خالد الجندي: اللهم احفظ الرئيس السيسي وافتح له خزائن الأرض
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
هنأ الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة فوزه بولاية رئاسية جديدة، بعد حصوله على 39 مليونا و702 ألف و451 صوتًا بنسبة 89.6% في انتخابات الرئاسة 2024.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع علي فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء: "نعيش أجواء النصر والفوز والمجد والعزة بفضل الله، كنا نتمنى أن نرى اللحظات في وطننا ونحن على قيد الحياة قبل أن نلقى الله – عز وجل - فأراد الله أن يثلج قلوبنا بما فيه قرار وطننا واستقرار بلدنا".
وأضاف: "انتهت تلك الرحلة الاستحقاقية بفوز رئيسنا المحبوب عبدالفتاح السيسي، حفظه وأعانه ووفقه الله، كنا ندعو لوطننا، واليوم ندعو لقائد وطننا أن يوفقه الله، وأن يجعل الدنيا في يديه وليس في قلبه، وأن يرزقه بطانة الخير، ويفتح له خزائن الأرض، ويثبته ويلهمه الصواب والخير والفضل، ويطيل لنا في عمره وصحته وعافيته، وأن يثبت قلبه ويعين خطواته ويجعله معوانا لكل خير وسببا لكل بر وفضل".
وتابع: "مصر تشهد حالة من حالات السعادة الحقيقية بعد المشهد الانتخابي.. العرس الانتخابي أكبر دليل على أن هذا الوطن مازال حيًا في قلوب أبنائه، حيث خرجت تلك الحشود والملايين بدافع الحب والغيرة على الوطن والخوف عليه.. الشعب وصل إلى درجة من الوعي والإدراك والانتماء للوطن، بما لا يسمح لأي أبواق مغرضة أن تشوش على المصريين وتزيف الحقائق على أرض الواقع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الرئيس عبدالفتاح السيسي خالد الجندي
إقرأ أيضاً:
إن لروحك عليك حقًا في أمور كثيرة ..
أوّلها.. أن لا تحمل حقائب غيرك فينكسر ظهرك ولا تستطيع أن تحمل حقائبك التي كلّفك الله بها.
ثانيًا..أن لا تناقش ولا تعاتب ولا تجادل وإن استطعت وكان بك من العزم فلتكن صائمًا عن النّاس ما فعلوا وما قالوا حتى وإن كنت شاكيًا حزينًا فلتلزم الصمت.
ثالثًا..كلٌ يرى الآخر من منظوره الخاص، الذي قد يغلب عليه شح الإنصاف ونفاد الأدب، فلا تهتم بالرد على كل ما يثار حولك، ولا تنتظر دورك في الكلام، تصدّق به تكن من السعداء.
رابعًا..أنت لست إلها على الأرض لترفع القواعد وتبني الأمم، وتجيب جميع احتياجات الخلق، أنت تحتاج لمن يجيب حاجاتك فكلنا مفتقر إلى الله، فلا تحمل هم العالم فتموت كمدا، احمل على قدر طاقتك فقط.
خامسًا..النجوم في السماء بأعيننا جميلة، لكن متى نزلت إلى الأرض، تناولتها الألسن بالسوء والقبح، فكن نجما يهتدي به الخلق، وإياك أن تشاركهم الأرض، ارحل الرحيل الجميل، ذلك الذي يجعلك بينهم ولكنك لست فيهم، ويل لك إذا ألفتك القلوب لن ترحمك! وسينقلب كل من أراد قربك إلى عدو مبين.
سادسًا..لا تظلم، ولا تسرق، ولا ترفع النظر فيما عند غيرك تكن من المحسنين، ومع كل هذا ستقابلك الألسن بوصفك بما ليس فيك فلا ترد، وامضِ راشدًا فربك بصير سميع.
ثامنًا..لا تجتهد كثيرا في إرضاء الجميع، فهم لم يرضوا عن الله بعد، وتحزّبت قلوبهم على إنكار فضله وجوده وهو الله، فكيف بك؟ فليكن عطاءك لله كله ولن تضرك نظرات السوء فربك عليم خبير.
تاسعًا..إذا اشتد ألمك، وكثرت أوجاعك، وخرجت عن طبيعتك، وصرت غريبا، فقد تكون تتحدث بلغة لا يفهمها الآخرون، فمبلغهم من العلم قليل، وعلى ذلك فأقم وجهك على طريق النور، وأدر ظهرك عن الدنيا ولتصحب روحك فقط.
عاشرا..إذا كان لك ذرية تخشى عليهم فخذ بأيديهم إلى الحياة وعلّمهم كيف يكون السعي والسير إلى الله، وقد يباغتك القدر بعد جهود عظيمة بذلتها بأن بعضهم يألفك فلا يحترمك.
خلاصة القول: مازال الناس يقعون في فخ الخلط بين المحبة والأدب، فمحبتهم مبررا كافيا لهم على سوء الأدب، فكن حذرا وعلّم الناس، ولكن رتب خطة انسحابك بعد شرح الدرس، فأنت لا تستحق إلا اللين والود، ولا تندم على خيرٍ فعلته قط، وقل الحمد لله رب العالمين، فقد تصبح آمنا في عائلتك وتمسي بلا دار وإن تعددت ديارك فلا تحزن فالجنة دار المتقين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور