قائد اليونيفيل يؤكد أن الوضع "متوتر وخطير" في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أكد قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) الاثنين أن الوضع في جنوب لبنان "متوتر وخطير" مع التصعيد الحاصل بين حزب الله وإسرائيل.
وقال الجنرال أرولدو لازارو ساينز لبعض الصحفيين قبل لقائه بوزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إن "الوضع الحالي كما يعرف الجميع، متوتر.
وتزور كولونا الاثنين بيروت لدعوة المسؤولين اللبنانيين للتحلي بالمسؤولية عبر ممارسة الضغط على حزب الله لتجنب التصعيد في المنطقة.
وأوضح أن اليونيفيل تسعى للحفاظ على الوضع القائم وخصوصا لعب دور وساطة بين الطرفين "لتجنب أخطاء غير محسوبة أو تفسيرات قد تكون سببا آخر للتصعيد".
وأكد أن حزب الله يستخدم أسلحة بعيدة المدى أكثر فيما تنتهك إسرائيل المجال الجوي اللبناني.
وأضاف: "لكن في الأيام الثلاثة الماضية لاحظنا تراجعا في مستوى تبادل النيران".
وأكد على الترابط الوثيق بين الحرب في غزة وتصاعد التوتر في جنوب لبنان حيث أن حزب الله يدعم حركة حماس، مشيرا إلى أن كثافة النيران أيضا مرتبطة بالوسائل المستخدمة مع تحليق طائرات ومروحيات ما يزيد الضغط.
ولم تكن اليونيفيل بمنأى عن تصعيد التوتر، ففي 25 نوفمبر أصابت نيران إسرائيلية آلية دورية تابعة لليونيفيل، وهو ما نددت به فرنسا.
وتأسست القوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل" بقرار مجلس الأمن في مارس 1978 للتأكيد على انسحاب إسرائيل من لبنان ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها في المنطقة.
وتم تعزيزها في أعقاب الحرب المدمرة بين حزب الله وإسرائيل عام 2006، حيث كُلّفت القوة، البالغ عديدها نحو 10 آلاف جنديّ، بمراقبة وقف إطلاق النار بين الجانبين.
المصدر: AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الحرب على غزة حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية حزب الله
إقرأ أيضاً:
دعوات إسرائيلية لإنهاء عمل اليونيفيل.. ولبنان يؤكد جهوزية جيشه
أفادت تقارير إخبارية، اليوم الأحد، بوجود دعوات إسرائيلية لإنهاء مهمة قوات اليونيفيل، بزعم أنها لا تسهم في نزع سلاح حزب الله.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، خلال لقائه المستشارة السياسية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، آن كلير، أن بيروت ترحب بأي مشاركة أوروبية في حفظ الاستقرار عقب انسحاب قوات اليونيفيل.
وذكر بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية أن السبب الذي يحول دون استكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود الدولية الجنوبية هو استمرار إسرائيل في ممارساتها العدائية وعدم التزامها باتفاق تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
وأضاف البيان أن الجيش اللبناني يقوم بمهامه بدقة في مراقبة الحدود، خلافًا لما تروّج له إسرائيل، ويحظى بدعم اللبنانيين وثقة أبناء الجنوب، مشددًا على أن الحديث عن أي تقصير هو ادعاء باطل.
وأكدت الرئاسة أن المؤسسة العسكرية تحتاج إلى تجهيزات وآليات إضافية، من المفترض توفيرها عبر مؤتمر دعم الجيش والقوات المسلحة اللبنانية، لافتة إلى أن إعادة الإعمار تُعد أساسًا لعودة الجنوبيين وصمودهم، لكن ذلك يبقى غير ممكن في ظل الاعتداءات اليومية التي تطال المواطنين والمنشآت المدنية والرسمية.
وختم البيان بالتأكيد أن خيار التفاوض المطروح كفيل بإعادة الاستقرار إلى الجنوب وعموم لبنان، محذرًا من أن استمرار العدوان لن يؤدي إلى أي نتائج.