الإفتاء تكشف حكم أخذ الزوج ذهب زوجته رغما عنها
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
كشف الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، حكم أخ الزوج ذهب زوجته عنوة، مشيرا إلى أنه لا يجوز للزوج أن يأخذ ذهب زوجته أو أي شيىء إلا بطيب خاطر.
واستشهد شلبي، خلال لقاء خاص عبر فضائية "الناس"، مساء الأربعاء، خلال حديثه بقول الله تعالى: "وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ۚ فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا"، مشددا على أن حق الزوجة لا يجوز الاقتراب منه، مضيفا أنه لو وضع مال الدنيا أمام حل علاقة بين رجل وإمرأة وانتقال المرأة من بيت أهلها إلى بيته، ما ساوي ذلك مال الدنيا كله.
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن الأصل عند جمهور الفقهاء أن المرأة الحائض لا تدخل المسجد، لقول رسول الله "لا أحل المسجد لحائض ولا لجُنب".
وأشار تمام، خلال لقاء خاص عبر فضائية "الناس"، مساء الأربعاء، إلى أن هناك اتجاه آخر يقول أن المرأة وهى حائض ليست ممنوعة من دخول المسجد، خاصة وإن كانت مضطرة، ولن تلوث المسجد، كحضور دروس العلم، ومن ثم هناك اتجاهين بشأن حكم دخول المرأة الحائض للمسجد.
وأوضح أن الأصل الاحتياط، بحيث لا تدخل المرأة الحائض المسجد إلا لضرورة تستدعي دخولها المسجد بشرط أن تأمن عدم تلويث المسجد، منوها بأن المرأة في الحيض والنفاس ممنوعة من الصيام والصلاة، وإن فعلت عكس ذلك تأثم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإفتاء ذهب فضائية الناس المرأة الحائض
إقرأ أيضاً:
ما حكم ترديد الأذان بعد انتهاء المؤذن منه؟ دار الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الأصل متابعة المؤذن في ترديد الأذان أثناء الأذان، طلبًا للأجر والثواب على ذلك.
وأضافت دار الإفتاء، في إجابته على سؤال: ما حكم ترديد الأذان بعد انتهاء المؤذن منه؟ أنه يجوز لمن فاته ترديد الأذان خلف المؤذن أثناء الأذان أن يقول مثل ما قال المؤذن إلا في الحيعلتين، أي: حي على الصلاة وحي على الفلاح، فإنه يقول عقب كل واحدة لا حول ولا قوة إلا بالله.
وتابعت: وذلك ما دام الوقت قريبًا، فإن طال الوقت والفصلُ فلا يُطلب حينئذٍ ترديده، ولا شيء في ذلك ولا إثم.
شروط صحة الأذانوأكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من شروط صحة الأذان أن يكون بعد دخول وقت الصلاة، موضحًا أن الأذان قبل دخول الوقت لا يجوز شرعًا، بل يكون فعله في هذه الحالة محرمًا لأنه يلبّس على الناس ويوقعهم في خطأ.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح: "يشترط في الأذان ألا يكون إلا بعد دخول الوقت، ما ينفعش أؤذن قبل دخول الوقت، ولو أذن المؤذن قبل دخول الوقت يبقى حرام عليه فعله ده، مش الذكر نفسه حرام، لكن لأنه لبّس على الناس".
وأوضح: "الحالة الوحيدة المستثناة من هذا هي ما نراه قبل أذان الفجر، وده ليه سبب، لأنه مرتبط بعبادة تانية اسمها الصيام، الصائم بيحتاج يتسحر، وعشان كده شُرع الأذان الأول للتنبيه، وده اللي كان بيرفعه سيدنا بلال رضي الله عنه، لتنبيه الناس إن الفجر قرب".
وأضاف: "سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام كان بيقول: 'كلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم'، فكان بلال يؤذن في الفجر الكاذب، اللي هو ظهور الضوء الطولي، أما عبد الله بن أم مكتوم فكان يؤذن في الفجر الحقيقي، اللي بعده يُمسك الصائم وتُصلى فيه الفجر".
وأشار إلى شروط أخرى لصحة الأذان فقال: "لازم يكون الأذان باللغة العربية، ويراعى فيه الترتيب والموالاة، يعني ما ينفعش المؤذن يقول جملتين ويروح يعمل حاجة ويرجع يكمل".