رأس الخيمة تستقبل العام الجديد بعرض مذهل للألعاب النارية ومحاولة تسجيل رقمين قياسيين في موسوعة غينيس
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تستعد رأس الخيمة لإبهار العالم مجدداً مع سعيها لتسجيل رقمين جديدين في موسوعة غينيس للأرقام القياسية من خلال تنظيم عرض مذهل للألعاب النارية ليلة رأس السنة الجديدة مع إيقاعات موسيقية رائعة وتقنيات غير مسبوقة. سيستمر هذا العرض المذهل لمدة ثماني دقائق على امتداد 4.5 كيلومتراً من الواجهة البحرية الممتدة بين جزيرة المرجان وقرية الحمرا ليضفي بذلك أجواء رائعة على احتفالات رأس السنة.
من المقرر أن يتضمن عرض رأس السنة الجديدة مزيجاً رائعاً من الألعاب النارية العائمة، ولوحات بصرية مدهشة للطائرات من دون طيار باستخدام مصابيح LED، وألعاباً نارية تتناغم حركتها مع مقطوعات موسيقية مصممة خصيصاً لهذا الحدث. وستضيء الألعاب النارية والطائرات بدون طيار سماء الإمارة في عرض مذهل مستوحى من عجائب الطبيعة وتضاريس رأس الخيمة بما فيها البحر والصحراء والجبال. ويهدف العرض إلى تحطيم رقمين قياسيين جديدين عن فئتي “أطول سلسلة من الألعاب النارية المائية العائمة” و “أطول عرض لخط مستقيم من الطائرات بدون طيار”.
وفي إطار تعليقه على احتفالات رأس السنة لهذا العام، قال راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة: “تخطت إمارة رأس الخيمة حدود الإبداع بنجاحاتها المتواصلة وتجاربها الاستثنائية للزوار والمقيمين على حدٍّ سواء. وفي احتفالية رأس السنة الجديدة، لا نسعى فقط إلى إضاءة سماء الإمارة بالألعاب النارية وجمع الناس لمشاهدتها معاً، بل نهدف كذلك إلى تسجيل رقمين جديدين في موسوعة غينيس للأرقام القياسية بما يعزز مكانة رأس الخيمة كوجهة مثلى للاحتفال بالعام الجديد”.
ومن المتوقع أن يشاهد العرض أكثر من 50,000 متفرج؛ وسيترافق مع مهرجانين موسيقيين يتيحان مواقع متميزة للمشاهدة؛ الأول مفتوح لعامة الناس، ويتضمن قسماً مخصصاً لمشاهدة العروض، وأنشطة مخصصة للأطفال، وشاحنات طعام، وعروض ترفيهية حية. أما أولئك الذين يتطلعون إلى تجربة مشاهدة فريدة للألعاب النارية، فيمكنهم شراء تذاكر لحضور مهرجان “SoundFest” عبر موقع “بلاتينوم لِست” مقابل 300 درهم للشخص الواحد. وتوفر هذه الفعالية تجربة موسيقية رفيعة المستوى، حيث تشارك فيها فرق موسيقية متميزة من جميع أنحاء العالم بما في ذلك فرقة “U2” من المملكة المتحدة، وفرقة “كود مصر” التي تقدم مزيجاً استثنائياً لموسيقى الروك المصرية، وفرقة “راي-نا المصري” التي تقدم موسيقى الراي المستوحاة من شمال أفريقيا. فضلاً عن أجواء موسيقى البوب – روك العربية المستقلة التي تقدمها فرقة “دبّة نملة”. وفي ختام الأمسية، ستعزف الدي الدجي بيا إيقاعات راقصة تشعل بها أجواء الحفل لاستقبال العام الجديد.
ومن الإضافات المميزة الجديدة في احتفالية هذا العام تخصيص مناطق للتخييم والكارافانات، بالإضافة إلى نقطة مشاهدة خاصة بالسيارات لأولئك الذين يرغبون بمشاهدة عروض الألعاب النارية من سياراتهم.
من المتوقع لعرض هذا العام أن يشكل حدثاً مذهلاً يستكمل إرث رأس الخيمة العريق في تنظيم احتفالات ليلة رأس السنة، ويعكس التزامها بجمع الزوار والمقيمين والمجتمعات معاً. كما يأتي تتويجاً للأداء القياسي الذي حققته رأس الخيمة لناحية أعداد الزوار خلال عام 2023 والانتعاش السياحي الكبير الذي يدعم سعي الإمارة نحو تحقيق هدفها باستقطاب أكثر من 3 ملايين زائر سنوياً بحلول عام 2030.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
زينة تواجه تهمًا بالسب ومحاولة التعدي على رجل أعمال
خاص
كشفت جهات التحقيق المختصة بمدينة الشيخ زايد المصرية عن توجيه تهمتين رسميتين للفنانة زينة، تشملان السب والقذف، ومحاولة التعدي على رجل أعمال يمتلك كلبًا، وذلك على خلفية مشادة أثارت جدلًا داخل أحد الكومباوندات السكنية الشهيرة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى خلاف نشب بين زينة وجارها، بعدما اتهمته بالإهمال الذي أدى – بحسب أقوالها – إلى إصابة طفليها أثناء اللعب في ملعب للأطفال، لفيما تقدم الجار باتهامات مضادة طالت الفنانة، متهمًا إياها بالتعدي اللفظي ومحاولة إرهاب ابنه بالسيارة.
ووفقًا لمصادر مطلعة، استمعت جهات التحقيق إلى أقوال زينة، كما واجهتها بالتهم المنسوبة إليها من قبل الجار، والتي تضمنت سبًا وقذفًا علنيًا أمام عدد من الشهود، وقد أُرفقت التحقيقات بتسجيلات صوتية لشهادات عدد من سكان الكومباوند، أفاد بعضهم بتبادل الطرفين لألفاظ نابية خلال المشادة.
زينة أنكرت بدورها جميع الألفاظ المنسوبة إليها، مؤكدة أن انفعالها جاء بدافع الخوف على طفليها، بعد أن تعرض أحدهما لخدش وسقط الآخر أثناء محاولته الهرب من الكلب الذي كان بصحبة طفل جارها، وأوضحت أنها لم تكن تنوي الإساءة لأي من الجيران، بل تحركت بشكل فوري لحماية طفليها والاستفسار عما حدث.
وأكدت في أقوالها أنها علمت بالواقعة أثناء وجودها داخل سوبر ماركت داخل الكومباوند، لتندفع بعد ذلك إلى منزل الأسرة المعنية بصحبة طفليها، وهو ما أسفر عن مشادة كلامية مع والدة الطفل، تطورت إلى تراشق لفظي حضره عدد من الجيران، قبل أن تتدخل قوات الشرطة وتنقل الطرفين إلى القسم لتحرير المحاضر.
وأوضحت التحقيقات أن الكلب الذي تسبب في الأزمة مرخّص ومسجل بشكل قانوني حتى ديسمبر 2025، بحسب تقرير رسمي صادر عن الوحدة البيطرية المختصة، كما أكد التقرير حصوله على جميع التطعيمات المطلوبة، ما اعتبره دفاع الجار دليلاً داعمًا لموقف موكله، الذي طالب باسترداد الكلب بعد التحفظ عليه عقب الحادث.
وفي السياق ذاته، تقدم دفاع رجل الأعمال بطلب رسمي للإفراج عن الكلب لحين انتهاء التحقيقات، مستندًا إلى التقرير البيطري، فيما لا تزال النيابة تنتظر نتائج تفريغ كاميرات المراقبة داخل الكومباوند، لكشف ما حدث بدقة وتحديد المسؤوليات.
كما حملت التحقيقات بلاغًا تقدم به جار الفنانة، اتهمها فيه بمحاولة التعدي على نجله عبر قيادة سيارتها نحوه بعد المشادة، وهو ما نفته زينة بشكل قاطع، مؤكدة أنها كانت تتجه نحو أحد أفراد الأمن فقط، بغرض الاستدلال على منزل الطفل وذويه.
واختتمت زينة أقوالها بالتشديد على أن هدفها الوحيد هو حماية طفليها، نافيةً وجود أي نية مسبقة للإساءة أو التعدي، ومؤكدة أن ما جرى يمثل بالنسبة لها قضية أمان أطفال داخل مجتمع سكني يفترض أن يوفر بيئة آمنة للعب والنشاط دون أي تهديد.