أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل قبل قليل، بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت مربعا سكنيا في مخيم جباليا، أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين.

 

.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين مخيم جباليا جباليا

إقرأ أيضاً:

المقارنة المحرجة

تأمُلات
كمال الهِدَي


تابعت بالأمس تقريراً مصوراً يعقد مقارنة بين ما تقدمه شركة مواصلات الإماراتية لتلاميذ المدارس من خدمات راقية وُظِفت فيها التقنية لضمان راحة وسلامة وصول هؤلاء التلاميذ لمدارسهم والعودة لمنازلهم وبين تلاميذنا الغبش الذين يقطعون عشرات الكيلومترات مشياً على الأقدام وصولاً لمدارس تفتقر لأبسط مقومات المؤسسات التعليمية.


ولك أن تتخيل عزيزي المواطن إلى أين تمضي ( الدويلة) التي يسبها الجنرال العطا ليل نهار ويهتف وراءه الكورال دون تفكير وبتبعية محزنة، وبين حالنا نحن!


التقرير يفضحنا ويكشف عورات مسئولينا وممثلينا في المنظمات الدولية وكل أرزقية إعلام الضلال والظلام الذين يقتاتون من الكذب والتدليس.

لا يهم كثيراً رأيك كسوداني في دولة الإمارات أو غيرها من البلدان العربية، ولن تحل لنا فكرة الإرتماء في أحضان التاريخ قضية، فصحيح نحن من ساهمنا في نهضة هذا البلد وبلدان خليجية أخرى، لكن المهم أين هم الآن وإلى أين أوصلنا فساد المسئولين والقائمين على أمر البلد، وكم حجم الضرر الذي ألحقناه بأنفسنا كشعب مكابر وغير واعٍ بحقوقه وواجباته بالرغم من (طول) ألسنتنا وحديثنا المستمر عن الوطنية والغيرة على الدين والقيم وحب الأوطان!


إنطلق الآخرون بسرعة الصاروخ وإستفادت العديد من بلدان العالم من مواردنا وأراضينا الخصبة ومياهنا الوفيرة لأننا لم نملك قادة يحفظون مصالح بلدهم، وظللنا نحن نتراجع كل يوم حتى بلغنا الحضيض والسبب هو صمت بعضنا وتهليل البعض الآخر لقادة عملاء خانوا الوطن وإنسانه منذ عشرات السنين وفرطوا في الأرض وزرعوا الفتن بين أبناء الوطن الواحد وفرقونا لكي يحكموا وجلسنا نحن نتفرج على مهازلهم عقود عدداً.


وحتى بعد هبتنا ضد ظلمهم وطغيانهم عدنا لمربع الخنوع وخداع النفس وصدقنا أكاذيبهم للمرة الثانية ومنحناهم فرصة أن يتسيدوا المشهد.


في المرة الأولى خدعونا بشعارات الدين وفي الثانية وظفوا شعار الوطنية الزائف، فأي شعب نحن، وأي وعي هذا بالله عليكم!


يعمل غيرنا من أجل رفاهية مواطنيهم، أما عندنا فيجد القائد الذي لا يقدم لنا سوى الموت والدمار والخراب والقوة (المميتة) و(الخفية) التأييد والمناصرة ويصطف له الهتيفة بالآلاف ويدبج له الأرزقية المقالات المادحة، وما زلنا ننتظر الفرج والخروج من هذه الدائرة الشريرة دون أن يكون لنا دور في التغيير المنشود.


kamalalhidai@hotmail.com

 

مقالات مشابهة

  • شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة
  • الاحتلال يشن سلسلة غارات عنيفة تستهدف جباليا شمال غزة
  • الاحتلال يقتحم مخيم في نابلس
  • تصعيد إسرائيلي دموي في غزة .. استشهاد طفل وقصف مكثف على خان يونس والشجاعية
  • المقارنة المحرجة
  • استشهاد الصحافي حسان أبو وردة وعدد من أفراد عائلته في قصف إسرائيلي شمال غزة
  • استشهاد مدير عمليات الدفاع المدني في غزة بقصف إسرائيلي لمنزله
  • من جباليا لدير البلح.. مجازر الاحتلال تزهق أرواح 22 فلسطينيا بينهم عائلات كاملة
  • تحقيق داخلي إسرائيلي في استشهاد أطفال الطبيبة آلاء النجار التسعة
  • الاحتلال يغتال صحفي وعائلته في جباليا.. وشهداء الصحافة يرتفعون لـ220