الصين تكشف خطتها الأولية للهبوط المأهول على سطح القمر
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الصين تكشف خطتها الأولية للهبوط المأهول على سطح القمر، وذكرت وكالة الأنباء الصينية شينخوا أن الخطة تتمثل في إطلاق صاروخين حاملين لإرسال مركبة هبوط على سطح القمر ومركبة فضائية مأهولة إلى مدار .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الصين تكشف خطتها الأولية للهبوط المأهول على سطح القمر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" أن الخطة تتمثل في إطلاق صاروخين حاملين لإرسال مركبة هبوط على سطح القمر ومركبة فضائية مأهولة إلى مدار حول القمر على التوالي، حيث ستلتقي المركبة الفضائية ومركبة الهبوط القمرية وتلتحمان ببعضهما البعض، ثم يدخل رواد الفضاء الصينيون إلى مركبة الهبوط.
وفي الخطوة الأخيرة، ستعيد المركبة الفضائية رواد الفضاء الصينيين إلى الأرض مع عينات من القمر.
وسيكتضمن الصاروخ الحامل الجديد ثلاث مراحل ونصف، ويتمتع بقدرة حمولة إلى مدار النقل القمري تبلغ نحو 27 طنا، فيما يبلغ قطره 5 أمتار.
وستتكون مركبة الهبوط من جزأين، هما قسم هبوط وقسم دفع، ويمكنها إرسال اثنين من رواد الفضاء الصينيين إلى سطح القمر في المرة الواحدة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن بدلة الفضاء التي يتم تطويرها للهبوط على سطح القمر، والتي لا تقل مدة عملها عن 8 ساعات في المرة الواحدة، ستتميز بقدرات حركية أفضل لمساعدة رواد الفضاء الصينيين على المشي والتسلق والقرفصاء والقيادة وتشغيل الآلات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
سيناريوهات الاصطدام المحتمل لكويكب YR4 مع القمر عام 2032
الولايات المتحدة – بعد وقت قصير من اكتشاف الكويكب YR4 في 27 ديسمبر 2024، استنتج علماء الفلك أنه لا يشكل تهديدا للأرض. لكن هناك احتمالا يقارب 4% بأن يصطدم بالقمر عام 2032.
وفي حال حدوث الاصطدام ستتشكل حفرة قمرية قطرها نحو كيلومتر، سيندفع حوالي 100 مليون طن من الحطام إلى الفضاء، الأمر الذي سيشكل خطرا على الأقمار الصناعية في المدار الأرضي، وقد يُحدث زخّات شهب بشكل غير مألوف يمكن رؤيتها من الأرض.
وقدّر العلماء خطر الحطام الفضائي الناتج عن كويكب YR4 على البشرية في دراسة نُشرت مجلة AAS، حيث أكدوا أن ليس كل الحطام سيصل للأرض، ويتوقف الأمر على موقع الاصطدام الفعلي على القمر، وقد يصل حتى 10% من هذه المادة إلى الأرض خلال أيام.
وحذّر العلماء من أن “الجسيمات الأكثر خطورة هي التي يزيد قطرها عن 0.1 مم، حيث ستصل إلى المدار الأرضي المنخفض خلال أيام أو أشهر، مهددة الأقمار الصناعية”.
وركزت الدراسة على حجم فوهة الاصطدام القمرية، وكمية المادة المقذوفة في الفضاء، وتوزيع أحجام الحطام، والمواقع المحتملة للاصطدام على القمر، كفاءة وصول الحطام إلى الفضاء القريب من الأرض.
وأجرى العلماء النمذجة الحاسوبية لاصطدام الكويكب 2024 YR4 مع القمر.
وبعد نمذجة 10,000 سيناريو، تبين أن 410 منها تؤدي لاصطدام بالقمر (غالبا في نصفه الجنوبي المواجه للأرض). والحطام الذي يصل للسرعة الكونية الثانية (11.2 كم/ث) سيتشتت بشكل غير منتظم، وتعتمد كمية الحطام الواصل للأرض على موقع الاصطدام.
ولوصول الحطام السريع للأرض، يجب أن يصيب الكويكب الحافة الخلفية للقمر (المبتعدة عن اتجاه حركته) بحيث تعوّض سرعة الحطام السرعة المدارية للقمر (1 كم/ث)”.
بينما في أسوأ الحالات (10% من الحطام) سيرتفع تدفق الجسيمات الخطرة 10–1000 ضعف المستوى الطبيعي، وسيتسارع تآكل الأقمار الصناعية خاصة في المدار الأرضي المنخفض حيث يوجد 90% منها، وسينخفض عمرها الافتراضي بشكل حاد خلال أيام ذروة تساقط الحطام.
وتوصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن التلوث الفوري الناتج عن سقوط الكويكب على القمر سيتجاوز شدة خلفية الغبار الفضائي، رغم أن الأضرار الكارثية المباشرة للأقمار الصناعية غير مرجحة”.
المصدر: RT