الأرشيف والمكتبة الوطنية يقدم لزوار مهرجان الشيخ زايد معلومات عن الإمارات السبع
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
يفتح الأرشيف والمكتبة الوطنية أمام زوار منصة "ذاكرة الوطن" التي يشارك بها في مهرجان الشيخ زايد- نافذة مهمة على إمارات الدولة؛ فيقدم للزوار معلومات أساسية ومهمة عن كل إمارة على حدة، فيبدأ بتعريف الإمارة سياسياً ثم جغرافياً، ويعدّد أهم معالمها التاريخية، ومواردها الاقتصادية، وبذلك يظهر للزائر التكامل في مختلف المجالات بين جميع إمارات الدولة، وهذا التكامل هو الذي جعل من دولة الإمارات العربية المتحدة واحة بديعة يجد فيها أبناؤها والمقيمون على أرضها بيئة مثالية في مختلف المجالات.
وتؤكد منصة "ذاكرة الوطن" أن التنوع الكبير الواضح في مواقع دولة الإمارات التاريخية والأثرية على امتداد أراضيها يعكس القيمة التاريخية لها، وما تمثله بموقعها الاستراتيجي كنقطة تقاطع للحضارات الإنسانية عبر العصور، وتؤكد المعلومات في المنصة أن غِنى الإمارات الحضاري والتراثي لا يقلّ عن غناها الاقتصادي.
وتوضح المنصة أن اهتمام الإمارات بالمواقع الأثرية هو انعكاس لاهتمام القائمين على تأهيلها وترميمها وحمايتها من الاندثار، ومن أهم المواقع الأثرية في دولة الإمارات العربية المتحدة التي يسلط الأرشيف والمكتبة الوطنية الضوء عليها: قصر الحصن، وقلعة الجاهلي، والشندغة في دبي، وقلعة الفهيدي، وحصن المدام، والسوق المركزي بالشارقة، وميدان الرولة، والقصر الأبيض، ومربعة مصفوت، ومسجد البدية، وقلعة البثنة، وحصن البدية، وقلعة العريبي، وبرج بخوت، وحصن أم القيوين... وغيرها.
ويعد الاهتمام بتاريخ الإمارات ومناطقها التراثية من أركان الاستدامة الثقافية، لما له من أثر في الحفاظ على معالمها التي تمثل جانباً مهماً من الموروث الثقافي، وهي من روافد الثقافة الإماراتية، ودليل على ثراء مضمونها.
ويذكر أن منصة "ذاكرة الوطن" تقدم إمارة أبوظبي للزوار في صور تاريخية إلى جانب المعلومات الأساسية والمختصرة كالتي تشير إلى أنها عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، وأنها أكبر إمارات الدولة مساحة، وفيها أكثر من 200 جزيرة أبرزها: جزيرة أبوظبي، وداس، ودلما، وصير بني ياس، والسعديات، وأرزنة، وزركوه، إضافةً إلى أن فيها العديد من الموانئ البحرية من أهمها: ميناء زايد، وميناء خليفة، وميناء المرفأ، وميناء بعيا، والرويس.
وتزود المنصة الزائر بأن أبوظبي المنتج الأكبر للنفط، وفيها صناعات النفط والغاز، وتذكر العديد من المشاريع المهمة فيها، وتذكر المعلومات أن العين والظفرة تابعتان لها، وتتطرق لما فيهما من مهرجانات وفعاليات ووجهات جاذبة للزوار، وعلى هذا المنوال تقدم المنصة: دبي والشارقة، وعجمان ورأس الخيمة، والفجيرة وأم القيوين لزوار مهرجان الشيخ زايد في نسخته الحالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية الإمارات العربية المتحدة الموروث الثقافي دولة الامارات العربية المتحدة مختلف المجالات منصة ذاكرة الوطن دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ووزير خارجية الصين يؤكدان عمق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين
تلبية لدعوة من سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، قام معالي وانغ يي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وزير الخارجية في جمهورية الصين الشعبية، بزيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة يومي 12 و13 ديسمبر الجاري، وتم تبادل وجهات النظر وعلى نحو معمق حول مجمل العلاقات الثنائية التي تربط البلدين والشعبين الصديقين والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
أشار الجانبان إلى أن علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين شهدت تطورات إيجابية في كافة المجالات وبما يلبي تطلعات قيادتي وشعبي البلدين في التقدم والازدهار، واتفق الجانبان على تنفيذ التوافقات المهمة التي تم التوصل إليها خلال زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى جمهورية الصين الشعبية ولقائه بفخامة شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية، في مايو 2024 في إطار السعي المشترك للارتقاء بالعلاقات الثنائية نحو آفاق أرحب على كافة الأصعدة والمستويات الثنائية ومتعددة الأطراف.
وأعرب الجانب الصيني عن دعمه الثابت لدولة الإمارات العربية المتحدة في الحفاظ على سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها.
وأكد الجانب الإماراتي التزامه الراسخ بمبدأ الصين الواحدة، وبأن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، وعلى دعمه الثابت لجهود الحكومة الصينية لتحقيق إعادة توحيد البلاد، ورفضه تدخل القوى الخارجية في الشؤون الداخلية للصين.
كما عبر الجانب الصيني عن دعمه لمساعي دولة الإمارات العربية المتحدة للتوصل إلى حل سلمي للنزاع حول الجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وذلك من خلال المفاوضات الثنائية وفقا لقواعد القانون الدولي، بما فيه ميثاق الأمم المتحدة.
وأثنى الجانب الصيني على الإنجازات التنموية التي حققتها دولة الإمارات في كافة المجالات، معرباً عن استعداده لتعميق المواءمة بين مبادرة «الحزام والطريق» ورؤية «نحن الإمارات 2031» وخطة «الاستعداد للخمسين»، والعمل سوياً على دفع عجلة التنمية إلى أعلى المستويات.
أشاد الجانب الإماراتي بالانعقاد الناجح للدورة الكاملة الرابعة للجنة المركزية العشرين للحزب الشيوعي الصيني، معتبرا أن هذه الدورة المهمة ستعزز التنمية العالية الجودة في الصين والتعاون القائم على المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة للمجتمع الدولي.
وأعرب الجانب الإماراتي عن تقديره لما طرحه فخامة شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية من مبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمية ومبادرة الحضارة العالمية ومبادرة الحوكمة العالمية، ودعا الجانب الصيني الجانب الإماراتي للمشاركة والتعاون في إطار المبادرات العالمية الأربع.
كما أعرب الجانبان عن تقديرهما الكبير لما تم تحقيقه من نتائج إيجابية في إطار التعاون العملي بين البلدين في كافة المجالات، مؤكدين على استعدادهما لتعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والنفط والغاز الطبيعي والطاقة المتجددة والمياه والبنية التحتية والتكنولوجيا، والبحوث والعلوم، وتعزيز التعاون في المجالات العسكرية وإنفاذ القانون ومكافحة التطرف والإرهاب، وتكثيف التبادل في مجالات تعليم اللغة الصينية والسياحة والطيران المدني، بما يثري مقومات علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين باستمرار.
وأعرب الجانب الإماراتي عن دعمه لاستضافة الجانب الصيني القمة الصينية العربية الثانية في عام 2026، ودعمه لعقد القمة الثانية بين الصين ومجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتوازي، مؤكدا استعداده لبذل الجهود المشتركة مع الجانب الصيني لإنجاح القمتين على أكمل وجه، وأكد الجانب الصيني على استعداده للعمل مع الجانب الإماراتي لإنجاز المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة الصينية الخليجية في أقرب فرصة ممكنة.
وجدد الجانبان التزامهما المشترك بتحقيق سلام شامل وعادل ودائم قائم على حل الدولتين، يفضي إلى تأسيس دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل بأمن وسلام، وفقا لحدود 4 يونيو 1967، والقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
كما أعربا عن تقديرهما للجهود الدولية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وشددا على ضرورة التزام جميع الأطراف بالاتفاق لتخفيف المعاناة الإنسانية وتهيئة الظروف الرامية إلى تحقيق سلام دائم.
وأثنى الجانب الصيني على أهمية الدور الإيجابي المؤثر لدولة الإمارات في المنطقة، وثمن الجانب الإماراتي الجهود الإيجابية والمساهمات المهمة التي قدمها الجانب الصيني لتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم.
كما أبدى الجانبان حرصهما على تعزيز التواصل والتنسيق في الأمم المتحدة ومجموعة البريكس ومنظمة شانغهاي للتعاون وغيرها من المنصات متعددة الأطراف، وبذل جهود مشتركة من أجل تحقيق مزيد من الازدهار والتقدم للعالم أجمع.