانون، مؤسس شركة  Grindhouse Wetware، التي تصنع أجهزة قابلة للزرع تحت الجلد،  لزيادة القدرات والحواس البشرية.
ورغم أنها دخلت غينيس لكنها ليست الوحيدة التي زرعت أجهزة إلكترونية في جسمها، إذ سبقها  البريطاني نيل هاربيسون الذي زرع هوائياً يتيح له "سماع" الألوان على شكل ترددات موسيقية مختلفة.

في حين زرعت مؤثرة أمريكية عبر يوتيوب رقاقة RFID من مفتاح سيارتها، في ذراعها لتسهيل فتح أبواب السيارة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غينيس

إقرأ أيضاً:

اغتيالات دقيقة واختراقات ذكية.. هل فقدت طهران السيطرة أمام تمدّد الموساد داخل إيران؟

تُقدّر صحيفة "جيروزاليم بوست" أن لدى الموساد قدرة شبه غير محدودة على تجنيد عملاء من داخل إيران. اعلان

كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، في تقرير موسع، عن تفاصيل عمليات معقدة نفذها جهاز الموساد خلال شهر يونيو الماضي داخل إيران، أسفرت عن اغتيال تسعة من أصل 13 من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، إلى جانب نحو 12 عالمًا نوويًا، في واحدة من أوسع الحملات الاستخباراتية التي عرفتها الجمهورية الإسلامية في السنوات الأخيرة.

ووفقًا للتقرير، لم تقتصر عمليات الموساد على تنفيذ الاغتيالات، بل امتدت لتشمل مساهمة مباشرة في استهداف منشآت نووية وصاروخية باليستية، رغم أن التنفيذ الميداني لعمليات القصف غالبًا ما يُسند إلى طياري سلاح الجو الإسرائيلي.

Related ضابط سابق في الموساد يكشف: هكذا نجنّد جواسيسنا داخل إيراناغتيال فخري زاده في إيران: كواليس عملية الموساد تكشف تفاصيل "غير مسبوقة"الكوماندوز الإسرائيلي والموساد في قلب إيران: عملية سرّية غيّرت مسار الحرب "نحن هناك وسنظل هناك": رسالة برنيع لطهران

وفي سابقة نادرة، نشر رئيس الموساد دافيد برنيع في 25 يونيو مقطع فيديو موجّهًا لعملاء الجهاز الذين شاركوا في العمليات. وقال في رسالته العلنية التي بدت وكأنها تحدٍ مباشر لطهران: "سنكون هناك، كما كنا هناك". وهي رسالة اعتبرها محللون في الصحيفة تأكيدًا على "استمرار نشاط الموساد داخل إيران رغم حملات المطاردة والتطهير الأمني في طهران بعد حرب 13–24 يونيو".

تفجيرات غامضة واتهامات مبطنة

وأشار التقرير إلى أن وسائل الإعلام الإيرانية، عقب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز"، بدأت تربط بين سلسلة الانفجارات والحرائق الغامضة التي اندلعت مؤخرًا في أنحاء البلاد، وبين عمليات تخريب يُعتقد أن الموساد يقف خلفها. إلا أن السلطات الإيرانية، وبحسب الصحيفة، امتنعت عن توجيه اتهامات مباشرة للموساد، خشية الانجرار إلى مواجهة عسكرية مفتوحة مع إسرائيل.

يُذكر أن أحداثًا مشابهة وقعت في صيف عام 2020، حيث تعرضت منشآت إيرانية لانفجارات متكررة، اتُّهم الموساد حينها بالوقوف خلف بعضها، خاصة بعد استهداف مواقع نووية. وتعتقد مصادر إسرائيلية أن طهران "تتجنب في الوقت الراهن اتهام الموساد علنًا تفاديًا للرد".

اختراق استخباراتي عميق وشهادات دولية

التقرير نقل عن مسؤول أوروبي – لم يُكشف اسمه – يتولى إدارة الملف الإيراني، تأكيده أن ما جرى خلال يونيو الماضي كان على الأرجح سلسلة من عمليات التخريب التي نفذها الموساد، في واحدة من أكثر الاختراقات الأمنية تعقيدًا في العصر الحديث.

كما نشرت منصة "إيران إنترناشونال"، المحسوبة على المعارضة الإيرانية في الخارج، ما وصفته بأنه تفاصيل “هزيمة أمنية وعسكرية نادرة” لحقت بالنظام، مشيرة إلى أن الهجمات لم تكن ميدانية فحسب، بل شملت هجمات سيبرانية متقدمة تجاوزت 20,000 محاولة خلال فترة الحرب، وفقًا لما أعلنه وزير الاتصالات الإيراني سيد ستار هاشمي.

"اغتيالات باستدراج وتكنولوجيا فائقة"

وذكر تقرير "إيران إنترناشونال" أن الموساد تعمّد تسريب تاريخ هجوم إسرائيلي عبر عميل مقرب من قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، لاستدراجه إلى موقع مُحدد تمهيدًا لاغتياله.

كما سقط العميد أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجو-فضائية في الحرس الثوري، والذي وصفته المصادر الاستخباراتية الإسرائيلية بأنه "أخطر رجل في إيران منذ مقتل قاسم سليماني"، في "فخ محكم" بعد تلقيه مكالمة من مصدر وهمي تدعوه إلى اجتماع مع قادة ميدانيين، ليلقى حتفه هناك.

ولم تقف العمليات عند هذا الحد، إذ زُرعت برامج خبيثة في كاميرات المراقبة التابعة لبلدية طهران، مكّنت الموساد من تعقّب علي شدمني، القائد الجديد لمقر خاتم الأنبياء، ليُستهدف لاحقًا بضربة من طائرة مسيّرة في حي زفرانية.

وبحسب التقرير، جُمعت بياناته عبر عينة حمض نووي تم الحصول عليها رقميًا، ثم جرى استخدام تقنيات متقدمة في التعرف على الوجه والتحليل الجيني باستخدام الذكاء الاصطناعي.

عملاء بشريون وتقنيات هجينة

كما اعترف الموساد – وفقًا لـ "جيروزاليم بوست" – باستخدام مزيج من العملاء البشريين على الأرض، وأسلحة يتم التحكم بها عن بُعد على متن سيارات مدنية، وطائرات بدون طيار، خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا.

وتُقدّر الصحيفة أن لدى الموساد قدرة شبه غير محدودة على تجنيد عملاء من داخل إيران، في ظل وجود عشرات الملايين من الإيرانيين غير الشيعة المعارضين للنظام الإيراني، ما يُصعّب على السلطات الإيرانية إغلاق جميع الثغرات المادية والتقنية التي يستخدمها الموساد لاختراق البلاد.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • ما المساعدات التي دخلت قطاع غزة؟ ومن المستفيد منها؟
  • غزة - الكشف عن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت القطاع اليوم
  • مباحثات جزائرية-كندية لتعزيز التعاون بشأن الجالية الوطنية بالخارج
  • قافلة دعوية من الأزهر تزرع الأمل في قلوب أطفال سرطان الأقصر
  • بالفيديو .. سوبر ون أول سيارة ذكية تتفاعل مع السائق وتشعر به
  • حسب جهة التصنيع| شريحة Snapdragon 8 Elite Gen 2 تقدّم أداءً متفاوتًا في هاتف Galaxy S26 Ultra
  • لامس أجزاء حساسة من جسدها.. عاطل متهم بهتك عرض صغيرته بكرداسة
  • أنهك الجوع جسدها في غزة.. الرضيعة زينب أبو حليب تفارق الحياة
  • تحذيرات بشأن جودة الهواء في خمس مقاطعات كندية.. أكثر من 500 حريق غابات
  • اغتيالات دقيقة واختراقات ذكية.. هل فقدت طهران السيطرة أمام تمدّد الموساد داخل إيران؟