ارتفاع عدد ضحايا انفجار مستودع نفطي بغينيا إلى 18 قتيلاً
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أعلنت الحكومة الغينية، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الانفجار الذي وقع الأحد الماضي في مستودع نفطي بالعاصمة كوناكري إلى 18 قتيلاً و212 مصاباً.
وأوضحت الحكومة أن "127 من المصابين غادروا المستشفى عقب تلقي العلاج في حين لا يزال 85 آخرون في المستشفى من بينهم أربعة في العناية المركزة".
أخبار متعلقة زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب ألاسكا الأمريكيةالبرازيل: الاحتلال الإسرائيلي يستغل انشغال العالم لتوسيع مستوطناته
وأشار المصدر إلى أن الانفجار وقع في المستودع الرئيس لشركة النفط الحكومية في محافظة "كالوم" بالعاصمة كوناكري وتسبب في تحطيم نوافذ العديد من المباني في منطقة الميناء، موضحة أنه تم فتح تحقيق من أجل الوقوف على أسباب وملابسات الانفجار.
وكانت حصيلة سابقة للانفجار أشارت إلى 13 قتيلاً وأكثر من 190 مصاباً.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس كوناكري غينيا انفجار نفطي الحكومة الغينية
إقرأ أيضاً:
انفجار بمخلفات حربية يصيب شابين في قلب البصرة العراقية
سجلت الأجهزة الأمنية العراقية حادثا مأساويا في محافظة البصرة، حيث أسفر انفجار مخلفات حربية عن سقوط قتيل وجريح، وصرح مصدر أمني مطلع إن الانفجار وقع في منطقة البيبان بقضاء شط العرب، مشيرا إلى أن الشابين كانا يتواجدان في المكان عند لحظة الانفجار.
تفاصيل الحادثأوضح المصدر أن القتيل شاب في مقتبل العمر، بينما أصيب الآخر بإصابات متفاوتة تتطلب تدخلا طبيا عاجلا، وتم نقله إلى أقرب مستشفى لتلقي الرعاية اللازمة.
وأكد أن السلطات باشرت التحقيق في الحادث فور وقوعه، مع رفع الكوادر الفنية المختصة لمسرح الانفجار لفحص موقع الحادث وتحديد نوعية المخلفات الحربية المستخدمة.
أشار المصدر إلى أن منطقة البيبان تعتبر من المناطق التي يرتادها مربو الحمام بشكل مستمر، ما يزيد من المخاطر المحيطة بسكان المنطقة والمواطنين القريبين من مواقع المخلفات الحربية.
وأوضح أن الانفجار يسلط الضوء على استمرار تهديد المخلفات المتفجرة في بعض المناطق العراقية، والتي تبقى خطرا دائما على المدنيين حتى بعد انتهاء النزاعات المسلحة.
نقل المصدر تأكيدات الأجهزة الأمنية بضرورة توخي الحذر من أي مخلفات مشابهة، داعيا السكان إلى الإبلاغ الفوري عن أي أجسام مشبوهة، لضمان سرعة التعامل معها وتجنب وقوع ضحايا جدد.
وأكد أن فرق إزالة الألغام والمخلفات الحربية باشرت عمليات تمشيط دقيقة للمنطقة، لضمان سلامة المواطنين ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.
أفاد سكان محليون بأن الانفجار أحدث حالة من الرعب والذعر بين الأهالي، مطالبين بتكثيف الجهود الأمنية لإزالة المخاطر المتبقية، وأكدوا أن المنطقة كانت تعج بمربي الحمام والمهتمين بالنشاطات الريفية، مما يجعل أي مخلفات متفجرة تهدد حياة عدد كبير من المدنيين.
اختتم المصدر تصريحاته بالإشارة إلى أهمية التوعية المجتمعية حول المخاطر الناتجة عن المخلفات الحربية، مشددا على أن استمرار مثل هذه الحوادث يتطلب تعاونا كاملا بين المواطنين والأجهزة الأمنية في العراق للحد من الخسائر البشرية والمادية.