صنعاء.. مقتل مهندس أمام أسرته برصاص مسلح حوثي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قالت مصادر محلية، إن مهندسا قتل أمام أسرته في صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.
وأضافت المصادر أن مهندسا يدعى "شكري القدسي" قتل على يد مسلح حوثي في شارع هائل بصنعاء.
وبحسب المصادر، فإن المسلح الحوثي قدم لمنزل المهندس يبحث عن شخص يدعى "الأعرج" ليرد عليه المهندس القدسي بأنه لا يوجد أحد بهذا الإسم، ليقوم المسلح بعدها بإطلاق النار بشكل مباشر على المهندس وأرداه قتيلا على الفور.
وأفادت المصادر أن المسلح الحوثي منع أبناء وزوجة المهندس من إسعافه للمستشفى، وفادر المكان عقب الجريمة بعد تأكد من وفاة المهندس القدسي.
ولم تعرف أسباب وملابسات الحادثة، في الوقت الذي لم تعلق جماعة الحوثي أو تصدر أي تصريح حتى اللحظة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء اليمن مليشيا الحوثي قتل فوضى أمنية
إقرأ أيضاً:
قبيلة تتبرأ من ابنها.. وحقوقيون يحذرون: مليشيا الحوثي تغذي الانقسام الطبقي في المجتمع اليمني
الصورة تعبيرية
أدانت مصادر حقوقية تكريس ثقافة العنصرية في أوساط المجتمع اليمني، والتي تصاعدت وتيرتها خلال السنوات الأخيرة، منذ انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية على النظام في سبتمبر/ أيلول 2014.
جاء ذلك على خلفية إصدار قبيلة آل السباعي وثيقة تبرؤ من ابنها (يحيى علي منصر السباعي) بزعم زواجه من ابنة المواطن (حمود حمود العوامي)، باعتباره –من وجهة نظرهم– "مُزيناً"، أي مصنف أنه ينحدر من طبقة اجتماعية دنيا.
ويُعد "المُزين" توصيفاً عنصرياً يُطلق على أبناء العائلات التي تمتهن الحلاقة أو الجزارة أو دق الطبول في الأفراح والمناسبات وغيرها من المهن التي يُنظر إليها بازدراء من قِبل بعض فئات المجتمع.
وبحسب الوثيقة الصادرة عن قبيلة السباعي بتاريخ 6 مايو/أيار، والتي حصلت "خبر" على نسخة منها، فقد أعلنت القبيلة تبرؤها من ابنها، معتبرة هذا الزواج مخالفاً لعاداتها وتقاليدها، وأسقطت عنه حق الأخوّة القبلية، مشيرة إلى أنه لم يعد مرحباً به في أفراحها أو مناسباتها أو في ديوانها القبلي، وطالبته باحترام هذا القرار.
وأكدت المصادر الحقوقية لوكالة خبر، أن هذا القرار يعكس حالة العنصرية المتفاقمة في المجتمع اليمني، نتيجة التحريض الطائفي والمناطقي الذي ترعاه مليشيا الحوثي منذ انقلابها، تحت مزاعم "الاصطفاء" وتفضيل سلالتها على بقية الناس، في واحدة من أعلى أشكال العنصرية في العالم، وهي من المعتقدات الجاهلية التي جاء الإسلام لمحاربتها.
الوثيقة، التي تداولها ناشطون على نطاق واسع، قوبلت بإدانات واسعة، وسط دعوات لمحاربة هذه الظاهرة التي تشكل تهديداً بالغاً على التعايش والسلم المجتمعي.
وحذرت المصادر من خطورة هذه الظاهرة التي تستهدف النسيج الاجتماعي اليمني بشكل ممنهج، وتسعى إلى تمزيقه لإعادة تشكيله على أسس طائفية وعرقية، ما من شأنه إشغال المجتمع في صراعات داخلية تُسهّل على المليشيا تنفيذ مشروعها التوسعي بعيداً عن أي مقاومة حقيقية.