إعلام عبري يكشف عن تورط جيش الاحتلال بقصف منازل ومقتل مستوطنين بنيرانه في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
شهادات لمستوطنين تؤكد تورط جيش الاحتلال بقصف المنازل في مستوطنة بئيري مستوطن: طلقة تحذيرية أطلقت من مروحية للاحتلال وأصيبت بعدها دبابة
كشفت صحيفة هآرتس العبرية، عن معلومات ومشاهد لمقاطع فيديو توثق تنفيذ دبابة لجيش الاحتلال الإسرائيلي عملية قصف صوب منزل في مستوطنة بئيري ما أدى إلى إصابة عدد من المستوطنين في 7 أكتوبر الماضي، بعد ساعات من تنفيذ كتائب القسام معركة طوفان الأقصى.
اقرأ أيضاً : الجهاد الإسلامي: 7 أكتوبر ضرب كل ترتيبات تسيد الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن الدبابة وجهت قذائفها باتجاه منزل مستوطن يدعى باسي كوهين، بزعم أن عناصر المقاومة تحتجز به عددا من المستوطنين.
من جهتها نشرت القناة 12 العبرية، مقطع فيديو التقطته طائرة مروحية لجيش الاحتلال، حيث كشف الفيديو تفاصيل قصف منزل في مستوطنة بئيري، في محيط قطاع غزة، أثناء عملية طوفان الأقصى.
شهادات مستوطنينوفي شهادة لإحدى سكان المستوطنة، وتدعى هداس داغان، وكانت قد اختبأت مع زوجها خارج المنزل المستهدف، بينت، أن إن جيرانها كانوا محتجزين فيه، وأضافت أنها أصيبت بشظية من القذيفة.
الأمر ذاته أكدته مستوطنة أخرى تدعى ياسمين بورات، التي شاركت في حفل موسيقي بمستوطنة ريعيم واختبأت لاحقا في منزل، حيث أفادت بأنها سألت أحد الجنود وسألت عما إذا كانت قذائف الجيش ستؤذي المحتجزين بالمنازل، فأجاب الجندي «نفعل ذلك على الجوانب لهدم الجدران".
وأفاد التقرير بحسب الإعلام العبري، بأن أن الجنود الذين كانوا في المستوطنة، أكدوا أن طلقة تحذيرية أطلقت من مروحية للاحتلال وأصيبت بعدها دبابة، ثم وصلت دبابة أخرى وأطلقت النار على المنزل مرة أخرى.
من جهته قال أحد السكان في مستوطنة بئيري، إن حالة فوضى عارمة كان في الموقع، عقب استهداف دبابة لمنزل في السابع من أكتوبر، حيث وجه تساؤلات لشرطة الاحتلال المتواجدين في الموقع، عن المسؤول عن الحدث، إلا أنه لم يكن أحد يعرف أو يجيب.
وصرح عضو الفرقة الاحتياطية في المستوطنة، يائير أفيتال، أن "500 جندي كانوا يقفون في الخارج ولم يكن أحد يدير الأمر، وأن الناس هنا كانوا يفقدون الدماء كل دقيقة، والجيش كان خارج المكان ينتظر، ولا يفهم ما يحدث بالداخل".
اعتراف محتجزة مفرج عنهاأفادت محتجزة مفرج عنها بصفقة التبادل الأخيرة مع حماس، بأن والدتها قتلت نتيجة إطلاق جيش الاحتلال النار على السيارة التي كانت تُقلّهم إلى غزة خلال عملية الأسر في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأشارت إلى أن والدتها توفيت بالرصاص "الإسرائيلي" في حين أصيبت هي في ظهرها وأصيب أخوها في ساقه.
تحقيقات تفند مزاعم الاحتلالوكان تحقيقا نشرته صحيفة هآرتس العبرية، أفاد بأن شرطة الاحتلال الإسرائيلي توصلت في نوفمبر/تشرين الأول الماضي لمعلومات تفيد بأن مروحية عسكرية للاحتلال، فتحت النار على مستوطنين في الحفل الموسيقي الذي كان يقام في محيط قطاع غزة بالتزامن مع عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
كما كشف تقرير عن تورط جيش الاحتلال في قتل المستوطنين عبر قصف أماكن تواجدهم بالدبابات رغم معرفته المسبقة بتواجدهم هناك.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين تل أبيب الحرب في غزة المستوطنات فی مستوطنة بئیری جیش الاحتلال فی 7 أکتوبر
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتنياهو يبحث سريًا مع بلير ترتيبات “اليوم التالي” بغزة
إسرائيل – كشفت قناة “كان” العبرية الحكومية، مساء السبت، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقد قبل نحو أسبوع اجتماعًا سريًا مع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، في إطار تحركات متصلة بترتيبات “اليوم التالي” في قطاع غزة.
وامتنع مكتب نتنياهو، عن التعليق على فحوى اللقاء، وفق القناة.
وقالت مصادر مطلعة على التفاصيل للقناة الحكومية، التابعة لهيئة البث، إن “نتنياهو عقد قبل نحو أسبوع اجتماعًا سريًا مع بلير، في إطار تحركات متصلة بترتيبات اليوم التالي في غزة”.
وأوضحت المصادر أن “بلير، يعمل على مبادرة تطرح إدخال السلطة الفلسطينية لتولي إدارة مناطق محددة داخل قطاع غزة، على أن يبدأ التنفيذ بشكل تجريبي ويتحول إلى دائم في حال حقق نجاحًا”، على حد تعبيرهم.
وادعت القناة أن “المبادرة مشروطة بإجراء إصلاحات داخل مؤسسات السلطة”.
وأشارت “كان”، إلى أن “الجهات الأمنية في إسرائيل ناقشت المقترح خلال الأيام الماضية، ولم يتم رفضه بشكل قاطع، فيما يجري بلير، اتصالات موازية مع عدد من الدول العربية لدفع الخطة قدمًا”.
ويأتي هذا التطور فيما طُرح اسم بلير، في الآونة الأخيرة في سياق خطة أمريكية تتعلق بإنشاء “مجلس سلام” لإدارة غزة برئاسته، وهي مبادرة مرتبطة بالتصورات التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتوصلت حركة الفصائل وإسرائيل لاتفاق وقف إطلاق نار بوساطة مصر وقطر وتركيا ورعاية أمريكية، ودخلت مرحلته الأولى حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف قتيل وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.
وبالإضافة إلى الضحايا ومعظمهم أطفال ونساء، تسببت إسرائيل بدمار هائل في غزة، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
الأناضول