أكثر من غزة 20 مرة..أحمد موسى ينفعل على الهواء بسبب هذه الكارثة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
حذر الإعلامي أحمد موسى، من أزمة وكارثة إنسانية في السودان، مؤكدا أن أوضاع السودان تحذر دول الجوار وقد تخرج الأزمة للخارج والدول لا تحتمل.
وأضاف أحمد موسى، خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن السودان فيه كوارث ومصائب أكثر من غزة 20 مرة والناس تموت بسبب انعدام الأمن الغذائي والطرق متوقفة بسبب الهجرة الداخلية.
وتابع أحمد موسى، أن معظم ولايات السودان فيها أمراض وأوبئة، وهناك ملايين من السودانيين يعانون من النزوح الداخلي أو الإصابة بالأمراض وعدم الشعور بالأمن.
وأكمل أن السودان يعاني من أكبر أزمة إنسانية غير مسبوقة في تاريخه، والكوليرا تنتشر في 9 ولايات سودانية بسبب المشاكل الصحية، موضحا أن المنظمات الدولية تحذر من الوضع هناك.
وأشار إلى أن 300 ألف سوداني نزحوا من ولاية الجزيرة خلال 48 ساعة، موضحا أن كل هذا بسبب عدو داخل يتمثل في انقلاب ميليشيات على الجيش والدولة.
وتابع أحمد موسى، أن هناك 17 مليون سوداني مهددون بالحرمان من الأمن الغذائي ولا يجدون أكل ولكن العالم لا يرى، مضيفا أن ما يحدث في السودان يهدد دول الجوار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى الإعلامي أحمد موسى الهجرة الداخلية الإصابة بالأمراض السودان السودانيين المشاكل الصحية انعدام الأمن الغذائي انعدام الأمن المنظمات الدولية أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: أكثر من 83 مليون نازح داخل بلدانهم.. السودان وفلسطين في المقدمة
كشف تقرير مشترك صادر عن "مركز رصد النزوح الداخلي" والمجلس النرويجي للاجئين عن وصول عدد النازحين داخليًا حول العالم إلى مستوى قياسي غير مسبوق، بلغ 83.4 مليون شخص بنهاية عام 2024، وهو رقم يعادل تقريبًا عدد سكان ألمانيا، ويعدّ أكثر من ضعف العدد المسجّل قبل ست سنوات فقط.
ويُعزى هذا الارتفاع الحاد، وفق التقرير السنوي للمنظمتين، إلى التقاء ثلاثة عوامل رئيسية: النزاعات المسلحة، والكوارث الطبيعية، والتغيرات المناخية المتفاقمة، التي فاقمت من هشاشة المجتمعات وزادت من معاناة الفئات الأكثر ضعفًا.
وأوضحت المديرة التنفيذية لمركز رصد النزوح الداخلي، ألكسندرا بيلاك، أن "النزوح الداخلي هو النقطة التي تتقاطع عندها الأزمات الكبرى، حيث يلحق أكبر الضرر بالضعفاء".
ووفق البيانات، فإن 90% من النازحين المسجّلين داخل بلدانهم – أي ما يقارب 73.5 مليون شخص – اضطروا للنزوح بسبب الحروب والعنف، بزيادة قدرها 80% مقارنة بعام 2018.
وشهدت نحو 10 دول تسجيل أكثر من ثلاثة ملايين نازح لكل منها، على رأسها السودان، الذي تصدّر القائمة بـ11.6 مليون نازح داخلي، وهو أعلى رقم يسجّل في دولة واحدة على الإطلاق.
وفي قطاع غزة، نزح ما يقارب مليوني شخص، أي ما يعادل كامل عدد السكان تقريبًا، خلال العام الماضي، وذلك حتى قبل الموجة الجديدة من النزوح التي بدأت مع استئناف الضربات الإسرائيلية في آذار/مارس الماضي، بعد هدنة دامت شهرين.
وفي موازاة ذلك، أسهمت الكوارث الطبيعية – كالأعاصير والفيضانات – في نزوح نحو 10 ملايين شخص حول العالم، أي ضعف ما كان عليه قبل خمس سنوات. كما سجل عام 2024 ما مجموعه 65.8 مليون حالة نزوح، بما في ذلك من نزحوا أكثر من مرة خلال العام نفسه.
ويحذّر التقرير من أن النزوح أصبح ظاهرة مستمرة ومعقدة، خصوصًا في البلدان التي تشهد تقاطعًا بين النزاعات المسلحة والهشاشة المناخية.
وفي ظل تقليص الدعم الدولي، لا سيما بعد تجميد الولايات المتحدة لغالبية مساعداتها الخارجية إثر عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، دعا رئيس المجلس النرويجي للاجئين، يان إيغلاند، إلى "حشد تضامن عالمي عاجل"، مؤكدًا أن استمرار النزوح دون حلول هو "فشل سياسي ووصمة عار أخلاقية على جبين الإنسانية".