الخميس المقبل.. خبير اقتصادي يعلن مفاجأة جديدة بشأن تحديد سعر الفائدة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن هناك تحديات كثيرة تواجه الدولة خلال الفترة الحالية، ومن أهم تلك التحديات التضخم، والتضخم هو متعدد الأسباب، وهو ظاهرة موجودة في جميع دول العالم، ولكن المعدلات ارتفعت بعد الحرب الروسية الأوكرانية.
. الذهب يتجه لمكاسب أسبوعية.. تغريم 8 مستثمرين تلاعبوا في سوق الأسهم
وأضاف الخبير الاقتصادي، خلال حواره ببرنامج “صباح البلد”، المذاع على قناة “صدى البلد”، ومن تقديم الإعلامية فاتن عبد المعبود، والذي يرأس تحريره أحمد حمدي، أن التضخم في مصر متعدد الأسباب، وأن التضخم من أولى الملفات الموجودة على مكتب سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
سعر الفائدةولفت إلى أن الخميس المقبل سيكون هناك اجتماع للجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي، وهذا الاجتماع سيتم بالتنسيق مع الحكومة لتحديد سعر الفائدة، وهذا له تأثير كبير على التضخم.
وأشار إلى أن “الاجتماع المقبل يجب أن يكون صانعا لـ السياسات وليس رد فعل، ويجب أن يكون لدينا خطط لرفع الاستثمارات، وأن يكون هناك مواجهة لـ التضخم، بأفكار”.
وأوضح أنه “يجب أن نشجع المصريين على شراء الشهادات الادخارية، وعدم خرج الأموال من البنوك”، منوها إلى أن الفترة المقبلة سيكون هناك فك لـ شهادات الـ 25%، و22%، ولذلك يجب أن يكون هناك رفع لـ هذه الشهادات حتى لا تخرج من البنوك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضخم الخبير الاقتصادي صدى البلد الاقتصاد البنك المركزي یکون هناک أن یکون
إقرأ أيضاً:
كالكاليست: تقلبات الدولار تكشف اختلالات أعمق باقتصاد إسرائيل
تراجع الدولار الأميركي بحدة على خلفية قيام وكالة "موديز" بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، ما انعكس فورا على الأسواق الإسرائيلية.
فقد انخفض الدولار بنسبة 0.3% إلى 3.54 شيكلات في بداية تعاملات الأسبوع، فيما صعد اليورو بنسبة 0.7% متجاوزا حاجز 3.99 شيكلات، وهو ما يعكس ضعف الثقة في استقرار السياسة النقدية الأميركية، ولكن في السياق المحلي الإسرائيلي، فإن هذه التقلبات كشفت عن اختلالات أعمق في الاقتصاد.
ضغوط على بنك إسرائيل وسط تسارع التضخمورغم إعلان نمو الناتج المحلي الإسرائيلي بنسبة 3.4% سنويا في الربع الأول من عام 2025، وارتفاع الناتج للفرد بنسبة 2.2% بعد عامين من الجمود والانكماش، إلا أن معدل التضخم لأبريل/نيسان فاجأ الأسواق -بحسب صحيفة كالكاليست الإسرائيلية- مسجلا ارتفاعا شهريا بنسبة 1.1% مقابل توقعات عند 0.6%.
وبلغ التضخم السنوي 3.6%، ما وضع بنك إسرائيل في زاوية ضيقة، إذ إن خفض سعر الفائدة لم يعد مطروحا للنقاش، بل بات تجميدها عند مستوى 4.5% هو الخيار المرجح في الاجتماع المقبل.
وبحسب كبير الاقتصاديين في "ميطاف"، ألكس زبجينسكي، فإن بيئة التضخم الحالية "لا تسمح بخفض سعر الفائدة"، إلا في حال حدوث تباطؤ حاد في الاستهلاك، مؤكدا أن التوقعات تشير إلى أن سعر الفائدة خلال الـ12 شهرا المقبلة سيبلغ 4.0%. أما التقديرات المستقبلية للأسواق فتشير إلى فائدة متوقعة عند 3.9%، مع محو تدريجي لتوقعات الخفض التي سادت مطلع الشهر.
إعلان اضطراب داخلي رغم نمو اقتصادي على الورقورغم أن الحكومة الإسرائيلية سارعت إلى التباهي بنمو الناتج المحلي، فإن واقع السوق يُظهر تناقضا صارخا، خاصة بعد الزيادة الحادة في أسعار الإيجارات بنسبة 4.2%، مقارنة بـ3.9% في الشهر السابق و3.1% في يناير/كانون الثاني، وفق قول الصحيفة.
هذا التسارع في الإيجارات دفع محللي "ليدر" إلى رفع توقعاتهم لارتفاع أسعار العقارات إلى 4.0%، بعد أن كانت 3.3% في الشهر الماضي.
وتشير بيانات "ليدر" إلى أن التغيرات في منهجية احتساب أسعار تذاكر الطيران، منذ سبتمبر/أيلول 2023، زادت من حدة التقلبات في هذا القطاع، وهو ما يخلق صورة زائفة حول تضخم السفر.
ووفق تقديراتهم، فإن مايو/أيار سيشهد انخفاضا بنسبة 12% في أسعار الرحلات الخارجية، ما سيدفع مؤشر الأسعار للارتفاع بنسبة طفيفة تبلغ 0.1% فقط، في حين يُتوقع أن يظل مؤشر يونيو/حزيران مستقرا، ويصعد مؤشر يوليو/تموز بنسبة 0.5% لأسباب موسمية، تضيف الصحيفة.
في هذا السياق، تقول "ليدر" إن السياسة النقدية لبنك إسرائيل باتت مقيدة بشكل كبير، مشيرة إلى أن أي خفض للفائدة "لن يحدث قبل أغسطس/آب"، ما يعكس تخوفا ضمنيا من اتساع الفجوة بين التضخم الجامح والأدوات المحدودة المتاحة للسيطرة عليه.
إسرائيل تدفع ثمن اضطراب واشنطنالتقرير يشير أيضا إلى أن خفض تصنيف الولايات المتحدة فاقم الضغط على الدولار عالميا، حيث انخفض "مؤشر الدولار" بنسبة 0.9% إلى 100.2 نقطة، بينما قفز اليورو بنسبة 1% إلى 1.128 دولارا، وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.9% إلى 1.339 دولار.
هذا الضعف في العملة الأميركية -تتابع الصحيفة- ترافق مع تعميق أزمة الثقة في أدوات الدين الأميركية، حيث يعتقد خبراء، مثل جورج سارافيلوس من "دويتشه بنك"، أن الأسواق بدأت تعيد التفكير في "مدى استعدادها لتمويل العجز الأميركي".
وتجد إسرائيل، التي ترتبط ماليا واقتصاديا ارتباطا وثيقا بالسوق الأميركي نفسها الآن عُرضة لموجة مزدوجة من عدم اليقين، الخارجي بسبب ارتباك السياسة المالية في واشنطن، والداخلي بفعل اختلالات التضخم وتجميد الفائدة وارتفاع كلفة المعيشة بحسب كالكاليست.
إعلانوبينما تحاول الحكومة تسويق أرقام النمو على أنها إنجاز، فإن البيانات الأخرى تؤكد أن الاقتصاد الحقيقي يعيش حالة من الضغط المتزايد قد تنفجر في أي لحظة.