«تأييد» إسرائيلي لفتح ممر بحري إنساني بين قبرص وغزة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
لارنكا (وكالات)
أخبار ذات صلةأيد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، أمس، خلال زيارة إلى قبرص، فتح ممر بحري بين الجزيرة الواقعة شرق البحر المتوسط وغزة لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني الذي تحاصره إسرائيل.
وبموجب الخطة التي قدمتها قبرص، أقرب دولة عضو في الاتحاد الأوروبي إلى الشرق الأوسط والواقعة على بعد 400 كيلومتر من ساحل غزة، سيتم جمع المساعدات وتخزينها في الجزيرة، حيث تفتشها لجنة مشتركة تضم ممثلين عن إسرائيل، قبل إرسالها إلى قطاع غزة على متن سفن. وبعد لقائه مع كومبوس، شدد كوهين على ضرورة «فحص المساعدات بشكل جيد»، وقال للصحافيين: «نريد إنشاء مسار سريع لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر هذا الممر».
وناقش الوزيران التفاصيل اللوجستية للخطة في مدينة لارنكا الساحلية جنوب قبرص. ومن شأن هذا الممر توفير «تدفق مستدام للمساعدات الإنسانية بكميات كبيرة للمدنيين» في قطاع غزة، وفق وزير الخارجية القبرصي.
وتدخل المساعدات الإنسانية حالياً إلى قطاع غزة بكميات ضئيلة عبر نقطتي عبور حيث تخضع لتفتيش إسرائيلي دقيق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل قبرص قطاع غزة إيلي كوهين
إقرأ أيضاً:
عاجل | الصفدي: الغزيون ما زالوا يعانون من نقص حاد في المساعدات الإنسانية
صراحة نيوز- قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الجمعة، إنّ الاحتلال الإسرائيلي تجلى بأبشع صوره خلال عامين من الإبادة الجماعية التي خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني.
وأكّد الصفدي خلال المؤتمر الصحفي في ختام أعمال المنتدى الإقليمي العاشر لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط، أن الغزيين ما زالوا يعانون من نقص حاد في المساعدات الإنسانية، حيث لا يتجاوز ما تم إدخاله منذ وقف إطلاق النار 20% من حاجاتهم، فيما الأطفال والنساء والرجال في غزة ما يزالون يعانون، وأطفال غزة مغيبون عن مدارسهم منذ أكثر من عامين.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي المتوسطي يدخل اليوم مرحلة جديدة في عمله، بعد تبني رؤية إصلاحية واضحة تحدد أولويات عملية لتنفيذ أهداف الاتحاد في تعزيز التنمية، وتعزيز التعاون، وبناء جسور ثقافية واقتصادية وتنموية.
وأثنى على تبني “الميثاق المتوسطي الجديد”، مشيرا إلى أنه يعتمد منهجية عقلانية تهدف إلى زيادة التعاون بما ينعكس إيجابا على ضفتي المتوسط.
وبيّن الصفدي، أن تبني الميثاق سيتبعه خطة عمل سيسهم الأردن فيها بشكل فاعل لضمان ترجمة الميثاق إلى خطوات عملية تلبي طموحات الشعوب، من أجل تحقيق أهداف المنتدى في شراكات حقيقية تعزز الأمن والاستقرار والتنمية.
ولفت الصفدي إلى أن اجتماع اليوم في الذكرى الثلاثين لإطلاق عملية برشلونة، التي حملت وعدا بتحقيق السلام العادل والدائم في منطقتنا، والذي كان سيشكل منطلقا لتحقيق التنمية والازدهار، لكن هذا الوعد تكسر أمام عنجهية الاحتلال الإسرائيلي، الذي ما زال يتكرس في الأرض الفلسطينية”.