قناص إسرائيلي يقتل سيدة وابنتها داخل كنيسة في غزة.. والفاتيكان: أفعال إرهابية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
ناهد أنطوان كانت بطريقها للكنيسة رفقة ابنتها سمر حينما استهدفهما قناص إسرائيلي وأرداهما قتيلتين وأصاب 7 آخرين أثناء محاولتهم مساعدة غيرهم داخل أسوار الكنيسة في مدينة غزة، حيث وصل صدى الحادثة إلى الفاتيكان.
وانتقد البابا فرانسيس أساليب الجيش الإسرائيلي ووصفها بـ “الإرهابية”، وقال عبر تقرير عرضته فضائية العربية: “مازلت اتلقى من غزة أخبارًا خطيرة ومؤلمة للغاية.
. يتم قصف المدنيين العزل وأطلق النار عليهم، وقد حدث هذا داخل كنيسة العائلة المقدسة، حيث لا يوجد إرهابيون بل عائلات وأطفال ومرضى وذوو إعاقات وراهبات، استشهدت أم وابنتها السيدة ناهد خليل أنطون وابنتها سمر كمال أنطون وأصيب آخرين برصاص القناصة أثناء توجههم إلى الحمام وتعرض منزل راهبات الأم تريزا لأضرار وتعطل مولد الكهرباء الخاص بهن البعض يقول إنه إرهاب بل إنها حرب”.
والجيش الإسرائيلي بدوره لم يدن فعل القناص، فيما قال إن استهداف الكنيسة “مزاعم غير صحيحة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الفاتيكان البابا فرانسيس كنيسة العائلة المقدسة فضائية العربية
إقرأ أيضاً:
جمجمة غريبة تثير الجدل في الأرجنتين
وكالات
عثر عمال بناء في بلدة سان فيرناندو بمنطقة بيلين الأرجنتينية على جمجمة بشرية غريبة الشكل داخل جرّة دفن، أثناء تنفيذ أعمال إنشائية.
الاكتشاف استدعى تدخلًا عاجلًا من فرق الأنثروبولوجيا بعد أن بدت الجمجمة ممدودة بشكل غير طبيعي، ما جعل البعض يشبّهها بجماجم “رجال النمل” أو الميرميدون، وهي قبيلة أسطورية في الميثولوجيا اليونانية.
وبينما تباينت الآراء العلمية بشأن أصل هذا الشكل الغريب، تشير أبرز الفرضيات إلى أن الأمر قد يعود إلى طقس بشري قديم يُعرف باسم “تشويه الجمجمة القحفي الصناعي”، حيث كانت بعض الثقافات تقوم عمدًا بتغيير شكل جمجمة الأطفال من خلال الضغط المستمر أثناء السنوات الأولى من عمرهم، إما لتحديد الهوية القبلية، أو إظهار الانتماء الاجتماعي، أو لأسباب روحية.
بحسب تقارير إعلامية محلية، تم العثور على الجمجمة داخل جرار دفن تحتوي على بقايا بشرية أخرى، ما عزز الاعتقاد بأن هذا الاكتشاف يرتبط بمراسم دفن تعود إلى عصور قديمة وقد تم إخطار الشرطة والجهات المختصة لإجراء تحقيق شامل وتحديد الحقبة الزمنية التي تعود إليها هذه البقايا.
ويُعتقد أن هذه الممارسة ظهرت في عدة حضارات قديمة، أبرزها شعوبا “سييناغا” و”أغوادا” في أميركا اللاتينية بين القرنين الثالث والثاني عشر، بينما تشير بعض الدراسات إلى أن بداياتها تعود إلى ما قبل 300 ألف عام، وتحديدًا إلى العصر الحجري الأوسط في منطقة شانيدار شمال العراق.