كشف الملياردير جيف بيزوس، مؤسس شركة «أمازون Amazon العملاقة للتكنولوجيا، ورئيس شركة «بلو أورجين» Blue Origin لتكنولوجيا الفضاء، عن هدفه من الاستثمار بقوة في الفضاء، مؤكدًا أنه يأمل في مستقبل بعيد يسكن فيه تريليون إنسان في الفضاء، لكن الطريقة الوحيدة للوصول إلى هناك هي من خلال مستعمرات فضائية ضخمة. وفي لقاء بودكاست ليكس فريدمان Lex Fridman Podcast، قال بيزوس: «سننقل البشر إلى الفضاء وسيعيش في المستقبل تريليون إنسان في مستعمرات فضائية على كواكب متعددة، ستكون هناك مليون مستعمرة بشرية في الفضاء كل مستعمرة يعيش فيها مليون إنسان ونحن نعمل على ذلك الآن».

ومنذ تنحي بيزوس عن منصبه كرئيس تنفيذي لشركة «أمازون»، منذ أكثر من عامين، وهو يصب تركيزه على شركته الجديدة «بلو أوريجين» Blue Origin لتكنولوجيا الفضاء، حيث لديه خطط كبيرة في هذا المجال. وخلال اللقاء، كشف الملياردير جيف بيزوس عن الدافع وراء استقالته من منصبه كرئيس تنفيذي لشركة «أمازون»، التي أسسها في عام1994، وقال إنه أراد أن يكرس وقته وطاقته لشركته الفضائية، التي تهدف إلى جعل الفضاء متاحًا للجميع. وأضاف أن شركة الصواريخ كانت بحاجة إلى تسريع وتيرة التطوير والابتكار، وأنه يستمتع بالمشاركة في الأمور الكبيرة والصغيرة المتعلقة بها. وأسس جيف بيزوس أمازون في عام 1994، وتنحى عن منصبه كرئيس تنفيذي في يوليو 2021 لكنه احتفظ بمنصبه في مجلس الإدارة. هذا وأرجأت شركة «بلو أوريجين» الأميركية للرحلات الفضائية، إلى موعد لاحق هذا الأسبوع، إطلاق صاروخها «نيو شيبرد» بعد أكثر من عام على وقوع حادث أدى إلى وقف استخدامه. وتعذر إنجاز العملية التي تؤذن بعودة الشركة التي أسسها الملياردير جيف بيزوس إلى الأنشطة الفضائية، في موعدها الأساسي الاثنين «بسبب مشكلة على مستوى الأنظمة الأرضية»، وفق ما أعلنت «بلو أوريجين» عبر منصة «إكس».
وأضافت الشركة «سنعلن قريباً عن نافذة إطلاق جديدة خلال هذا الأسبوع».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا جیف بیزوس

إقرأ أيضاً:

تاتشر اليابان تهدد سوق سندات بقيمة 12 تريليون دولار

تشهد اليابان اضطرابا ماليا متسارعا منذ تولي رئيسة الوزراء الجديدة ساناي تاكايتشي منصبها قبل 6 أسابيع، وتبنيها حزمة توسع مالي تصفها صحيفة "تلغراف" في تقرير لها بأنها "منخفضة الجودة" قيمتها 135 مليار دولار تشمل "قسائم الأرز ودعم الوقود" في محاولة لتهدئة آثار التضخم الذي تسببت فيه سياساتها نفسها.

وتحذر الصحيفة من أن الدولة الأكثر مديونية في العالم كنسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي (نحو 230%) باتت "تعاكس اتجاهات السوق" عبر إصدار ديون إضافية دون سند مالي كاف، مما يضعها في مرمى ما سماه التقرير "مُراقبي السندات الغاضبين" حول العالم، وسط مقارنات متزايدة بأزمة حكومة ليز تراس في بريطانيا قبل 3 سنوات.

ارتفاع عوائد السندات واهتزاز الثقة بالاقتصاد

وقفز العائد على السندات الحكومية لأجل 10 سنوات إلى 1.94% في تداولات طوكيو الأخيرة، وهو مستوى يقترب من الأعلى منذ عام 1997، مما يعكس مخاوف من فقدان سريع للثقة قد يقود إلى اضطراب مالي حاد، وهو ما ينذر بأن سرعة التحرك في سوق الديون العامة والخاصة اليابانية البالغة 12 تريليون دولار مخيفة تقريبا.

وقالت كاوامورا سايوري، كبيرة خبراء الاقتصاد في معهد أبحاث اليابان، إن "كل المؤشرات تقود نحو حساب مالي مؤلم ما لم تتراجع الحكومة"، مضيفة أن تكاليف خدمة الدين "كانت تنفجر فعلا" قبل هذه السياسات الجديدة.

ورغم هذا التحفيز الضخم، فإن الين يستمر في الهبوط قرب 155 ينا للدولار، وهو مستوى وصفته الصحيفة بأنه "الأضعف فعليا منذ أكثر من نصف قرن"، ليصبح الين أقرب إلى عملات الأسواق الناشئة، بدل عملة ملاذ آمن لطالما ارتبطت بالأزمات العالمية.

أزمة ثقة تهدد النظام المالي الياباني

ويرى خبراء -نقلت عنهم الصحيفة- أن الحكومة تخاطر بإشعال موجة خروج رؤوس الأموال وانعكاس سلبي على الأسهم والسندات والعملة معا، وهو سيناريو كارثي على اقتصاد بحجم اليابان.

ونقلت تلغراف عن نومورا للأبحاث تحذيره من أن "تفاقم القلق المالي قد يدفع نحو تراجع ثلاثي يشمل الأسهم والسندات والين، مع احتمالات هروب رؤوس الأموال".

إعلان

أما الجانب الأخطر -وفق التقرير- فهو احتمال اضطرار الحكومة إلى إجراءات شديدة لم تُشهد منذ أزمات الأربعينيات، مثل:

فرض ضريبة ثروة استثنائية تجميد الودائع المصرفية تبني خطط تقشف قاسية

وذلك بعدما تخلت الحكومة عن هدف الفائض الأولي في الميزانية، على عكس نهج "الانضباط الحديدي" الذي اشتهرت به مارغريت تاتشر رئيسة وزراء بريطانيا السابقة، والتي تقدمها تاكايتشي كنموذج سياسي لها.

الين يستمر في الهبوط قرب 155 ينا للدولار (رويترز)نهاية عصر اليابان

وعلى مدى 30 عاما، كان العالم يفترض أن الديون اليابانية آمنة دائما بفضل ضخامة الادخار المحلي، لكن ارتفاع التضخم وانتهاء سعر الفائدة الصفرية غيّر المعادلة.

وتقول التلغراف إن تضخم الدين إلى 230% من الناتج المحلي لم يعد رقما يمكن تجاهله، خصوصا مع توقعات صندوق النقد الدولي بأن مدفوعات الفائدة ستتضاعف بحلول 2030 وتُضاعف 4 مرات بحلول 2036.

ويتساءل التقرير إذا ما كانت اليابان قد اقتربت من "خط أحمر" في سوق السندات عند 2% على العائد لأجل 10 سنوات، محذرا من أن تجاوز ذلك قد يعني: "إما تراجع حكومة تاكايتشي… أو انفجار شيء خطير في مكان ما من النظام المالي العالمي".

وحسب تحليل التلغراف، فإن "اليابان تنتقل من دور المقرض العالمي الموثوق إلى اقتصاد قد يصبح لأول مرة منذ عقود مصدرا للعدوى المالية، إذا تواصلت المقامرة السياسية بالاستقرار المالي".

مقالات مشابهة

  • كريم خالد عبد العزيز يكتب: تنمية الذات .. رحلة مستمرة نحو التميز
  • أمازون تطرح خصائص جديدة لتسهيل إنشاء نماذج اللغة الكبيرة للذكاء الاصطناعي
  • المطيعي بمعرض الكتاب .."حُجّة الله على خليقته" بيان كلام الله من البشر
  • دراسة جديدة تعيد فرضية أصل الحياة من الفضاء
  • تاتشر اليابان تهدد سوق سندات بقيمة 12 تريليون دولار
  • وزارة المالية: سقف الرواتب الفعلي 6 تريليون دينار شهرياً وجميعها مؤمنة
  • بواقع 15 تريليون دولار.. ارتفاع غير مسبوق لأعداد المليارات حول العالم
  • حمزة العيلي عن منى زكي: كلمة قد تدمر إنسانًا أو تسعده
  • امتلاك الحقيقة وهْم مَرضي
  • أمازون تفكر في بناء شبكة شحن خاصة لتحدي خدمة البريد الأمريكية بعد انهيار المفاوضات