33 مشاركاً في «النسخة العاشرة» من «رحلة الهجن»

دبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة 5 ملايين درهم جوائز «فيستيف فرايداي» في ميدان الإمارات تستقبل الدفعة السادسة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان

أكمل مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، التحضيرات لانطلاق قافلة رحلة الهجن، في عامها العاشر على التوالي، يوم الاثنين المقبل، وتضم 33 مشاركاً من 16 جنسية.

وتبدأ الرحلة من منطقة عرادة في صحراء الربع الخالي، ليقطع المشاركون على متن الهجن مسافة 550 كلم، وسط الكثبان الرملية، وفق خط سير، يضم محطات أبرزها جنوبي تل مرعب، الخرزة، شرقي محمية قصر السراب، محمية المها العربي، شرقي حليبة، شرقي أم الحب، جنوبي محمية بوتيس، جنوبي الخزنة، سويحان، العجبان، سيح السلم، وصولاً إلى القرية التراثية في القرية العالمية 6 يناير المقبل. 
وخضع المشاركون في الرحلة لتدريبات مكثفة، على مدار الشهور الماضية، لتعليمهم ركوب الهجن وطرق التعامل معها، من خلال مجموعة من خيرة المدربين، كما شارك عدد كبير منهم في السباقين التمهيديين في المرموم، بالإضافة إلى شوط ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد على مضمار الوثبة، بعدما وصلوا إلى درجة عالية من المهارات بالقدرة على امتطاء الهجن.
وقال عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: تعتبر رحلة الهجن واحدة من أهم مبادراتنا في حفظ الهوية الوطنية، والتعريف بالموروث الشعبي لأهلنا الأولين، إن ما تحظى به هذه الرحلة من شعبية كبيرة بين أوساط المواطنين والمقيمين هو دليل على نجاحها وانتشارها الكبيرين، وهناك زيادة ملحوظة في عدد المتقدمين كل عام.
وأضاف: عملنا خلال الشهور الماضية على رفع مستوى جاهزية المشاركين، نظراً لصعوبة ومشقة الرحلة، حيث عملنا على الجانب البدني والنفسي لتهيئة المشاركين للرحلة الطويلة التي تتطلب تعاوناً وانضباطاً كبيرين، وقافلتنا مكتملة التجهيزات، وكذلك المشاركين لهذا العام بجاهزية رائعة، بعد الأشواط التمهيدية التي أجريت لهم.
يذكر أن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، يحرص على تأمين أعلى درجات السلامة للمشاركين، حيث يرافق القافلة طاقم طبي متكامل.

المصدر: صحيفة الاتحاد