رئيس بوروندي يرفع صورة الرئيس السيسي وعبد الناصر بافتتاح الحوار القاري
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
حمل الرئيس البوروندي إيفاريست نديشيمي، لافتة تحوي صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي والزعيم الراحل جمال عبد الناصر احتفالًا بمرور ٦٠ عامًا على تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية (الاتحاد الأفريقي الآن) وخمس سنوات على تأسيس حركة ناصر الشبابية، وذلك على هامش حفل افتتاح النسخة الثانية من الملتقى القاري لحوار الأجيال حول دور الشباب في السلم والأمن، والذي ينعقد ديسمبر الجاري، بالقصر الرئاسي بكيريري، ببوروندي.
وجمعت فعاليات الملتقى بين ممثلين عن أجيال مختلفة والمعنيين وصناع القرار الرئيسيين بشؤون الشباب والسلام والأمن في أفريقيا، بما في ذلك أعضاء الحكومة وأعضاء السلك الدبلوماسي وشركاء وممثلي القطاع الخاص وممثلين عن المنظمات الدولية والمحلية من بينهم الباحث حسن غزالي مؤسس منحة وحركة ناصر للقيادة الدولية وخبير السياسات القاري في مجالات الشباب والثقافة والإعلام والرياضة، وممثل الأمم المتحدة UNDP في بوروندي.
وفي حضور الرئيس البوروندي، شارك غزالي كمتحدث في الجلسة الافتتاحية التي جاءت تحت عنوان "شباب أفريقيا في قلب تكامل القارة والتنفيذ الفعّال لمنطقة التجارة الحرة الأفريقية"، بمشاركة البروفيسور أرمان ليكا إيسومبا كمديرًا للجلسة الافتتاحية، والسيدة "باسكا ألفريد" ومدير برنامج شباب من أجل السلام بمفوضية الشؤون السياسية والسلام والأمان في الاتحاد الأفريقي، وممثل UNDP، السفير "جيرفيه أباييهو"، وزير شؤون الأمانة العامة لمجتمع شرق أفريقيا للشباب والرياضة والثقافة، وشانتال نيجمبير وزير التجارة والنقل والصناعة والسياحة، ودونالد موبوبولا رئيس منسقي شباب الرئاسة في جمهورية الكونغو.
وقال غزالي إن مرور خمس سنوات علي تأسيس حركة ناصر الشبابية يأتي هذا العام تزامنًا مرور ٦٠ عامًا على تأسيس الاتحاد الأفريقي، لافتًا إلى حرص حركة ناصر الشبابية على الجمع بين دروس الماضي وإحياء أثره وبين مطلبات العصر من إرساء مبادئ السلم والأمن والتضامن الإنساني، مؤكدًا أن حركة ناصر الشبابية حركة تنموية مستقلة تكونت بذرتها الأولى استنادًا إلى مبادئ حركة عدم الانحياز والمبادئ العشرة للتضامن الأفروآسيوي، والقيم التي عكف على ترسيخها الآباء المؤسسين للاتحاد الأفريقي وتعمل على تعظيم العلاقات الثنائية المصرية مع دول الجنوب العالمي شبابية.
وأشار غزالي إلى مشاركته ممثلًا عن إقليم شمال أفريقيا في وضع الوثيقة الإطارية المحددة لدور الشباب في السلم والأمن عام ٢٠٢٠، مؤكدًا حرصه آنذاك على عقد العديد من الجلسات الحوارية افتراضيًا جمعت الناطقين باللغة العربية من مختلف دول القارة ممثلين للأوساط الشبابية المختلفة ما بين قيادات اتحادات طلابية وقيادات مجالس الشباب وقيادات مؤسسات المجتمع المدني ومراكز الفكر المعنيين بقضايا الشباب والسلم والأمن سعيًا إلى تمثيل صوتهم ووضع توصياتهم في الاعتبار خلال الاجتماعات الرسمية لوضع الوثيقة في شكلها النهائي.
وأكد غزالي على الدوري المصري قاريًا تاريخيًا من خلال دعم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لحركات التحرر الوطني، وحاضرًا من خلال المشروعات والمبادرات التنموية التي يطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتعاون مع نظرائه من مختلف دول القارة، مشيرًا إلى الدعم الكبير الذي يحظى به الشباب المصري خاصة وشباب العالم عامة من قبل الرئيس السيسي، لافتًا إلى أن أبرز أشكال ذلك الدعم تمثل في رعاية السيسي لمنحة ناصر للقيادة الدولية منذ انطلاقها كراعي رئيسي، فضلًا عن أن تأسس حركة ناصر الشبابية والتي يُعد القطاع الأكبر من أعضائها هم خريجي منحة ناصر جاء تزامنًا مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، بهدف الترابط بين القيادات الشبابية المصرية النشطة في قطاعات الثقافة والإعلام والتنمية مع نظرائهم من مختلف دول القارة الأفريقية والجنوب العالمي، مؤكدًا أن الأمر يعد دليلا على المساحة التي تتيحها القيادة المصرية للشباب للمشاركة على مختلف الأصعدة محليًا ودوليًا.
وعلى هامش الملتقى اجتمع غزالي بأعضاء حركة ناصر الشبابية من الفرع الوطني في بوروندي، وتناول الاجتماع تفعيل الفرع الوطني من خلال خريجي منحة ناصر ومنتسبي الحركة من القيادات الشبابية وسُبل تعزيز تقارب الشباب المصري والبوروندي من خلال وسائل التواصل التكنولوجي الحديث ورفع قدراتهم الفنية من خلال توصيلهم بصناع القرار في دولهم، إلي جانب تعريف أعضاء الحركة الجدد من جانب قدامي الأعضاء بما تقدمه من منح وبرامج ترعاها الدولة المصرية، فضلًا التشاور مع قيادات الحركة في بروندي حول آليات فتح العضوية للمنتسبين والأعضاء الجدد وسبل تعزيز دورهم واستثمار طاقاتهم وربطهم بالسفارة المصرية في بوروندي للاستفادة من المنح المقدمة من مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي بوروندي غزالي من خلال
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يلتقي رئيس وزراء اليونان بـ أثينا لبحث التعاون الثنائي
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بمقر رئاسة الوزراء في أثينا، برئيس الوزراء اليوناني السيد كيرياكوس ميتسوتاكيس، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى اليونان.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شمل جلسة مباحثات ثنائية، أعقبها جلسة موسعة بحضور وفدي البلدين، ثم المشاركة في مأدبة غداء أقامها رئيس الوزراء اليوناني على شرف الرئيس.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن المباحثات تناولت مجمل العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، بما في ذلك تكثيف التعاون في إطار منتدى غاز شرق المتوسط، وآلية التعاون الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص، وتطرقت إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية، وعلى رأسها الوضع في قطاع غزة، حيث شدد الجانبان على أهمية استئناف تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى والرهائن، وضمان وصول المساعدات الإغاثية إلى القطاع بالكميات الكافية لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة. كما أكدا أهمية تنفيذ حل الدولتين بإعتباره الضمان الوحيد لتحقيق سلام دائم وإستقرار مستدام في المنطقة، مشددين على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية للحيلولة دون تصعيد أو توسع دائرة الصراع في المنطقة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات تطرقت كذلك إلى تطورات الأوضاع في منطقة شرق المتوسط، حيث رحب الرئيس بجهود التهدئة الحالية في المنطقة، معرباً عن تطلعه إلى استثمار هذه الأجواء الإيجابية لحل أي خلافات قائمة، بما يتيح تحقيق أقصى استفادة من الموارد الطبيعية لصالح شعوب المنطقة، كما بحث الجانبان تطورات الأوضاع في سوريا، لبنان، ليبيا، السودان وأمن الملاحة في البحر الأحمر، بالإضافة إلى الأزمة الروسية الأوكرانية. وفي أعقاب المباحثات، وقّع السيد الرئيس ورئيس الوزراء اليوناني الإعلان المشترك بشأن الشراكة الإستراتيجية بين مصر واليونان، كما شهدا توقيع عدد من مذكرات التفاهم في مجالات عدة، تعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس ورئيس الوزراء اليوناني ترأسا الاجتماع الأول لمجلس التعاون رفيع المستوى بين مصر واليونان، حيث تم استعراض مسار التعاون الثنائي والموقف التنفيذي للمشاريع المشتركة في مختلف المجالات الجاري تنفيذها، وفي مقدمتها مشروع الربط الكهربائي بين البلدين الذي يعد بمثابة خطوة إستراتيجية هامة نحو تعزيز أمن الطاقة في المنطقة والإتحاد الأوروبي، باعتباره أول ربط مباشر للطاقة النظيفة القادمة من مصر إلى أوروبا عبر اليونان، كما تم بحث التعاون في مجالات التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال، والهجرة النظامية واستقدام العمالة الموسمية.
وأكد الرئيس خلال أعمال الاجتماع على أهمية مجلس التعاون كونه يمثل نقلة نوعية في العلاقات الثنائية، ويعزز من التواصل والتنسيق الوثيق بين البلدين في القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما يدعم المجلس التعاون الاقتصادي والتنموي الثنائي، وتبادل الخبرات، والتكامل في مجالات حيوية مثل النقل، البيئة، الأمن البحري، التعليم، الصناعات التحويلية والطاقة، وفي مجالي مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب، استنادا إلى التجربة المصرية الناجحة في هذين المجالين.
وعقد الرئيسان مؤتمراً صحفياً تناول مجريات المباحثات بين السيد رئيس الجمهورية ورئيس اليوناني، واستعراضا لأهم القضايا التي تم مناقشتها. وفيما يلي نص كلمة الرئيس خلال المؤتمر الصحفي:
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي دولة السيد/ "كيرياكوس ميتسوتاكيس"..
رئيس وزراء الجمهورية اليونانية الصديقة،
أود في مستهل كلمتي، أن أعرب عن خالص تقديري وامتناني، لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، اللذين حظيت بهما والوفد المرافق لي، منذ وصولنا إلى بلدكم الصديق.. كما يسعدنى أن أشيد بالمشاورات الناجحة والبناءة، التى جمعتنى بفخامة الرئيس اليونانى، والتى عكست عمق العلاقات بين بلدينا.
ويهمنى وأنا أقوم اليوم، بزيارتى الخامسة إلى بلدكم الصديق، أن أجدد التأكيد على اهتمام مصر الراسخ، بتعزيز شراكتها الإستراتيجية مع اليونان.. تلك الشراكة التى تعد نموذجا يحتذى به فى منطقتنا، إذ تستند إلى روابط تاريخية وطيدة بين الشعبين الصديقين، وتقوم على الاحترام المتبادل، والرغبة المشتركة فى تطوير التعاون.. فى مختلف المجالات.
وأود هنا أن أشير إلى أن اليونان كانت متفهمة وقامت بدور كبير في المحفل الأوروبي لشرح وجهة نظر مصر لدى الاتحاد الأوروبي، وأن تلك الفترة كانت فعلاً صعبة، وأن مصر لن تنسى هذا الموقف اليوناني الذي يؤكد قوة العلاقات التاريخية بين البلدين.
وأود أن أشير كذلك إلى أمر أخر مرتبط بدير سانت كاترين، وأوضح هنا أننا في مصر خلال العشر سنوات الماضية كنا نؤكد على احترام شديد جداً ليس فقط للآخرين وإنما للتعدد والتنوع الموجود في النسيج الإنساني، وقمنا بممارسات تؤكد ذلك وتسعى إلى ترسيخه بين المواطنين، لذا فإنني أنزعج بشدة عندما أسمع ما يتردد بأن مصر يمكن أن تقوم بإجراء سلبي تجاه دير سانت كاترين، لأن هذا يتعارض مع ثوابت مصر وتسامحها، وأشير على سبيل المثال إلى أنه عندما قام المتطرفون بحرق ٦٥ كنيسة، قامت الدولة بإعادة بنائهم، كما نقوم ببناء كنائس في كل حي، ولو كان يوجد بمصر مواطنون يهود فإن الدولة كانت سوف تبني معابداً لهم، وأؤكد أنني لا أريد ولن نسمح بالعبث في العلاقات مع اليونان بسبب ما يتردد بشكل مغرض عن دير سانت كاترين، وأؤكد التزام الدولة المصرية بالتعاقد ما بين الدير والدولة وهو تعاقد أبدي لن يمس، خاصة وأن الدير يحتضن رفات قديسة عظيمة، وأشدد أنني قد حرصت علي توضيح ذلك الأمر بنفسي وأذكره بشكل مباشر لدحض الأقاويل المغرضة.
لقد سعدت اليوم، بالتوقيع مع دولة رئيس الوزراء، على "الإعلان المشترك حول الشراكة الإستراتيجية بين مصر واليونان".. والذى يرسخ العلاقات العميقة والمتميزة بين بلدينا الصديقين، ويؤسس لمرحلة جديدة، من التعاون الوثيق على كافة الأصعدة.
كما يمثل انعقاد الاجتماع الأول، لمجلس التعاون رفيع المستوى بين بلدينا الصديقين، محطة فارقة ونقلة نوعية، فى مسار العلاقات المصرية اليونانية، ويجسد الإرادة السياسية المشتركة، للارتقاء بمستوى التنسيق والتعاون الثنائى.
ولقد سررت بما أسفر عنه، اجتماع المجلس من نتائج ملموسة، لاسيما التوافق على توسيع نطاق التعاون، ليشمل مجالات الاقتصاد، والتجارة، والاستثمار، والسياحة، والتكنولوجيا، وريادة الأعمال.. فضلا عن قضايا الطاقة والأمن والهجرة.
وفى هذا السياق، أؤكد على الأهمية البالغة، التى نوليها لمشروع الربط الكهربائى بين مصر واليونان "جريجى".. فهو ليس مجرد مشروع ثنائى، وإنما خطوة إستراتيجية ذات أبعاد إقليمية ودولية، باعتباره أول ربط مباشر، للطاقة النظيفة القادمة من مصر إلى أوروبا عبر اليونان.. ونتطلع لاستمرار دعم الاتحاد الأوروبى، لهذا المشروع الطموح، وتسريع خطوات تنفيذه.
كما نهتم أيضا، بمواصلة التعاون مع اليونان فى مجال الغاز الطبيعى، وبتسريع وتيرة تنفيذ اتفاق استقدام العمالة الموسمية المصرية، للعمل فى القطاع الزراعى باليونان، وتوسيع نطاق الاتفاق ليشمل قطاعات أخرى.. فضلا عن تكثيف التعاون المشترك بين البلدين، فى مجالى مكافحة الهجرة غير الشرعية، ومكافحة الإرهاب، استنادا إلى التجربة المصرية الناجحة.. في هذين المجالين.
لقد تبادلت اليوم الرؤى، مع صديقى دولة رئيس الوزراء "كيرياكوس"، حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها التطورات الخطيرة فى الشرق الأوسط، الناجمة عن الحرب الإسرائيلية على غزة، والكارثة الإنسانية المستمرة فى القطاع، منذ ثمانية عشر شهرا.. وأكدت موقف مصر الثابت، بضرورة استئناف تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى والرهائن، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بكميات كافية، ورفض استخدام التجويع والحرمان من الخدمات الطبية.. كسلاح ضد المدنيين.
هذا الموضوع الإنساني مستمر منذ ١٨ شهراً، حيث تم تدمير قطاع غزة وبنيته الأساسية. وهذا التدمير يحفزنا على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين والأسرى وتقديم المساعدات الإنسانية، ونرى أن ما قاله رئيس الوزراء اليوناني حول ضرورة تطبيق حل الدولتين هو الذي سوف يؤدي إلى السلام، ونحتاج أن نعمل على إنشاء الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧.
كما شددت على رفض وإدانة أى محاولات، لتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه تحت أى ذريعة.. وضرورة التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، تضمن استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى،
وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ووفقا لقرارات الشرعية الدولية.. تلك الحقوق التي لن تسقط بالتقادم، أو بمحاولات تجزئة الأرض الفلسطينية، أو ضمها، أو تغيير الواقع الديموجرافى بها.
لقد تطرقنا كذلك، إلى الأوضاع في منطقة شرق المتوسط.. وأود هنا الترحيب مجددا، بجهود التهدئة الحالية في منطقة شرق المتوسط، ونأمل في استثمار هذه الأجواء الإيجابية، لحل الخلافات القائمة بين الدول المتشاطئة.. بما يتيح لنا جميعا، تحقيق الاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية.. لصالح شعوب المنطقة.
ناقشنا أيضا، تطورات الأوضاع فى سوريا، ولبنان، وليبيا، والسودان، وأمن الملاحة فى البحر الأحمر، فضلا عن الأزمة الروسية الأوكرانية.. وكانت رؤانا متطابقة، حول ضرورة تسوية النزاعات بالوسائل السلمية، بما يحفظ وحدة الدول وسيادتها، ويصون حقوق شعوبها.. وأكدنا فى هذا الإطار، على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور، بين مصر واليونان على مختلف المستويات، بالنسبة لهذه الملفات.
ختاما، أؤكد التزام مصر الراسخ، بتعزيز التعاون مع اليونان، وثقتنا فى أن مجلس التعاون رفيع المستوى، سيكون منصة فاعلة لترسيخ شراكتنا الإستراتيجية.. بما يعود بالنفع على شعبينا، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة.
شكرا جزيلا لكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اقرأ أيضاًعاجل| الرئيس السيسي: لا يمكن المساس بدير سانت كاترين وهذا التزام الدولة
عاجل.. الرئيس السيسي: البنية التحتية في قطاع غزة تم تدميرها بالكامل جراء الحرب الإسرائيلية
عاجل.. الرئيس السيسي: حل الدولتين هو المسار الذي سيسمح بإنهاء الصراع في الشرق الأوسط