جدة – البلاد

منحت جامعة الملك فيصل ممثلة في قسم الاتصال والإعلام بكلية الآداب؛ درجة الماجستير للباحثة بنين بنت حسين علي البراهيم؛ من ذوي الاحتياجات الخاصة “فاقدة البصر”؛ في بادرة هي الأولى من نوعها على مستوى الجامعة؛ وذلك على اطروحتها بعنوان “استخدام شبكات التواصل الاجتماعي وعلاقته بتعزيز الهوية الوطنية لدى طلبة الجامعات السعودة.

. دراسة مسحية على المنطقة الشرقية”.

وضمت لجنة المناقشة الأستاذ بقسم الاتصال والاعلام الأستاذ الدكتور حسن نيازي الصيفي “مشرفاً ومقرراً”، والأستاذ المشارك بقسم الاتصال والاعلام الدكتور فلاح بن عامر الدهمشي “ممتحناً”، والأستاذ بقسم الاتصال والاعلام الأستاذ الدكتور عبدالحليم موسى يعقوب “ممتحناً”؛ بحضور نخبة من الأكاديميين وأعضاء هيئة التدريس وذلك بالقاعة الكبرى بمبنى الدراسات العليا بالجامعة.

وعرفت الرسالة بعلاقة شبكات التواصل الاجتماعي بالهوية الوطنية وتعزيزها لدى المراهقين؛ معتمدة خلال الدراسة على منهج المسح الميداني؛ على المنطقة الشرقية؛ معرجة على تفضيل شريحة الشباب استخدام المراهقين شبكات التواصل الاجتماعي بشكلٍ كبير؛ وتفضيلها للحصول على المعلومات من بين الوسائل الإعلامية الأخرى؛ وذلك لسهولة وسرعة التفاعل عبر تلك الشبكات، وأصبحت تتيح لهم مزايا أكثر من الوسائل الإعلامية الأخرى.

وأكدت الباحثة خلال رسالتها تأثر هذه الشبكات في تكوين هوية المراهقين ومتابعتهم لها في مدهم بالمعلومات حول القضايا المجتمعية المختلفة؛ حيث طبيعة الشكل والسلوك الاتصالي عبر الشبكات الاجتماعية؛ التي تعج في بعض الأحيال بالمعلومات المزيفة، والشائعات؛ إلى جانب تنامي استخدام شبكات التواصل الاجتماعي لمستوى عال من القبول والثقة برغم كل ما يعتريها من ضعف المصداقية؛ لاسيما حين تطغى فيها الحسابات المجهولة والوهمية وحين تركز على سلبيات محددة وتغفل المشهد بصورة عامة.

وتطرقت لتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن وحبه وإرساء مبادئ المواطنة، وهو أمر يتطلب العناية بالنوع والكفاءة والجودة في المخرجات وفي المنجزات وكذلك العناية بكل البرامج الاجتماعية والثقافية والفنية التي تستثمر القدرات والكفاءات والمواهب بأشكالها المختلفة وكذلك تشجيع العمل التطوعي والتكافل الاجتماعي والاهتمام ببرامج المسؤولية الاجتماعية مما يعزز قيم المواطنة والسلوكيات السليمة

وأثنت لجنة المناقشة في ختام مناقشة رسالة الباحثة؛ على المخزون المعرفي الذي شملته الرسالة شبكات التواصل الاجتماعي وعلاقته بتعزيز الهوية الوطنية؛ التي تنطلق من كون المواطن هو الثروة الحقيقية للوطن، وميدان الاستثمار الحقيقي لمستقبل أفضل؛ لذا كان الاهتمام بتعليمه وتدريبه مهم في صناعة شخصيته وجعله رجلاً صالحاً لبناء الوطن ليكون في مقدمة الدول.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: جامعة الملك فيصل شبکات التواصل الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

حركة “حمس”: السيادة ووحدة التراب الوطني خط أحمر.. ومنطقة القبائل مكونا أساسيا للوحدة الوطنية

أصدرت حركة مجتمع السلم “حمس” بيانا حول محاولات المساس بالوحدة الوطنية والمناورات اليائسة الصادرة عن كيان “الماك” المصنف إرهابيا.

وأكدت “حمس” في بيانها أنها تتابع ببالغ الاستنكار والرفض الانزلاقات الخطيرة والمناورات اليائسة الصادرة عن كيان “الماك” المصنف إرهابيا، وما يروج له من دعوى انفصالية، والتي تندرج ضمن مخططات تقسيم وتفكيك الوحدة الوطنية وضرب استقرار الجزائر، خدمة لأجندات خارجية معادية مرتبطة بالخلفيات الاستعمارية والمشاريع الوظيفية”.

وإذ تؤكد “حمس” رفضها المطلق والقاطع لهذه الدعاوى، وتعتبر الحركة أن ما أقدمت عليه هذه الزمرة الإرهابية هو فعل عدمي باطل سياسيا واجتماعيا وقانونيا.

كما تعتبر”حمس” ما أقدمت عليه هذه الحركة الإرهابية واعتداء صريح على العقد الاجتماعي الوطني الذي يوحد كل مكونات الشعب الجزائري.

وتشير “حمس” إلى أن محاولة القفز على حتميات التاريخ والجغرافيا والتي جعلت من الجزائر وحدة راسخة هي خطوة فاشلة لفرض واقع افتراضي لا وجود له إلا في المخيال الوهمي للمتآمرين ولا يمكن تكييفه إلا في خانة الخيانة العظمى للوطن والتي لا تسقط بالتقادم.

تشدد “حمس” على أن هذه التصرفات لا تعبر بأي حال عن الإرادة الحقيقية لسكان منطقة القبائل المجاهدة، والذين يشكلون مكونا أساسيا للوحدة الوطنية، والانتماء الصادق للوطن.

كما أن محاولة هذا التنظيم اختطاف صوت المنطقة هو تزوير للتاريخ، وخيانة لتضحيات الشهداء والمجاهدين، فالهوية الأمازيغية مكون أصيل وجامع للشخصية الجزائرية، لا يمكن استعمالها في مشاريع الفتنة والتقسيم.

وأضافت “حمس” إن توقيت هذه التحركات يؤكد الطبيعة “الوظيفية” لهذا الكيان كأداة بيد قوى استعمارية وصهيونية تسعى لتنفيذ مخططات ومشاريع اجنبية معادية.

وتؤكد “حمس” أن السيادة الوطنية ووحدة التراب الوطني خط أحمر لا يخضع للمساومة أو الابتزاز، وأن أي مساس بهما هو عدوان على الأمة الجزائرية بأكملها.

وتجدد  “حمس” دعمها لمؤسسات الدولة في إنفاذ القانون بصرامة ضد دعاة الفتنة، فإنها تدعو إلى تمتين الجبهة الداخلية. وكذا دعم التوافق الوطني الجاد، وتعزيز عناصر الوحدة الوطنية، لتفويت الفرصة على المتربصين والمتآمرين بالوطن.

مقالات مشابهة

  • أمير الشرقية يرعى حفل مجلس المسؤولية الاجتماعية بمناسبة مرور 5 أعوام على مشروع “تمهين”
  • فتح باب القبول في برامج الماجستير بجامعة نجران
  • محافظ بني سويف: الأزهر شريك استراتيجي في بناء الإنسان وتعزيز الهوية الوسطية
  • جامعة الملك فيصل ضمن أفضل 200 جامعة عالميا في تصنيف الجامعات الخضراء العام 2025 
  • حركة “حمس”: السيادة ووحدة التراب الوطني خط أحمر.. ومنطقة القبائل مكونا أساسيا للوحدة الوطنية
  • إيلون ماسك يوضح “الاختراع الأسوأ على عقول البشر”
  • “أمن المنشآت” تستعرض عربة المراقبة الميدانية في جناحها ضمن معرض “واحة الأمن” بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل 2025
  • عاجل- الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من ملك البحرين لمناقشة الأوضاع الإقليمية وتعزيز التعاون الثنائي
  • أمين عام الأمم المتحدة: “اغاثي الملك سلمان” يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الإنسانية
  • ناسا تفقد الاتصال بمركبة “مافن” أثناء دورانها حول المريخ