1.8 مليون إنسان أصبحوا نازحين و2.4 مليون يعانون بغزة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الثلاثاء، إن نحو 1.8 مليون إنسان أصبحوا نازحين و2.4 مليون إنسان يعانون من عدم توفير الغذاء والدَّواء ومياه الشرب في قطاع غزة.
ودعا المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له، إلى فتح جميع المعابر بشكل فوري وعاجل وتسريع وصول المواد الإغاثية والغذائية إلى كل سكان قطاع غزة.
وعلى جانب آخر، قال المتحدث باسم منظمة اليونيسيف جيمس إيلدر، إن قطاع غزة يمثل أخطر مكان في العالم بالنسبة للأطفال، وأن هذا الواقع يتعزز كل يوم.
وأضاف المتحدث باسم المنظمة في تصريحات له، أنه خلال الساعات ال 48 الماضية، قُصف أكبر مستشفى متبق في خانيونس، ويعمل بضعف كامل طاقته، ولَم يكن المستشفى يأذجضوي فقط أعدادًا كبيرة من الأطفال الذين أصيبوا بجروح خطيرة.
وأشار إلى أن القانون الدولي ينص على أن يتوافر في المكان الآمن كل الاحتياجات اللازمة للبقاء على قيد الحياة كالغذاء والماء والدواء والحماية.
وشدد على أن هذه المناطق المزعومة بأنها آمنة في غزة هي عبارة عن بقع صغيرة من الأراضي القاحلة والمباني المهدمة بلا ماء ولا مرافق ولا مأوى من البرد والمطر ولا صرف صحي، ويوجد مرحاض واحد لكل 700 شخص.
واعتزمت الحكومة البريطانية فرض ضريبة جديدة على واردات السلع الكربونية لديها بحلول عام 2027 لدعم الجهود الرامية إلى إزالته والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وجاء على الموقع الرسمي للحكومة البريطانية اليوم الثلاثاء أن الواردات من سلع: الحديد والصلب والألمنيوم والسيراميك والأسمنت، من الخارج ستواجه تسعير كربوني مماثلا لتلك السلع المنتجة داخل المملكة المتحدة.
ويُشار إلى أن هذا الإجراء من شأنه أن يقلل من خطر "التسرب الكربوني" وتجنب تصدير الانبعاثات إلى بلدان أخرى.
جدير بالذكر أن مصطلح "التسرب الكربوني" يعني أن تدابير خفض الانبعاثات تؤدي في نهاية المطاف إلى "تصدير" صناعات ذات انبعاثات كربونية عالية إلى الدول النامية.
وسيتعين على السلع المستوردة إلى المملكة المتحدةمن البلدان ذات التسعير الكربوني المنخفض أو المعدوم دفع ضريبة بحلول عام 2027؛ مما يضمن أن تواجه المنتجات القادمة من الخارج سعرا كربونيا مشابها لتلك السلع المنتجة داخل المملكة المتحدة.
وسيضمن اتخاذ هذا الإجراء السلامة البيئية لسياسات إزالة الكربون ومنح الصناعة البريطانية الثقة لمواصلة الاستثمار في إزالته، كما سيؤدي إلى انخفاض صاف حقيقي في الانبعاثات العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة نازحين مياه الشرب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منظمات: آلية المساعدات بغزة جزء من حملة الإبادة الإسرائيلية
اعتبرت منظمات دولية الخميس أن ما تسمى مؤسسة غزة الإنسانية جزء من حملة الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني، وذلك بعد أن تحولت مراكز توزيع المساعدات إلى مصايد للموت.
وقالت مديرة المكتب الإعلامي لوكالة الأونروا في غزة للجزيرة إن منظمة غزة الإنسانية نظام غير فعال وغير مصمم لمواجهة الجوع.
ولفتت إلى أن هذه المنظمة تعمل عبر 4 مراكز فقط، بدلا من 400 مركز كانت تابعة للأمم المتحدة.
وأشارت إلى أن نقص الوقود يؤثر على الخدمات الإنسانية في قطاع غزة، وأكدت أن 112 طفلا يتم تشخيصهم يوميا بسوء التغذية في قطاع غزة.
وقد طالبت الأونروا بضرورة أن يكون إيصال المساعدات الإنسانية آمنا وكريما ومتاحا لجميع المحتاجين في غزة. ودعت لفتح تحقيق فوري في حادثة قتل وإصابة فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء عبر آلية التوزيع الحالية.
أما مقررة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان فرانشيسكا ألبانيزي، فقالت "هناك حملة إبادة ترتكب بدعوى المساعدات الإنسانية في غزة".
وأضافت "هناك أشخاص ومؤسسات وشركات استفادوا من الدمار والقتل بغزة. ليست هناك إمكانية للخروج من هذا الوضع إلا بالتزام الدول بمعايير محكمة العدل الدولية".
وشددت على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بأمان وكرامة في غزة.
سلاح التجويع
من جانبها، قالت منظمة العفو الدولية إن إسرائيل تستخدم تجويع المدنيين سلاح حرب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت الأمينة العامة للمنظمة أنياس كالامار إن "إسرائيل واصلت الحرب على غزة وفرضت مزيجا قاتلا من الجوع والمرض على الفلسطينيين فيما انشغل العالم بالحرب بينها وإيران".
وجاء في بيان للمنظمة "روايات السكان دليل على نظام المساعدات العسكري القاتل إلى جانب التهجير القسري والقصف المستمر. إسرائيل حولت طلب المساعدة إلى فخ مميت للفلسطينيين الجائعين".
إعلانوطالبت دول العالم بالضغط لرفع الحصار ووقف الإبادة الجماعية فورا ووقف الدعم العسكري لإسرائيل وفرض عقوبات على مسؤوليها والتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.