عربي21 ترصد أبرز الأسماء المرشحة لولاية العهد في الكويت
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
يترقب الشارع الكويتي تسمية أمير البلاد الجديد الشيخ مشعل الأحمد الصباح، ولي للعهد سيكون للمرة الأولى من بين أبناء العمومة، وتحديدا أمراء آل صباح وأخوتهم ممن حكموا الكويت في آخر نحو 60 سنة.
فبعد وفاة جميع شيوخ الكويت من أبناء الأميرين أحمد الصباح، وسالم الصباح الذين تعاقبوا على حكم البلاد خلال العقود الماضية، سيكون أمام الشيخ مشعل الأحمد اختيار ولي عهد جديد بين نجله، أو أبناء إخوته وعمومته.
وبحسب ما رصدت "عربي21"، فإن خمسة أسماء هي الأوفر حظا لاختيار واحد من بينها للمنصب الذي يؤهل صاحبه مستقبلا إلى حكم البلاد.
الشيخ مشعل (83 عاما)، والذي يؤدي اليمين الدستورية الأربعاء أميرا للبلاد أمام مجلس الأمة، ستكون أمامه سنة كاملة لتسمية ولي عهد جديد خلالها يتم طرح اسمه إلى المجلس للموافقة عليه.
وفي حال لم يحصل المرشح لولاية العهد على أغلبية البرلمان، فإن أمير البلاد الشيخ مشعل، سيضع ثلاثة أسماء أمام مجلس الأمة لاختيار ولي عهد من بينها.
وخلال العقود الماضية ظهر في الكويت مصطلح "صراع الأجنحة" في إشارة إلى خلافات بين شيوخ آل صباح على النفوذ والحكم، علما أن دستور الكويت ينص على أن حكم البلاد ينحصر في ذريّة مبارك صباح الصباح، حاكم الكويت السابع والذي توفي في العام 1915.
والمرشحون الخمسة لهذا المنصب بحسب ما رصدت "عربي21"، هم: (الترتيب حسب السن)
ناصر المحمد
نجل وزير الدفاع الأسبق محمد الأحمد الصباح، وهو من أبرز شيوخ الكويت خلال العقود الماضية، إذ شغل مناصب عديدة أبرزها رئاسته لسبع حكومات متتالية في الفترة بين 2006-2011.
والشيخ ناصر المحمد يتساوى بالعمر مع عمّه أمير البلاد (83 عاما)، وشغل خلال العقود الماضية مناصب عديدة، إذ عين وزيرا للإعلام، والشؤون الاجتماعية والعمل، والشؤون الخارجية، ووزيرا لشؤون الديوان الأميري. كما تولى مهمة تشغيل أول إذاعة كويتية من المنفى إبان الغزو العراقي عام 1990.
واتسمت حقبة الشيخ ناصر المحمد في الحكومة بكثرة الخلافات مع مجلس الأمة، الذي قدم عدة مذكرات بحجب الثقة عنه، كما تم اتهامه بقضايا فساد.
محمد صباح السالم
نجل الأمير الرابع للكويت الشيخ صباح السالم الصباح، وهو الأخ غير الشقيق لزوجة الأمير الحالي الشيخ مشعل الأحمد.
الشيخ محمد (68 عاما)، وهو وزير خارجية أسبق، عمل في عدة مناصب حكومية أخرى كمختص في الاقتصاد إذ يحمل شهادة الدكتوراه فيها من جامعة هارفرد.
وكان محمد صباح السالم أحد أبرز المرشحين لتولي رئاسة الحكومة خلال الأعوام الماضية، ويعد حاليا المرشح الفعلي الوحيد من خارج دائرة أحفاد الشيخ أحمد الجابر الصباح لتولي منصب ولاية العهد.
أحمد النواف
نجل أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد، يبلغ من العمر (67 عاما)، وهو رئيس وزراء الكويت حاليا، وعمل منذ شبابه في السلك العسكري وتدرج في المناصب وصولا إلى تعيينه وزيرا للداخلية.
ومنذ تعيينه رئيسا للوزراء في آب/ أغسطس 2022، وبسبب الخلافات الحادة بين الحكومة ومجلس الأمة، تم حل حكومات أحمد النواف 3 مرات، إذ يترأس حاليا حكومته الرابعة.
وشهدت حكومات الشيخ النواف أزمات عديدة مع مجلس الأمة، لا سيما مع تصدر رئيس المجلس السابق مرزوق الغانم الهجوم على نجل الأمير الراحل، قائلا إن "وجوده في المنصب خطر على الكويت".
أحمد الفهد
نجل الشيخ فهد الأحمد الذي قضى في الغزو العراقي على الكويت، ويكتسب شعبية كبيرة بسبب إرث والده، ويشغل حاليا منصب وزير الدفاع.
شغل أحمد الفهد (60 عاما) عدة مناصب حكومية، إذ عين وزيرا للإعلام، ووزيرا للطاقة، ووزيرا لشؤون الإسكان كما ترأس جهاز الأمن الوطني، وشغل لسنوات طويلة منصبي رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، ورئيس المجلس الأولمبي الآسيوي.
الشيخ أحمد الفهد متزوج من ابنة الأمير الحالي مشعل الأحمد، وبرغم شعبيته في الشارع الكويتي إلا أنه يواجه حراكا معارضا له يقوده مرزوق الغانم أيضا، علما أنه اتهم بقضايا فساد في الرياضة، وتمت محاكمته غيابيا في سويسرا، ما تسببت في إبعاده عن المشهد السياسي لأكثر من 10 أعوام بعد 2011.
أحمد المشعل
نجل الأمير الحالي، والأصغر سنا من بين المرشحين لمنصب ولاية العهد (52 عاما)، وهو يشغل منصب رئيس جهاز متابعة الأداء الحكومي بدرجة وزير.
والشيخ أحمد لم يتقلد مناصب حكومية رفيعة بخلاف بقية أبناء عمومته المطروحة أسماؤهم لتولي منصب ولاية العهد.
إلا أن صغر سنه نسبيا، والإشادة بأدائه في "الجهاز المركزي"، إضافة إلى عامل صلة القرابة مع الأمير (والده) دفع اسمه ليكون من بين المرشحين.
أسماء أخرى
بحسب ما رصدت "عربي21"، فإن أسماء أخرى متداولة على نطاق أضيق في الشارع الكويتي، قد يتم ذكرها لاحقا من بين المرشحين لمنصب ولاية العهد، وهي:
صباح الخالد
سياسي كويتي بارز، ورئيس سابق للحكومة ووزيرا للخارجية، كما شغل مناصب مختلفة أمنية ودبلوماسية وسياسية.
إذ ترأس الشيخ صباح الخالد (70 عاما) جهاز الأمن الوطني، وعين وزيرا للإعلام، وشغل في فترة سابقة منصب سفير الكويت لدى السعودية.
طلال الخالد
وزير الداخلية الحالي (57 سنة)، وشغل مناصب رفيعة سابقا بينها وزير الدفاع، وترأس لسنوات شركة نفط الكويت.
واكتسب الشيخ طلال الخالد شعبية كبيرة من خلال وجود على رأس وزارة الداخلية، إذ عبر كويتيون عن إعجابهم بسياسته الحازمة في التعامل مع مختلف القضايا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الكويتي آل صباح الكويت آل صباح نواف الاحمد مشعل الاحمد سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة خلال العقود الماضیة أمیر البلاد مشعل الأحمد الشیخ مشعل مجلس الأمة من بین
إقرأ أيضاً:
مصدر إطاري:الزعامة الإطارية وزعت حصص الحقائب الوزارية على الأحزاب المتنفذة وعودة مناصب نواب رئيس الجمهورية
آخر تحديث: 1 دجنبر 2025 - 9:37 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد مصدر إطاري،الأثنين، إن “قوى الإطار تعمل حالياً على غربلة الأسماء المطروحة، والبحث عن مرشح توافقي يمكن تمريره بهدوء داخل البيت الشيعي، ولا يشكل مصدر اعتراض للقوى الإقليمية والدولية المؤثرة في الملف العراقي”.وأضاف ،أن “الكواليس السياسية، سواء داخل القوى الشيعية أو بين القوى السنية، تشهد أيضاً نقاشات حول إمكانية إعادة تفعيل مناصب نواب رئيس الجمهورية في سياق سعي لإيجاد مخارج سياسية لاستيعاب زعامات وقيادات بارزة خارج المعادلات التقليدية للوزارات، واستخدام هذا المنصب كجزء من سلة الترضيات والتفاهمات الأوسع”.يُشار إلى أن مناصب نواب رئيس الجمهورية كانت قد أُلغيت ضمن حزمة إصلاحات عام 2015 قبل أن تعيد المحكمة الاتحادية العمل بها في 2016، لكنها بقيت شاغرة منذ 2018.وبشأن توزيع الحقائب الوزارية السيادية، أوضح المصدر أن “قوى الإطار تبحث في حصول تيار الحكمة على إحدى حقيبتي الخارجية أو النفط، أو إسناد وزارة النفط إلى ائتلاف دولة القانون، مقابل أن تذهب وزارة الداخلية إلى منظمة بدر أو حركة العصائب”.وتابع أن “الوزارات الرئيسية الأخرى ما تزال قيد النقاش، في حين تتجه الحوارات إلى منح الكورد وزارة التخطيط ووزارات اخرى، وإسناد وزارتي التعليم العالي والدفاع إلى المكون السني، ضمن صيغة تقاسم تحاول مراعاة التوازنات السياسية القائمة على أن يتم حسم حصة وزارة المالية ضمن النقاشات المستمرة”.