الأمم المتحدة.. رئيس ليبريا يتدخل لإلغاء تصويت بلاده ضد وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قالت وزارة الإعلام في ليبيريا، الثلاثاء، إن الرئيس جورج ويا تدخل لإلغاء تصويت بلاده ضد قرار للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكانت ليبيريا الدولة الإفريقية الوحيدة، وواحدة من عشر دول فقط في الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 دولة رفضت دعوة الأمم المتحدة في 12 ديسمبر/ كانون الأول لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، وهي الدعوة التي أيدتها 153 دولة.
وقالت الوزارة إن الدبلوماسيين الليبيريين المسؤولين عن التصويت فعلوا ذلك دون دعم ويا الذي بصفته رئيسًا للدولة له الكلمة الأخيرة في سياسة ليبيريا الخارجية.
وقالت في بيان إن ويا "وقف دائما إلى جانب السلام في جميع أنحاء العالم".
اقرأ أيضاً
التايمز: نتنياهو يرضخ لضغوط حلفاء إسرائيل ويطلب التفاوض لهدنة جديدة مع حماس
وطلبت وزارة الخارجية الليبيرية من الجمعية العامة للأمم المتحدة إلغاء تصويتها "بلا" وتسجيل تصويت جديد لصالح وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت وزارة الإعلام إن ويا كتب قبل إجراء التصويت في الأمم المتحدة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تشرين الثاني/ نوفمبر يطلب منه "ممارسة ضبط النفس ومراعاة المدنيين الذين هم الضحايا الحقيقيون للأزمة المستمرة".
ومن المقرر أن يتنحى نجم كرة القدم الدولي السابق ويا عن منصبه الرئاسي بعد خسارته للانتخابات في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وشابت رئاسته مزاعم بالكسب غير المشروع، لكن قبوله للهزيمة الانتخابية عزز الآمال في انتقال سلس للسلطة في الدولة الإفريقية التي كانت مضطربة ذات يوم.
اقرأ أيضاً
استطلاع: 57% من الأمريكيين يعارضون سياسة بايدن تجاه الحرب في غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ليبريا جورج ويا الأمم المتحدة وقف إطلاق النار في غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
دول أوروبية تؤيد وقف إطلاق النار في أوكرانيا
أعلنت بريطانيا وفرنسا ودول شمال أوروبا، اليوم الجمعة، دعمها اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يوما في أوكرانيا.
وقال يوناس غار ستور رئيس الوزراء النرويجي، في اجتماع الدول العشر المشاركة في "قوة التدخل المشتركة" في أوسلو "نحن بحاجة إلى وقف إطلاق نار غير مشروط، يجب أن يُراقب ويُحترم أولا قبل التمكن من الانتقال إلى المفاوضات بشأن القضايا الرئيسية للتوصل إلى سلام دائم".
وتحدث قادة هذه الدول، مساء أمس الخميس هاتفيا، بشكل منفصل مع ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأضاف ستور "إذا لم يُحترم" وقف إطلاق النار، "يجب فرض عقوبات"، موضحا أنه "نهج منسق تعتمده حاليا الولايات المتحدة والأوروبيون وأوكرانيا".
ودعا الرئيس الأميركي، أمس الخميس، إلى "وقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يوما" في أوكرانيا، مؤكدا أن روسيا وأوكرانيا "ستتحملان المسؤولية".
وحذّر من أنّه "إذا لم يتم احترام وقف إطلاق النار، فإنّ الولايات المتحدة وشركاءها سيفرضون عقوبات إضافية".
وأيّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاقتراح، مطالبا موسكو بقبوله.
وقال ماكرون، في منشور على موقع "اكس"، "وافقت أوكرانيا على وقف إطلاق النار هذا منذ حوالى شهرين. وأتوقع حاليا أن تعلن روسيا الموقف نفسه".
وحذّر من أنه "إذا لم يحدث ذلك، فسنكون مستعدين للرد بحزم، مع جميع الأوروبيين وبالتشاور الوثيق مع الولايات المتحدة".
وأشار الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، خلال المؤتمر الصحافي الختامي لاجتماع "قوة التدخل المشتركة"، إلى عقوبات محتملة "ذكرها الرئيس زيلينسكي وتتعلق بالقطاع المصرفي وقطاع الطاقة".
وأضاف أن أمام "الولايات المتحدة مجموعتين من العقوبات على الطاولة (...) ومن شأن ذلك تشكيل تأثير رادع أو، لقول ذلك بطريقة أكثر دبلوماسية، تشجيع روسيا على احترام وقف إطلاق النار".
وقال الرئيس الفنلندي إنه "متفائل بحذر لأننا في هذه المرحلة نتحرك في الاتجاه الصحيح، سواء لناحية الخطة العسكرية على الأرض، كما أشار زيلينسكي، أو في ما يتعلق بوقف إطلاق النار وعملية السلام".
وتقود بريطانيا "قوة التدخل المشتركة" التي تشمل دول شمال أوروبا ودول البلطيق وهولندا.
وأشار رئيس الوزراء النرويجي إلى أن "قوة التدخل المشتركة" اقترحت على أوكرانيا أيضا "شراكة معززة" تشمل "تدريبات ملائمة، والمشاركة في تدريبات مشتركة" بالإضافة إلى التعاون في مجال الابتكار التقني.