أدت الهجمات المتصاعدة التي تشنها جماعة "أنصار الله" اليمنية على السفن في البحر الأحمر إلى عرقلة التجارة البحرية ودفع الولايات المتحدة لتشكيل تحالف للتعامل مع هذا التهديد.

كما أجبرت الهجمات التي وقعت هذا الأسبوع شركة النفط الكبرى "بريتيش بتروليوم" وعددا كبير من شركات الشحن بما في ذلك "ميرسك" على تحويل مسار الشحنات التي تتم عادة عبر قناة السويس إلى رأس الرجاء الصالح ما تسبب في زيادة فترة الرحلة وتكبد تكاليف إضافية.

وكانت جماعة "أنصار الله" الحوثية قد هددت مرارا بمنع عبور سفن الشحن المتجهة إلى إسرائيل أو المرتبطة بها، وذلك نصرة لقطاع غزة.

وفي الآونة الأخيرة، استهدفت جماعة "أنصار الله" العديد من السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية ما أثار الذعر لدى العديد من شركات الشحن ودفعتها لإعادة توجيه سفنها بعيدا عن البحر الأحمر وقناة السويس.

إقرأ المزيد "بلومبيرغ": ناقلات الغاز الطبيعي تغير مسارها عن البحر الأحمر

وكمؤشر على أهمية الملاحة عبر قناة السويس فإن نحو 15% من حركة الشحن العالمية تمر عبر القناة.

وفيما يلي لائحة بالشركات التي علقت المرور عبر البحر الأحمر:

1. شركة الشحن البحري التايوانية "يانغ مينغ" أفادت بأنها ستحول مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح.

2. شركة "ولينيوس فيلهلمسن" البحرية تعلق رحلاتها بالبحر الأحمر.

3. علقت شركة النفط البريطانية العملاقة "بريتش بتروليوم" بشكل مؤقت عمليات العبور عبر البحر الأحمر.

وقال المدير التنفيذي للشركة لارش بارشتا إن "أقساط التأمين ضد مخاطر الحرب آخذة في الارتفاع بشكل طبيعي، لكن مع إعادة توجيه السفن إلى مسار يمر حول إفريقيا، ستصبح إمدادات الشحن أقل لأن الشحنات تبحر لفترة أطول. وهذا من شأنه أن يضع الأسعار تحت ضغط صعودي قوي".

4. شركة النفط والغاز النرويجية "إكوينور" قالت إنها أعادت توجيه "بضع سفن" تحمل النفط الخام والغاز المسال بعيدا عن البحر الأحمر، ورفضت الشركة الإفصاح عن عدد هذه السفن.

5. شركة ناقلات النفط البلجيكية "يوروناف" أعلنت أنها ستتجنب البحر الأحمر حتى إشعار آخر.

6. شركة شحن الحاويات التايوانية "إيفرغرين" قررت التوقف مؤقتا عن قبول البضائع الإسرائيلية بأثر فوري وأصدرت تعليمات لسفن الحاويات التابعة لها بتعليق الملاحة عبر البحر الأحمر حتى إشعار آخر.

7. "سي إم إيه - سي جي إم" (cma cgm) الفرنسية

قالت مجموعة الشحن الفرنسية إنها أوقفت مؤقتا جميع شحنات الحاويات عبر البحر الأحمر في أعقاب الهجمات على السفن التجارية في المنطقة.

8. ميرسك (maersk) الدنماركية 

قالت الشركة إنها ستوقف جميع شحنات الحاويات عبر البحر الأحمر، وذلك في أعقاب "حادث وشيك" تعرضت له سفينتها.

9. شركة "هاباج لويد" (Hapag-Lloyd) الألمانية.

10. شركة "أورينت أوفرسيز كونتينر لاين" (هونغ كونغ).

أعلنت شركة الشحن البحري "أورينت أوفرسيز كونتينر لاين" (OOCL) عن وقفها الفوري لشحن البضائع الإسرائيلية، بكافة أنواعها، وفي كافة الوجهات، سواء كانت للتصدير أو للاستيراد.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي الحرب على غزة الحوادث الحوثيون الدولار الأمريكي السلطة الفلسطينية قطاع غزة عبر البحر الأحمر عن البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي يكشف تورط شركات عالمية كبرى بـجرائم الإبادة الإسرائيلية في غزة

الجديد برس| متابعات| كشف تقرير أممي النقاب عن تورط شبكة من الشركات العالمية في دعم آلة الحرب الإسرائيلية التي تنفذ إبادة جماعية ممنهجة ضد أهالي غزة. التقرير الذي أعدته الخبيرة الحقوقية فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة، يمثل وثيقة إدانة تاريخية تكشف كيف تحولت الشركات متعددة الجنسيات إلى شركاء في الجريمة بدم بارد. التقرير المفصل الذي سيتم تقديمه لمجلس حقوق الإنسان يوثق بالتفصيل كيف تتحول أرباح الشركات العالمية إلى رصاص وقنابل تمطر بها البيوت والمستشفيات في غزة. فشركات الأسلحة العملاقة مثل “لوكهيد مارتن” و”ليوناردو” تزود الجيش الإسرائيلي بأحدث أنظمة القتل، بينما توفر شركات مثل “كاتربيلر” و”هيونداي” الجرافات التي تهدم البيوت على رؤوس ساكنيها. أما عمالقة التكنولوجيا مثل “جوجل” و”مايكروسوفت” و”أمازون” فقد تحولت تقنياتهم إلى أدوات قمع ومراقبة لتعزيز آلة الاحتلال. الخبيرة الأممية لم تترك مجالاً للشك عندما أكدت أن “استمرار الإبادة الجماعية في غزة أصبح ممكناً لأنه مشروع تجاري مربح”. هذه الكلمات تكشف القناع عن حقيقة مروعة: دماء الأطفال الفلسطينيين تتحول إلى أرباح في حسابات هذه الشركات التي لا تعرف سوى لغة المال. التقرير يوثق كيف تتحول التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي الذي توفره شركة “بالانتير” إلى أدوات لاستهداف المدنيين الأبرياء. في مواجهة هذه الحقائق المروعة، يقدم التقرير خارطة طريق واضحة للمجتمع الدولي: مقاطعة شاملة لهذه الشركات، وملاحقة قضائية لمدرائها، وفرض عقوبات دولية فورية. لكن التقرير يأتي في وقت تتصاعد فيه محاولات التعتيم، حيث سبق لإسرائيل والولايات المتحدة أن انسحبتا من مجلس حقوق الإنسان هروباً من المحاسبة. هذا الكشف الأممي يضع العالم أمام اختبار مصيري: إما الوقوف مع العدالة والإنسانية، أو الاستمرار في التواطؤ الصامت مع جرائم ترتكب بأدوات تنتجها شركات تدعي التحضر بينما تلوث أياديها بدماء أطفال غزة. فهل سيكون هذا التقرير صفعة الضمير التي توقظ العالم من سباته، أم سينضم إلى سجل الوثائق التي تدفن في أدراج الأمم المتحدة بينما تستمر المذابح؟ المصدر: عرب جورنال.

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي يكشف تورط شركات عالمية كبرى بـجرائم الإبادة الإسرائيلية في غزة
  • الاقتصاد تُعلن انطلاق تبادل إشعارات السفن عبر بوابة « بي تي إس» الإلكترونية
  • أمين سر دفاع النواب: «ثورة 30 يونيو» نقطة تحول جوهرية غيرت مسار الدولة نحو الأفضل
  • ملياردير أوروبي شهير يغادر لندن وينقل أعماله إلى الإمارات
  • مخاوف تتصاعد في اليمن.. الحرب تهدد شريان التجارة وحركة النقل بالانهيار
  • التوتر يعاود التخييم على البحر الأحمر مع ترقب تصعيد اقليمي جديد
  • (صحيفة).. مخاوف يمنية من ارتدادات التصعيد “الإسرائيلي–الإيراني” على التجارة والنقل
  • اليمن.. مخاوف من تبعات الحرب على التجارة والنقل
  • رويترز: سفن تجارية تنتحل هويات روسية وصينية للتمويه على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
  • منظمة أمريكية: استهداف إسرائيل حولت قوات صنعاء إلى رموز للمقاومة في العالم العربي والغربي