دراسة: الرضّع قد يبدأون في تعلم اللغة قبل ولادتهم
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
يبدو أن الرضّع حديثي الولادة يمكنهم التعرّف على لغة أمهم، مما يشير إلى أن تعلم اللغة قد يبدأ قبل الولادة.
تقول جوديت جيرفين من جامعة بادوفا في إيطاليا: «توصلنا منذ فترة أن الأجنّة يبدأون بالسماع نحو نهاية فترة الحمل». وأتضح أن الرضّع حديثي الولادة يمكنهم التعرّف على صوت أمهم ويفضّلونه على أصوات نساء أخريات، ويمكنهم حتى التعرّف على اللغة التي تحدّثت بها أمهم خلال الحمل.
ولاختبار هذا الجانب بشكل أعمق، درست جيرفين وزملاؤها نشاط الدماغ لدى 49 رضيعًا لديهم أمهات تتحدث الفرنسية وتتراوح أعمارهم بين يوم واحد و5 أيام. وضع على كل رضيع قبّعة تحتوي على 10 وصلات كهربائية بالقرب من مناطق الدماغ المرتبطة بإدراك الكلام. ثم قام الفريق بتشغيل تسجيلات تبدأ بثلاث دقائق من الصمت، تليها مقتطفات لمدة 7 دقائق من قصة «جولديلوكس والدببة الثلاثة» بالإنجليزية والفرنسية والإسبانية بترتيبات مختلفة، تليها فترة أخرى من الصمت. وعندما استمع الرضّع إلى الصوت الفرنسي، لاحظ الفريق ذروة في نوع من إشارات الدماغ المعروفة باسم الترابطات الزمنية على المدى الطويل، التي ترتبط بإدراك ومعالجة الكلام. وانخفضت هذه الإشارات نفسها عندما استمع الرضّع إلى لغات أخرى.
وفي مجموعة الـ 17 رضيعًا الذين استمعوا إلى الفرنسية في النهاية، وجد الفريق أن هذه الذروة في النشاط العصبي استمرت خلال فترة الصمت التي تلت ذلك. وعندما استمع الرضّع إلى الفرنسية، زادت إشارة دماغية مرتبطة بإدراك الكلام.
تشير هذه النتائج إلى أن الرضّع قد يكونون قد اعترفوا بالفعل بلغة أمهاتهم الأصلية كلغة أهم، كما تقول جيرفين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الرض ع
إقرأ أيضاً:
أعراض غير واضحة لورم الدماغ
#سواليف
تشير الدكتورة سونا إيساكوفا أخصائية #الأورام، إلى أن #الصداع ليس العلامة الوحيدة لاحتمال وجود #ورم في #الدماغ.
ووفقا لها، لأن الورم الدماغي يمكن أن يسبب #تغيرات في #الرؤية، أو #نوبات_إغماء مفاجئة، أو مشكلات في الكلام، وهي أمور لا يربطها الكثير من المرضى بمرض خطير لفترة طويلة.
وتقول: “تتميز جمجمة الإنسان عن المناطق التشريحية الأخرى في افتقارها إلى مساحة كبيرة لنمو الورم، ونتيجة لذلك، فإن أي ورم، سواء كان حميدا أم خبيثا، يؤدي في مرحلة ما إلى ظهور أعراض، التي يرتبط ظهورها ارتباطا مباشرا بحجم الورم وموقعه ونوعه”.
مقالات ذات صلةوتشير إلى أنه وفقا للاحصائيات، تكتشف أورام الدماغ لدى 25 من كل 100,000 شخص سنويا، حوالي ثلثها خبيثة. يمكن أن يتطور المرض في أي عمر، لكن الأطفال والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما هم الأكثر عرضة للإصابة.
ووفقا لها، ينبغي على كل من خضع للعلاج الإشعاعي أو لديه استعداد وراثي للأورام أن يكون يقظا، حيث يؤكد الأطباء على أهمية طلب المساعدة الطبية في أسرع وقت ممكن في حال ظهور أعراض غير عادية، لأن التشخيص المبكر يزيد بشكل كبير من فرص نجاح العلاج.
وتشمل حالات الطوارئ -النوبات أو التدهور المفاجئ في الرؤية أو فقدان الوعي – يجب في هذه الحالة الاتصال بسيارة الإسعاف فورا. أما في الحالات الأقل حدة، فيمكن استشارة أطباء الأعصاب حتى عبر الهاتف.
وتقول: “يجب عدم إجراء أي فحوصات قبل استشارة الطبيب، مثل تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي، فقد يسيء الشخص تفسير نتائجها، ما قد يسبب قلقا وتوترا مبكرين. لأن الطبيب بناء على الأعراض، سيصف الفحص اللازم”.