ضياء رشوان: إسرائيل في حالة جنون ديني توراتي.. والحزب الديموقراطي الأقرب لها
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنّ إسرائيل دولة وظيفية وليست دولة عادية، موضحًا أن الدولة العادية تعيش من أجل شعبها وليس دولا أخرى.
وأضاف رشوان في حواره مع الإعلامية ريهام السهلي، مقدمة برنامج "حديث الأخبار"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن أمريكا ستظل في حيرتها بين الصورة الأخلاقية الخاصة بها عند شعوب العالم ودعمها لإسرائيل، مشيرًا إلى أن هذه الحيرة لن يحسمها إلا شيء كارثي كبير يحدث على الأرض، وعندها ستضطر واشنطن إلى التدخل.
وتابع الكاتب الصحفي، أن معدلات الهمجية الإسرائيلية قلّت مقارنة بما كانت عليه في الأيام الأولى، ولكن الإسرائيليين لا يمكن ضمان تصرفاتهم، لأن إسرائيل في حالة جنون ديني توراتي ويحاربون ما يرونه شيطانا، لافتًا إلى أن العقل الجمعي في إسرائيل خطر جدا.
وأشار، إلى أن الحزب الديموقراطي الأمريكي هو الحزب الأقرب لإسرائيل تاريخيا، وبخاصة الليبراليين، مثلا، قال جو بايدن الرئيس الأمريكي "أنا صهيوني" مرتين على الأقل، كما قال "لو لم تكن إسرائيل لصنعناها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضياء رشوان رشوان غزة قطاع غزة اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
الكاتب محمد سلماوي تاريخ حافل ومقتنيات فنية .. تفاصيل
تحدث الكاتب الكبير محمد سلماوي، عن مقتنياته الفنية ورواياته وتاريخه الحافل بالإنجازات التاريخية، وذلك من داخل صومعته البعيدة عن الضوضاء، حيث فتحت أبوابها أمام الجميع ليرى الجميع تفاصيل حياته الثقافية.
أكد الكاتب الكبير محمد سلماوي، إنه عندما اختار الشقة صومعه له اختارها في عمارة مكونة من تسعة طوابق واختار الطابق الثامن كأبعد نقطة ممكنة عن ضوضاء الشارع، مؤكدا أن صومعته تغطيها لوحات جميلة تنعكس على نفسه ورؤيته.
وقال في حواره على قناة “ إكسترا نيوز”، إن رواية "أجنحة الفراشة" وبعدها رواية "أوديب في الطائرة" كتبها في صومعته للكتابة، والتي تمنحه هدوءا كبيرا، مؤكدا أنه لا يستطيع أن يكتب إلا في هدوء شديد.
وأكد أنه لا يستطيع أن يكتب في ضوضاء صوتيه فقط بل وضوضاء بصرية أيضا، مشيرا إلى أنه لم يستطع مطلقا أن يكتب في مقهى كغيره من الكتاب ولابد أن يكتب في صومعته الهادئة، مؤكدا أنه لا يملك القدرة على الكتابة في الأماكن التي بها ضوضاء.
محمد سلماوي يستعرض مقتنياته النادرةواستعرض مقتنياته النادرة التي يحتفظ بها بصومعته.
ومن بين اللوحات النادرة لوحة للفنان عمر الفيومي، والتي وصفها بأن الفنان استلهم فيها بورتريهات الفيوم الرومانية التي وجدت بالفيوم وموجود منها بالمتحف المصري أعداد كبيرة.
كما استعرض سلماوي بورتريه للفنان اليوناني تاكس، رسم خلاله الكاتب الكبير محمد سلماوي والتي بها جانب كبير من الازدواجية على حد وصفه، وذلك خلال حواره على قناة “ إكسترا نيوز”.
فتحي عفيفي فنان تلقائيواستعرض لوحة أخرى للفنان فتحي عفيفي واصفا إياه بأنه فنان تلقائي علم نفسه بنفسه ويفتخر أنه عالم في مصنع ويستخدم موضوعات مستوحاة من المصنع وحياة العمال وكذلك يستخدم مواد وأحبارا من المصنع وهي لوحات مميزة للغاية، وكذلك استعرض رسومات لأمل نصر وحلمي التوني وحسن غنيم وجورج بهجوري وصلاح طاهر ونعيمة الشيشيني، وزينب عبده.
وأوضح أن زينب عبده من أوائل من سافروا في العشرينات لأوروبا لتعلم الرسم وتخصصت في الألوان المائية، واستعرض لوحة من قصر عابدين عندما تزوجت الأميرة فوزية شاه إيران.