وزير الخارجية الروسي: القوى الخارجية ترغب في تصعيد أزمة غزة من أجل مصالحها
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، إنه يجب إيصال المساعدات الإنسانية فورا لسكان قطاع غزة.
وشدد الوزير الروسي، على ضرورة إقامة دولة فلسطينية على حدود 67 عاصمتها القدس الشرقية سيؤدي إلى سلام دائم.
وقال لافيروف: "عدم حل القضية الفلسطينية سيؤدي إلى مزيد من العنف في المنطقة وأن هناك قوى خارجية ترغب في تصعيد الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية من أجل مصالحها وتأجيج الكراهية في المنطقة".
وعلق وزير الخارجية الروسي قائلا :"العنف الذي نشهده في غزة غير مسبوق مع مقتل آلاف معظمهم من النساء والأطفال الذين يعانون أصلا من الحصار الإسرائيلي".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: النهج التصعيدي الحالي سيقود المنطقة إلى المجهول
أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، أن مصر تحذر من أن النهج التصعيدي الحالي سيقود المنطقة إلى المجهول وإلى صراع أوسع في الإقليم ينتج عنه تداعيات غير مسبوقة على الأمن والاستقرار الإقليميين، وهو ما يتطلب تكاتف الجهود والتركيز على وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات ووقف التصعيد العسكري الراهن.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها وزير الخارجية اليوم السبت أمام الجلسة الافتتاحية للدورة الـ51 لمجلس وزراء منظمة التعاون الإسلامي باسطنبول.
وقال وزير الخارجية إننا نجتمع اليوم في ظل تصعيد خطير تشهده المنطقة إثر العدوان الإسرائيلي على إيران منذ فجر يوم الثالث عشر من يونيو الجاري، والذي يعد تصعيداً إقليمياً سافراً وانتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وهو التصعيد الذي تدينه مصر لما يمثله من تهديد مباشر للأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضاف وزير الخارجية أن الهجوم الإسرائيلي قد استبق نتائج مسار "مسقط" التفاوضي الذي دشنته سلطنة عمان الشقيقة بغية التوصل إلى حل سلمي للبرنامج النووي الإيراني في ظل ظروف إقليمية بالغة التعقيد، وهي المفاوضات التي هدفت إلى تجنيب المنطقة الدخول في موجة جديدة من التصعيد والتفكك والصراع إذ أن ذلك لن يخدم مصلحة أي دولة في الشرق الأوسط، بل ستتحمل عواقبه دول المنطقة كافة بدون استثناء.
وأوضح أن مصر تؤكد أنه لا حلول عسكرية لهذه الأزمة، كما تدين مصر الهجمات الإسرائيلية المستمرة على المنشآت النووية الإيرانية، والتي تنتهك القانون الدولي الإنساني وقرارات الوكالة ومجلس الأمن ذات الصلة، والتي تستمر تل أبيب في ضربها بعرض الحائط.
وتابع :"ومن هنا، تؤكد مصر أن التعامل مع الملف النووي الإيراني يجب أن يتم في إطار مقاربة شاملة تعالج كافة الشواغل الأمنية ذات الصلة بعدم الانتشار النووي في المنطقة من خلال إقامة المنطقة الخالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط وتحقيق عالمية معاهدة عدم الانتشار خاصةً منطقة الشرق الأوسط، في ظل رفض إسرائيل الانضمام للمعاهدة وإخضاع منشآتها النووية لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية رغم القرارات الدولية العديدة الصادرة فى هذا الشأن".