"وداعا للأكزيما؟!".. اكتشاف السبب الرئيسي للحكة!
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
لطالما اعتقد الخبراء أن التهاب الجلد يسبب الحكة المرتبطة بالأكزيما، لكن باحثين من جامعة هارفارد اكتشفوا أن العملية التي تثير الرغبة في الحك منفصلة عن سبب الأكزيما نفسها.
وتُعرف الأكزيما بأنها مجموعة من الأمراض الجلدية الالتهابية التي تسبب الحكة وجفاف الجلد والطفح الجلدي والبقع المتقشرة والالتهابات.
ويمكن أن تتفاقم الحالة إلى حد أنها تصبح منهكة، مع التهاب الجلد في جميع أنحاء الجسم.
وحدد الباحثون المكورات العنقودية الذهبية، وهي نوع شائع من بكتيريا الجلد، باعتبارها العامل المسؤول عن الحكة.
إقرأ المزيدوفي الدراسة، عرّض الباحثون الفئران للمكورات العنقودية الذهبية، ما تسبب في إصابتها بحكة شديدة تفاقمت على مدار عدة أيام وأدت إلى تلف الجلد.
ثم عدّل فريق البحث إصدارات مختلفة من ميكروب المكورات العنقودية الذهبية للعثور على الإنزيمات المسؤولة عن الحكة. واكتشفوا أن الإنزيم البروتيني V8 هو المسؤول.
كما وجد الباحثون أن هذا الإنزيم يتفاعل مباشرة مع الخلايا العصبية الموجودة في الجلد، والتي تطلق إشارة إلى الدماغ، ما يؤدي إلى الرغبة في الحك.
وقال إسحاق تشيو، الأستاذ المساعد في علم المناعة في كلية الطب بجامعة هارفارد: "وجدنا أن الحكة يمكن أن تكون ناجمة مباشرة عن مسببات الأمراض البكتيرية - المكورات العنقودية الذهبية - وهو ميكروب شائع جدا يوجد في حوالي 30% من الأشخاص، وخاصة في الأنف".
نشرت الدراسة في مجلة Cell.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية امراض
إقرأ أيضاً:
“بينها الهند” .. دراسة تكشف عن عدد ساعات النوم الصحية لمواطني 20 دولة
كشفت دراسة جديدة، أن مقدار النوم المثالي والصحي يختلف باختلاف البلد والثقافة، وليس هناك معيار عالمي ثابت.
وحلل الباحثون من جامعة كولومبيا البريطانية، بيانات نحو 5000 شخص من 20 دولة، وتبين أن احتياجات النوم تتباين بشكل واضح من مكان إلى آخر، ما يتناقض مع التوصية الشائعة بالحصول على 8 ساعات من النوم.
وقال الدكتور ستيفن هاين، أستاذ علم النفس ومؤلف الدراسة المنشورة في مجلة “Proceedings of the National Academy of Sciences”: “توصيات النوم يجب أن تأخذ السياق الثقافي في الاعتبار، فليست هناك كمية نوم واحدة تناسب الجميع”.
وأظهرت الدراسة أن متوسط النوم في اليابان كان 6 ساعات و18 دقيقة، بينما بلغ 7 ساعات و52 دقيقة في فرنسا (أعلى معدل)، و7 ساعات و27 دقيقة في كندا، و7 ساعات و17 دقيقة في الصين، و7 ساعات و14 دقيقة في الهند.
ولم يجد الباحثون علاقة واضحة بين قصر النوم وتراجع الصحة في الدول التي ينام فيها السكان فترات أقصر.
وذكرت الدكتورة كريستين أو، من جامعة فيكتوريا: “الأشخاص الذين ينامون وفق المعايير الثقافية لبلدانهم يتمتعون بصحة عامة أفضل، حتى لو كانت فترات النوم قصيرة”.
وأضافت أن “المثالي هو ما يتماشى مع ما يعتبر طبيعيا في ثقافة الفرد”.
كما لاحظت الدراسة أن الأشخاص في جميع البلدان ينامون في المتوسط ساعة أقل من المعدل الذي تعتبره ثقافتهم مثالياً.
وأوصى الباحثون في الدراسة بتكييف الإرشادات الصحية العامة لتناسب السياقات الثقافية المختلفة، بهدف تحقيق نتائج صحية أفضل عالميا.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب