من المتوقع أن تبلغ انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من الوقود الأحفوري نهاية هذا العام إلى 36.8 جيجاتون، وهو مستوى قياسي جديد وفقًا لتقرير ميزانية الكربون العالمية السنوي.

ويعد حرق الوقود الأحفوري، مثل الفحم والغاز والنفط، المسبب الرئيسي لانبعاث ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي، وهو دافع أساسي لزيادة درجات الحرارة.

وعلى الرغم من الدعوات الملحة للحد من استخدام الوقود الأحفوري لتجنب ارتفاع درجة حرارة العالم بنسبة 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات العصر الصناعي السابق، يُظهر التقرير أن هذه الانبعاثات ما زالت في ارتفاع.

وقال بيير فريدلينجشتاين في جامعة إكستر في المملكة المتحدة: إن الصين والهند شهدتا زيادة كبيرة في الانبعاثات هذا العام، على الجانب الآخر، انخفضت الانبعاثات في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مما يُظهر مؤشرات إيجابية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الوقود الأحفوری

إقرأ أيضاً:

سنة 2024 الأشد حرارة على الإطلاق في المغرب

أعلنت المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب أمس الجمعة أن عام 2024 كان الأكثر حرارة على الإطلاق في المغرب، مسجلة درجات حرارة غير مسبوقة تاريخيا، في سياق الاحترار المناخي على مستوى العالم.

وقالت المديرية في تقرير سنوي إن فارق درجة الحرارة السنوية المتوسطة في عام 2024 أعلى بمقدار 1.49+ درجة مئوية من المعدل الطبيعي للفترة 1991-2020، مما يجعل هذا العام هو الأكثر حرارة على الإطلاق في المغرب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دراسة: التكيف المناخي لن يمنع انهيار المحاصيل الرئيسيةlist 2 of 2دراسة تحذر من نفاد ميزانية كربون الكوكب بسبب الانبعاثاتend of list

وتابعت "يظهر تحليل مبيانات درجات الحرارة لعام 2024 تفاقما ملحوظا في مستويات الانحرافات الحرارية، لا سيما خلال أشهر الخريف والشتاء".

وأضافت أن أرقاما قياسية لدرجات الحرارة القصوى اليومية تحطمت في عدة مدن لا سيما يوم 23 يوليو/تموز 2024 في بيني ملال، حيث بلغت الحرارة 47.7 درجة مئوية ومراكش 47.6 درجة مئوية، وهما مدينتان في وسط البلاد.

وسُجِّلت أعلى حرارة على الإطلاق في المغرب في أغسطس/آب 2023 في أغادير جنوبا وبلغت 50.4 درجة مئوية.

الجفاف يؤثر على الأحوال الاقتصادية للشعب المغربي (رويترز)

وتواجه المملكة حاليا عامها السابع على التوالي من الجفاف، وبلغ متوسط العجز في هطول الأمطار نسبة -24.7% في عام 2024، بحسب المديرية العامة للأرصاد الجوية.

ولم تؤد الفيضانات التي سببتها أمطار غزيرة استثنائية في جنوبي البلاد في سبتمبر/أيلول الماضي وأودت بحياة 18 شخصا، إلى "عكس اتجاه العجز"، بحسب المصدر نفسه.

وعلى الصعيد العالمي، يزيد تغيّر المناخ طول وشدة وتواتر الظواهر الجوية المتطرفة مثل موجات الحر والفيضانات.

مقالات مشابهة

  • النائب العام يبحث مع محافظ المركزي ورئيس مؤسسة النفط آليات حماية المال العام في قطاع النفط
  • سنة 2024 الأشد حرارة على الإطلاق في المغرب
  • انطلاق الدورة الثانية للمنتدى الدولي للزراعة الذكية والخضراء أجريتك الثلاثاء المقبل
  • بمشاركة دولية .. انطلاق منتدى الزراعة الذكية والخضراء الثلاثاء
  • الأرصاد الجوية: سنة 2024 الأكثر حرارة في المغرب
  • علماء: 2025 يسجل ثاني أكثر شهور مايو سخونة على الإطلاق
  • الكارثة أقرب مما نظن!.. 3 سنوات فقط تفصلنا عن نفاد رصيد الكربون العالمي!
  • دراسة تحذر من نفاد ميزانية كربون الكوكب بسبب الانبعاثات
  • انفجار صاروخ لشركة سبايس إكس في تكساس بتجربة على منصة الإطلاق
  • “ثاني أعلى أداء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.. المملكة تقفز 60 مرتبة عالميًّا في ريادة الأعمال