د. الأنصاري يؤكد استدامة الخدمات والمساعدات المقدمة للطلبة ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكد الدكتور فؤاد محمد الأنصاري رئيس جامعة البحرين، حرص الجامعة على استدامة دمج الطلبة ذوي الإعاقة في الأنشطة الرياضية، والفنية، والثقافية، بما يساعدهم على التوافق النفسي والمجتمعي وتفجير طاقاتهم ومواهبهم، وبما يسهم في تحقيق رؤية الجامعة، وأهدافها، وتطلعاتها المستقبلية.
جاء ذلك خلال مشاركة د. الأنصاري في الاحتفال باليوم الدولي للأشخاص ذوي العزيمة، الذي نظمته كلية العلوم الصحية والرياضية يوم الأربعاء 29 نوفمبر 2023م، في مقر الجامعة بالصخير، بحضور الشيخ أحمد بن خليفة آل خليفة مدير الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة، مدير الاتحاد البحريني لرياضات الصم.
وقال: «إن جامعة البحرين تحرص على الاحتفال بهذه المناسبة، والمناسبات الدولية والوطنية، بوصفها وسيلة للدعوة والتثقيف والتوعية الفاعلة بحقوق ذوي العزيمة»، معبراً عن سعادته باحتضان جامعة البحرين عدداً من الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين يمتلكون العزيمة، والإصرار، والإرادة على التعلم.
وأوضح د. الأنصاري أن الجامعة تحتضن الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة مع بداية كل عام دراسي جديد، منذ اليوم الأول، عبر «شعبة ذوي الإعاقة» بعمادة شؤون الطلبة، فمن خلال برنامج التهيئة، يتم التعرف على الطلبة ذوي العزيمة المقبولين في الجامعة، وكذلك من خلال التواصل مع عمداء الكليات، ويتم تعريفهم بمكاتب شعبة ذوي الإعاقة، والخدمات التي تقدمها الشعبة لهم.
وتقدم جامعة البحرين خدمات عدة، لمساعدة الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة على تخطي الصعوبات خلال مشوارهم الجامعي، وذلك عبر مساعدتهم على تسجيل المواد الدراسية، وتوفير سيارة مجهزة ومخصصة للطلبة ذوي العزيمة، تقلهم من الجامعة وإليها، وتوفير سيارة صغيرة لنقلهم بين مباني الجامعة ومرافقها، وإيجاد الطلبة المتطوعين لمساعدة الطلبة ذوي العزيمة أثناء تواجدهم في الجامعة، وأثناء فترات الامتحانات، والتنسيق مع كلية الآداب لاستخدام مختبر الفيزو برايل للطلبة المكفوفين، بالإضافة إلى التنسيق مع وزارة التربية والتعليم، لتوفير مدرسي لغة الإشارة.
ويصادف 3 ديسمبر من كل عام اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، وهو يوم عالمي خصص من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1992م لدعم ذوي الإعاقة، وتوفير الالتزامات القائمة على أساس برنامج العمل العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي سُنَّ في العام 1982م، والقواعد الموحدة بشأن تحقيق تكافؤ الفرص لهم من قبل الأمم المتحدة، تعزيزاً لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ورفاههم في العالم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا جامعة البحرین ذوی الإعاقة ذوی العزیمة الطلبة ذوی
إقرأ أيضاً:
إطلاق نسخة جديدة من برنامج الأنشطة للعطل المدرسية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، بالتزامن مع إغلاق المدارس أبوابها، إطلاق النسخة الأحدث من برنامج الأنشطة للعُطل المدرسية، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتوفير تجارب غنية وممتعة، تُسهم في تنمية معارف ومهارات الطلبة خلال فترة الإجازة الصيفية.
تُقدِّم هذه البرامج تجارب تعليمية مبتكرة، وأخرى مخصصة لدعم الطلبة من أصحاب الهمم، وهي تعتمد على التفاعل والتطبيق العملي خارج البيئة الصفية التقليدية، وذلك بالتعاون مع نخبة من الشركاء والجهات الرائدة، وبالاستناد إلى ملاحظات وآراء أولياء الأمور في النسخ السابقة من البرنامج.
وتشمل الإضافات الجديدة هذا الصيف إطلاق مجموعة من البرامج التي تركّز على إعداد الطلبة للمستقبل، من خلال تنمية وتطوير جيل يتمتع بمهارات متعددة تتناسب مع متغيرات واحتياجات القرن الـ 21، وتشمل هذه البرامج: برنامج «قادة الأعمال الشباب» من تنظيم ستورم، وبرنامج «فلوسك ناموسك» من تنظيم مبادرة «زود»، وبرنامج «مهن المستقبل» من وكالة بول بوزشن بالتعاون مع مركز هاشتات.
كما يتيح البرنامج لطلبة المرحلة الثانوية فرصة الالتحاق ببرامج تدريبية متقدّمة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، والتي تُقدَّم بالتعاون مع نخبة من الجامعات الرائدة، بما في ذلك برنامج «ابنِ المستقبل» من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وبرنامج «اكتشف» من جامعة خليفة، وبرنامج «مستكشفو تقنيات المستقبل - مخيم الذكاء الاصطناعي والبرمجة» من جامعة أبوظبي، إلى جانب برنامج تدريبي في مجال «الطاقة والذكاء الاصطناعي» من المعهد الهندي للتكنولوجيا دلهي - أبوظبي.
كما تقدم جامعة الإمارات العربية المتحدة في مدينة العين مجموعة من البرامج المتخصصة تشمل: «الابتكار ثلاثي الأبعاد: اترك بصمتك»، و«علوم البيانات والتصور»، و«هندسة الأوامر»، بالتعاون مع صندوق خليفة.
ويمكن لأولياء الأمور الاطلاع على 33 برنامجاً إضافياً، تُقدّم عبر مجموعة من الجهات المنظمة والمتخصصة. وقد تمّ اختيار هذه البرامج بعناية لضمان توفير تجربة تعليمية غنية وملائمة لكل طالب وفقاً لاهتماماته واحتياجاته.
وقالت الدكتورة بشاير المطروشي، المدير التنفيذي لقطاع تمكين المواهب في دائرة التعليم والمعرفة: «نؤمن بأن التعلّم رحلة مستمرة لا تتوقف عند حدود الصف الدراسي. وتأتي برامج العطلة المدرسية التي تنظمها دائرة التعليم والمعرفة في إطار هذا التوجه لتعكس التزامنا الراسخ برعاية وتنمية الطلبة على الصُعُد كافة، الجسدية والنفسية والفكرية. ومن خلال شراكاتنا مع الجهات الرائدة في هذا القطاع، نحرص على ضمان جودة البرامج وفعاليتها وسهولة وصولها إلى الطلبة كافة، مع التركيز على تعزيز مبدأ الشمولية والتكافؤ في توفير الفرص للجميع، كما أن دور هذه البرامج الصيفية لا يقتصر على توفير تجارب تعليمية ممتعة وهادفة للطلبة خلال عطلتهم الصيفية فحسب، بل تُسهم كذلك في غرس حب التعلّم في نفوسهم ليستمر معهم مدى الحياة».